الشيخ رابح سعدان والمرة القادمة ...بقلم عادل الجلفاوي

[بحر العطاء]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أريد أن أقول شيئا واحدا لا غير نحن الجزائريون إختفت القناعة من قلوبنا و سأشرح لكم السبب:
عندما كانت التصفيات تلعب كنا نقول: يا رب أفرحنا بالتأهل لكأس إفريقيا فقط .
بعدما تأهلنا إلى كأس إفريقيا صرنا نقول: يا رب أفرحنا بالتأهل إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب.
و الحمد لله تأهلنا على حساب مصر التي كانت بوابتنا للمونديال.
في شهر جانفي 2010 كان الجميع متحمسا لكأس إفريقيا.
و تعثرنا أول عثرة أما مالاوي التي كانت كالبلاوي.
صرنا ندعو الله و نقول: يا رب العالمين و لو التأهل إلى الدور الثاني حتى يكتسب فريقنا الفنيات و ...
و الحمد لله سجلنا هدفا واحدا كان السبب في تأهلنا.
لعبنا أمام الكوت ديفوار التي لم يكن أحدا يتوقع هزيمتها.
كنا حينها ندعو: يا الله المهم مشاركة مشرفة و رفع أبطالنا التحدي.
و نلنا أكثر من ذلك و تأهلنا إلى النصف النهائي على حساب الكوت ديفوار و كان أبطالنا أبطالا في نظرنا.
شرفونا و هزموا المرشح الأول لنيل اللقب الإفريقي.
بعدها تقابلنا مع مصر و الكل يعلم القصة.
بعدها لعبنا مباراة ترتيبية و رضينا بالمرتبة الرابعة.
أتى الآن كأس العالم صار الجميع يتمنى المشاركة المشرفة و اللعب الممتع المشوق.
كون الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم.
ثم صاروا يتمنون الدور الثاني يا الله الدور الثاني.
الآن إقرأوا أول جملة و اقرأوا آخرها.
منذ كنا نتمنى التأهل لكأس إفريقيا صرنا نتمنى التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم.
سؤال واحد و فقط فربما أطلت عليكم.
أليسوا أبطالا أولئك الذين أهلونا إلى كأس إفريقيا بعد غياب دورتين كاملتين.
أليسوا أبطالا أولئك الذين أهلونا إلى كأس العالم بعد غياب 24 عاما كامـــلا.
أليس سعدان أفضل مدرب عربي و شيخ المدربين أم أنه الآن صار شيخا لا يفقه شيئا و هو الذي كان في أعينكم بطلا و "تستعرفوا بيه".
الآن صرتوا تنتقدوهم...تكرهونهم فقط لأنهم خسروا.
ألسنا ذلك الجمهور المثالي الذي مع فريقه يسانده و يحبه في الربح و الخسارة.
أين كنتم عندما كان المنتخب "يقاسي في 2004"
الآن صاروا يقولون على زياني و عنتر يحيى أنهما فرنسيان.
الآن فقط عرفتوهم أنا كنت أعرفهم منذ أن أتيى يلعبان معنا و هما لا يتجاوزان 19 سنة.
من كان يتابع فريقنا مثلي في 2004 و 2005 يعلم جيدا ما أقول.
المهم أطلت عليكم و لي عودة أخرى إذا إستلزم الأمر.
لازم قلبي نفرغوا في المنتقدين و لا مانهناش.
رأيي مجرد رأي لا يفسد للود قضية.
إذا كان على حق فهو على حق و إذا كان على خطإ فأفيدوني.

