أخي عبد العزيز اسمح لي أن أتدخل قبل تدخـّل الأخت اعتماد كون الكلام كان موجها إليها خاصة.
والله بتحليلك هذا أراك أحسن من أهل الاختصاص :لقد وفيت الموضوع وألممت بالكثير من جوانبه...وأقف إلى جانبك لأدعـّم رأيك الخاص بالسبب الرابع (أساتذة اللغة أنفسهم )وهم الطامة الكبرى وأكثر المتسببين في ضعف التلاميذ في مادة اللغة العربية - استثني منهم القلة القليلة المجتهدة والمضحية بكل ما عندها لتسهيل المادة وتبسيطها وتحبيبها للمتعلمين -والأزمة (المشكل) يبدأ من الطور الدراسي الأول أي من الابتدائي مرورا بمرحلة التعليم المتوسط وصولا إلى المرحلة الثانوية...
أنا في الميدان وألاحظ ذلك يوميا...خاصة أنّ أكثر الأساتذة لا يبذلون أيّ مجهود في ابتكار طرق جديدة لتوصيل المعلومات إلى تلامذتهم ويكتفون بتقديمها بالطرق التقليدية - متناسين أننا في القرن 21 - وأن جلب اهتمام التلاميذ يستدعي معرفة كل اهتماماتهم الأخرى والوسائل المحببة إليهم ،وضرب الأمثلة بالواقع المعيش وخاصة واقع التلاميذ الشباب...
صدّقني أخي عبد العزيز وصدقوني إخوتي جميعا إن فعل الأستاذ ذلك لحقق نتائج باهرة وأهدافا سامية وخرج التلاميذ من عنده فرحين مسرورين فاهمين ومستوعبين.
...لكن الطامة الكبرى تكمن في زملاء هذا الأستاذ المبدع...حينما يرون عمله وتعامله مع المادة والتلاميذ وطريقة تدريسه ينظرون إليه نظرة احتقار واستصغار متهمين إياه بالخروج عن قواعد التدريس المعمول بها ،والنزول إلى مستوى التلاميذ؟؟؟؟!!!!!!!. و..و...و....
للحديث بقية والحديث ذو شجون...والنفس تتألم ... المهم أن الأوجاع تجاوزت الجسم إلى الروح...باختصار إنـّها أوجاع الروح.