السلام عليكم
إخوتي الكرام أحب أن أذكركم ( لا تنهى عن أمر و تأتي بمثله ...........)
و الله العظيم إن كتب الله لك المنصب فلن يغيره أحد وقد حدث معي أمر كانت فيه قدرة الله تعالى أقوى في إحدى الجامعات بشرق البلاد تم رفض ملفي في الدورة الأولى بسبب عدم التخصص رغم تخصصي ، و بسبب قلة المشاركين في الدورة الثانية تم قبول ملفي و يوم المقابلة أقنعت اللجنة بملفي الجيد و طريقة إجابتي على الأسئلة الكثيرة بشجاعة و رزانة حصلت و الحمد لله على المرتبة الأولى و كان أسفي شديد حين رآني العميد -بلباسي الملتزم - الذي قال كيف تمكنت من المرور ، أما حسرتي الشديدة حين أرى الزملاء و الزميلات يقومون بأمور كانت سبب مآسي لهم
عيب و عار أن تنهى عن خلق و تأتي بمثله
يا من تتحدثون قفوا مع أنفسكم وقفة حق و قبل أن نحاسب الناس نحاسب أنفسنا
هل أنك لن تتدخل لأخاك أو أختك أو إبن عمك أو إبن جارك ................. أو من يعطيك ........
أنا لا ألومكم على هذا الطرح بل بالعكس هذه الظواهر كثيرة في جامعاتنا و شخصيا عانييت من التمييز و اللأخلاق في الجامعة لذا علينا نحن الجدد أن نقوم بالتغيير حين نصل إلى منصب معين يجب أن نتحلى بالأخلاق و لا مكان للعاطفة والعائلة في العمل فبهاذا سبقتنا الأمم
فلنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله حالنا
أسأل الله لنا ولكم الثبات على الدين و أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه
أرجوا المعذرة للجميع إن تم فهمي بالعكس
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته