فُلك نوح في تركيا وحقائقها الثمانية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فُلك نوح في تركيا وحقائقها الثمانية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-08, 16:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنت الإسلام
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بنت الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــع

4 – أبعاد السفينة:
* لا نستبعد بعد ذلك أن تكون هناك أبعاد وتفاصيل بناء بسيطة لكنها معجزة في السفينة فقد قال تعالى: { وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا } [ هود: 37 ]. أي إن نوح نفّذ فقط الأوامر الإلهية لصناعة السفينة، و لم يكن الصانع الحقيقي لها.
و لقد كان عجيباً إن نجد في أدبيات بعض الشعوب القديمة ( مثل أدبيات شعب الأزتك من الهنود الحمر ) أن السفينة صُنعت بوحي من الله انظر الموقع التالي: www.nwcreation.net
كما نقرأ في سفر "إخنوخ " ( من كتب النصارى المخفية ) apocrypha
أن الملائكة هم صانعو سفينة نوح، لعل هذا هو تحقيق قوله تعالى: " بأعيننا و وحينا " وقد شاهدنا في الفيلم الوثائقي المذكور آنفاً كيف وجدوا أبعاد بقايا السفينة في الجودي في تركيا تستخدم الثوابت الرياضية المعجزة مثل الباي والفاي. و هي الثوابت الرياضية التي بها توزّع حبيبات الزهور ودرجات ميل قرون الأيائل وأمواج البحار. و قد قيل أن سبب إبداع رسّام القرون الوسطى الشهير " دافنشي " هو استخدامه لهذه الحسابات العلمية. فأنّى لنوح بهذه العلوم في ذلك الوقت ؟ إنها أعين الله و وحيه.

(استخدام الباي والفاي في صنع السفينة )

الذي يهمله القرآن تمامًا التفاصيل الثانوية مثل كم ذراع يبلغ عرض أو طول أو ارتفاع السفينة، وكم طابق يوجد بها وهو ما اهتمت به التوراة الحالية.
* وذكر كذلك الفيلم الوثائقي سالف الذكر أن هذه السفينة كان لها في أسفلها تجويف يسمى " شق القمر " يعمل أولًا على التهوية – مع حركة الماء أسفل وأعلى – كما أنه يعمل على امتصاص قمم الأمواج الحادة فلا تميد السفينة ميدًا حادًّا فتغرق. و هو ما لا نستبعده لأنه من جملة الشكل و الأبعاد المعجزين كما ذكر القرآن الكريم لتواجه هذه السفينة التي تفتقد البناء المعدني والشراع والمحرّك بل والربان البشري أمواجاً كالجبال.

5 – استواء السفينة:
حين رأيت صور طابع السفينة في موقع الجودي وجدتها مائلة نوعًا ما، فقلت في نفسي: القرآن دقيق في لفظه وقد قال أن السفينة استوت ولم يقل فقط استقرت، والاستواء لا ميل فيه، لكني حين سمعت شهادة الفلاح الكردي " رشيد " الذي اكتشف السفينة عام 1948م زال اللبس، فقد قال إن هذه الأرض كانت " مستوية "وكانت تزرع، لكن زلزال ذلك العام رفع هذه الكتلة في هزته الثالثة!!.
(رسم كروكي يوضح عدم استقرار السفينة فوق الموج لو لم يكن بأسفلها تجويف ( شق القمر ))

6 – مراسي السفينة:
ذكر الفيلم الوثائقي سالف الذكر وعلى لسان الباحث الأمريكي " ديفيد فاسولد " DAVID FASOLD أن بعض القرى المجاورة لموقع الجودي بها عدد كبير من الصخور المستطيلة المنحوتة نحتًا بشريًّا وبكل منها فتحة علوية لإدخال الحبال وهي مماثلة – كما يرى – للمراسي المستخدمة في السفن القديمة، مثل المرسى الفرعوني الذي وجد على الساحل اللبناني والمحفوظ الآن في المتحف الوطني في بيروت، كما أنها منتشرة في سواحل البحر الأبيض المتوسط لسفن ما قبل 1200 عام قبل الميلاد (6)، مع الفارق أن مراسي سفينة نوح أضعاف وزنها، وهذه القرى تقع على ارتفاع 6000 مترًا من سطح البحر وعلى بعد أميال عديدة منه، فما الذي جاء بها إلى هذا المكان ؟ رأى هذا الباحث الأمريكي أن هذه المراسي تعود إلى سفينة نوح التي يقع طابعها وبقاياها قريبًا من تلك القرى التي بها المراسي، كما رأى أن هذا هو تحقيق ما ذكره القرآن الكريم في قوله تعالى: { بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [ هود: 41 ].

إحدى مراسي السفينة

7 – ألواح السفينة:
قال تعالى عن سفينة نوح: { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ } [ القمر: 13 ]، وهو هنا يتفق بديهةً مع سابقيه زمنًا من الكتب من أن المادة الأساسية لصنع السفينة هي الأشجار، لكن القرآن الكريم تفرد بذكر هيئة أخشاب هذه الأشجار وهي الألواح، إذ من الممكن أن تكون السفينة قد صنعت من تجميع جذوع الأشجار كما هو حادث في بعض السفن الخشبية التي عرفها الإنسان.
لكن القرآن الكريم حدد هنا وقال: { أَلْوَاحٍ } أي ألواح خشبية، وبالطبع لم تبق هذه الألواح الخشبية على حالها عبر آلاف السنين، فقد " تصخرت " أي بقى شكل نسيج الخشب مع إحلال جزيئات الرمال (silica) بأنسجة الخشب فيما يعرف جيولوجيًّا بـ selicificatoin، فيتحول اللوح الخشبي إلى لوح خشبي متحجِّر selicified، وهو ما وجد فعلًا في الموقع، والطبيعة لا نجد فيها لوحًا خشبيًّا متحجرًا بل لا بد أن يكون هذا اللوح من صنع الإنسان قبل أن يتصخَّر.
(لوح خشبي متصخّر من ألواح السفينة)




لوح خشبي متحجر آخر من ألواح السفينة يلاحظ أنه على هيئة مسطحة غير أسطوانية ( مثل جذوع الأشجار ) كما وصف القرآن


(آثار الألواح الخشبية في طابع السفينة بالجودي)









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc