السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي و أخواتي في الدين و الوطن لا أعتقد أن هناك فصل بين الدين و الدولة في بلادنا على غرار باقي البلاد الاسلامية، بل نحن نعيش في عصر فصلنا فيه الحياة عن الدين من حيث ندري أو لا ندري، أو بتعبير أخر كل واحد منا (إلا ما رحم ربي) نعيش إزدواج في الشخصية (إن لم أقل تعدد في الشخصيات polymorphisme بلغة البيولوجيا ، حيث أننا نتقمص شخصيات مختلفة حسب الموقف و الزمان و المكان و المصلحة وما إلى ذلك، فتجد أحدنا يشرب الخمر مثلا (عافانا الله و إياكم) دون أن يابه لحرمته أو ما إلى ذلك، فإذا تطرقت إلى موضوع من مواضيع الدين في موقف أخر تجده يصول و يجول و يتحدث بأدلة من الكتاب و السنة و كأنه عالم من علماء الدين، بمعنى أن في الوقت الراهن لا يوجد أحد منا يجهل ما أحل الله و ما حرمه و لكننا نتعمد الخطأ كما قال تعالى (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ...) و للحديث شجون .... لكن
سلااااااااام