تلك القصيدة منسوبة لعنترة ابن شداد و بعضهم ينكرها، و للمتنبي أيضا قصيدة تشبهها تحوي 43 بيتا منها
- فُؤادٌ ما تُسَلّيهِ المُدامُ * * * وَعُمرٌ مِثلُ ما تَهَبُ اللِئامُ
- وَدَهرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌ * * * وَإِن كانَت لَهُم جُثَثٌ ضِخامُ
- وَما أَنا مِنهُمُ بِالعَيشِ فيهِم * * * وَلَكِن مَعدِنُ الذَهَبِ الرَغامُ
- أرانِبُ غَيرَ أَنَّهُمُ مُلوكٌ * * * مُفَتَّحَةٌ عُيونُهُمُ نِيامُ
- بِأَجسامٍ يَحَرُّ القَتلُ فيها * * * وَما أَقرانُها إِلّا الطَعامُ
- وَخَيلٍ ما يَخِرُّ لَها طَعينٌ * * * كَأَنَّ قَنا فَوارِسِها ثُمامُ
- خَيلُكَ أَنتَ لا مَن قُلتَ خِلّي * * * وَإِن كَثُرَ التَجَمُّلُ وَالكَلامُ
- وَلَو حيزَ الحِفاظُ بِغَيرِ عَقلٍ * * * تَجَنَّبَ عُنقَ صَيقَلِهِ الحُسامُ
- وَشِبهُ الشَيءِ مُنجَذِبٌ إِلَيهِ * * * وَأَشبَهُنا بِدُنيانا الطِغامُ
- وَلَو لَم يَعلُ إِلّا ذو مَحَلٍّ * * * تَعالى الجَيشُ وَاِنحَطَّ القَتامُ
- وَلَو لَم يَرعَ إِلّا مُستَحِقٌّ * * * لِرُتبَتِهِ أَسامَهُمُ المُسامُ
- وَمَن خَبَرَ الغَواني فَالغَواني * * * ضِياءٌ في بَواطِنِهِ ظَلامُ
- إِذا كانَ الشَبابُ السُكرَ وَالشَي * * * بُ هَمّاً فَالحَياةُ هِيَ الحِمامُ
- وَما كُلٌّ بِمَعذورٍ بِبُخلٍ * * * وَلا كُلٌّ عَلى بُخلٍ يُلامُ
- وَلَم أَرَ مِثلَ جِيراني وَمِثلي * * * لِمِثلي عِندَ مِثلِهِمِ مُقامُ
- بِأَرضٍ ما اِشتَهَيتَ رَأَيتَ فيها * * * فَلَيسَ يَفوتُها إِلّا الكَرامُ
- فَهَلّا كانَ نَقصُ الأَهلِ فيها * * * وَكانَ لِأَهلِها مِنها التَمامُ