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيف الذكريات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أريد أن أقول شيئا واحدا لا غير نحن الجزائريون إختفت القناعة من قلوبنا و سأشرح لكم السبب:
عندما كانت التصفيات تلعب كنا نقول: يا رب أفرحنا بالتأهل لكأس إفريقيا فقط .
بعدما تأهلنا إلى كأس إفريقيا صرنا نقول: يا رب أفرحنا بالتأهل إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب.
و الحمد لله تأهلنا على حساب مصر التي كانت بوابتنا للمونديال.
في شهر جانفي 2010 كان الجميع متحمسا لكأس إفريقيا.
و تعثرنا أول عثرة أما مالاوي التي كانت كالبلاوي.
صرنا ندعو الله و نقول: يا رب العالمين و لو التأهل إلى الدور الثاني حتى يكتسب فريقنا الفنيات و ...
و الحمد لله سجلنا هدفا واحدا كان السبب في تأهلنا.
لعبنا أمام الكوت ديفوار التي لم يكن أحدا يتوقع هزيمتها.
كنا حينها ندعو: يا الله المهم مشاركة مشرفة و رفع أبطالنا التحدي.
و نلنا أكثر من ذلك و تأهلنا إلى النصف النهائي على حساب الكوت ديفوار و كان أبطالنا أبطالا في نظرنا.
شرفونا و هزموا المرشح الأول لنيل اللقب الإفريقي.
بعدها تقابلنا مع مصر و الكل يعلم القصة.
بعدها لعبنا مباراة ترتيبية و رضينا بالمرتبة الرابعة.
أتى الآن كأس العالم صار الجميع يتمنى المشاركة المشرفة و اللعب الممتع المشوق.
كون الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم.
ثم صاروا يتمنون الدور الثاني يا الله الدور الثاني.
الآن إقرأوا أول جملة و اقرأوا آخرها.
منذ كنا نتمنى التأهل لكأس إفريقيا صرنا نتمنى التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم.
سؤال واحد و فقط فربما أطلت عليكم.
أليسوا أبطالا أولئك الذين أهلونا إلى كأس إفريقيا بعد غياب دورتين كاملتين.
أليسوا أبطالا أولئك الذين أهلونا إلى كأس العالم بعد غياب 24 عاما كامـــلا.
أليس سعدان أفضل مدرب عربي و شيخ المدربين أم أنه الآن صار شيخا لا يفقه شيئا و هو الذي كان في أعينكم بطلا و "تستعرفوا بيه".
الآن صرتوا تنتقدوهم...تكرهونهم فقط لأنهم خسروا.
ألسنا ذلك الجمهور المثالي الذي مع فريقه يسانده و يحبه في الربح و الخسارة.
أين كنتم عندما كان المنتخب "يقاسي في 2004"
الآن صاروا يقولون على زياني و عنتر يحيى أنهما فرنسيان.
الآن فقط عرفتوهم أنا كنت أعرفهم منذ أن أتيى يلعبان معنا و هما لا يتجاوزان 19 سنة.
من كان يتابع فريقنا مثلي في 2004 و 2005 يعلم جيدا ما أقول.
المهم أطلت عليكم و لي عودة أخرى إذا إستلزم الأمر.
لازم قلبي نفرغوا في المنتقدين و لا مانهناش.
رأيي مجرد رأي لا يفسد للود قضية.
إذا كان على حق فهو على حق و إذا كان على خطإ فأفيدوني.

يا أختي لاعبوا 2004 هم غير لاعبي 2010 فاللاعبون هم من صنعوا الحدث و أما الشيخ فهو موجه لا أكثر ، و للأسف دائما يسىء التوجيه و دائما يضع اللاعب غير المناسب في المكان غير المناسب ، ثم لو أحضرنا أحسن مدرب في العالم و أعطيناه لاعبين لا يحسنون ركل الكرة ماذا سيفعل لهم ؟ فإذن اللاعبون هم الأساس و نحن عندنا لاعبين لكن ينقصهم من يوجههم و ينسق بينهم

[** دنيا الأمل **]

السلام عليكم
طبعا اخي لك رايك ونحن نحترم ذلك
لكن اعتقد ان فريقنا فريق شاب
يعني في طور الانجاز
هل المطلوب منه ان يحضر كأس العالم؟
وكلهم لاعبين من بطولات اوروبية مختلفة
وهذا يسبب نوع من قلة الانسجام بين التشكيلة
واراه سبب مقنع للتعثر
يكفي انه فريق جمع بعد شتات وتمكن من قطع
التأشيرة لجنوب افريقيا
وساهم في بعث السعادة لملايين من شعبنا
لا يمكن ان نطلب المستحيل
فرق عريقة بدايتها في هذا المونديال
لا تبشر بالخير كالمنتخب الفرنسي مثلا
لذلك فالمرة القادمة نتأمل فيها خيرا
وان حدث العكس فسنظل اوفياء لمنتخبنا