ما زال في مآقيّ الدموع ..و هي كثيرة
لأنني النقيض لكي..لم أكن لأبكي ولو بقيت وحيدة في العالم كله
حتى أن أبي كان يقول لي:*اللون لكحل و القلب لكحل*
أتعرفين سيدتي أين تعلمت البكاء؟
في قسنطينة التي تحبينها أنت و أكرهها أنا..و لم أحبها يوما و أبدا لن أحبها
المكان هنا ليس لكي أقول أكثر من هذا،فأنا لا أريد أن ينحرف موضوع أخي
رامي عن الاتجاه الذي رسمه له..لكنني أريدك أن تعلمي*و متأكدة أنكي ستعلمين يوما*
أنني لن أدرككي بدموعي ..بل سأبكيها أنا
لأطيل أيام حياتي..فلي هدف أريد تحقيقه
أقول لك ما هو؟
حسنا..هو أن أتجاوز الكوكب الذي قد أنرته بإبداعك..أنا مغرورة أعرف
و لكنكي ستعرفين يوما أن الغرور ليس دائما مقبرة للعظماء..