السلام عليكم
بارك الله فيك وفي علمك
الكائن المصري قدر الله عليه ان يحي فى مكان لا مثيل له صحراء جرداء يمر فيها النهر وذلك ما دعا هيرودوت ليقول قولتة المشهورة مصر هبة النيل
واذا كان القياس لوجدت ان مدن الصعيد لا يوجد لها مقابل على عرض الدول الافريقية المجاورة وسبب ذلك النيل فى المقام الاول
ولكن النيل يمر كذلك فى دول اخري جنوبا ما اذا المميز فى هذا الكائن الذى يقطن فى الشمال او لنقولها على مستوي الدول الذى يقطن فى دولة بحرية
فيضنع حضارات وغير ذلك مما لايزال اثرا بعد مرور قرون فما بالنا ايام عزها كيف كان شكلها ومجدها والجميع يعلم انها اثار لقوم اباد الله ذكرهم لما كفروا وطغوا ولكن انظر لما فعل المقوقس مع رسول رسول الله الوحيد صاحب الرد الطيب وهذه طبيعة المصريين والتى لولها لما قال رسول الله ان لكم فيها صهرا وهي مارية القبطية
اخيرا انهي حديثي مؤكا على ما تقول وبشدة ودليلى اعظم واكبر القرآن نعم لا تتعجب الجيش المصري مذكور فى القرآن
لكل قوم كذبوا بآيت الله كان لهم ما يتفاخرون به ويطنون به انه مانعم من عذاب الله
عاد ( ارم ذات العباد ) ثمود ( جابو الصخر بالواد ) اما فرعون ملك مصر ( ذى الاوتاد )
وكنت اعتقد يقينا ان الوتد هو العمود وما اكثر المعابد المصرية المبينية على الاوتاد الصخرية الا ان العلم انقذني من هذا الجهل وتبين لى من معاني القران ان الوتد هو الجيش الكثيف
فالكائن الذى يحي فى مصر هو خامة طيبة ومستعدة للقتال على افضل ما يكون لانه كان يعمل فى الفلاحة وهي وحدها تعلم الصبر وهو اعظم ما يطلب من المجاهد المرابط الباس والصير حتي النهاية
اسف للاطالة ولكنه الشوق وحسن حواركم
