أختي أسما.. لا أدري ماذا أقول لك.. و ماذا فعلت بي..
والله كنت محطمة .. كنت محبطة لدرجة لا يمكن تصورها.. بعد هذه النكبة التي أصابتنا..
و رغم مواساة كل المحيطين بي.. لكن كلها لم تكن مثل ما قمت به أنت هنا..
والله رجعت فينا الأمل.. والله زودتنا بشحنات تفاؤل كبيرة..
تعرفي لولا رجوعي إلى ربي.. و دعائي المستمر له بأن يثبتني و يصبرني.. لاأدري وش راح كان يصرالي..
والله عمري ما أحسست بالظلم و القهر الذي شعرت به في هذه المهزلة التي نعيشها..
كنت ظانة نفسي ناجحة مائة بالمائة.. حتى أن قريب لي أستاذ جامعي بعد ماتفحص كل مسواداتي أكد لي أني ناجحة بإذن الله..
لكن قدر الله ماشاء فعل.. و أعطوني معدل : 9.50.. كنت حاطة 11 على الأقل..
صدقوني وقتها كرهت الباك و قررت عدم التفكير فيها مرة أخرى..
و لكن بعدما شوفت هذا الإصرار اللي عندك و التفاؤل اللي عندك .. والله فتحت نفسي على الإعادة مرة أخرى..
بعد ما كان اليأس و الإحباط يكاد يقتلني.. الله وحده يعلم كم تعبت من أجلها.. بعد توقف سنوات عن الدراسة..
كنت ظانة ليتعب ينال.. لكن يبدو أن هذه المقولة ماتمشيش في بلادنا..