سلام على من اتبع الهدى ....
والله هذا التونسي لم ياتي بجديد فكل ما ذكره معروف للعيان ... كما ان الخلاف بين الجيش وبوتفليقة كان ولازال قائما
فلا ننسى انه بعد وفاة بومدين عمد الجيش للتخلص من اهم رجلين في الدولة انذاك ....وهما مسعود زغار رجل المخابرات الاول وتمت محاكمته بتهمة الخيانة اما بوتفليقة فكان ان اعتزل السياسة او نفي لعدم وجود ارضية اتفاق بينه وبين قادة الجيش انذاك ...وكان خليفة بومدين هو اللواء الشادلي اللذي لا يعرف شيءا عن السياسة ...ويسهل التحكم به ....اما اماذكره الكاتب عن جلب الجيش لبوتفليقة لانه لا يعرف خبايا الجيش مثل زروال نظرا لبعده عن البلاد لمدة 20 سنة وبالتالي يسهل السيطرة عليه ...فهذا الصواب بعينه والدليل ان علي بن فليس اللذي قاد الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة في اول عهدة له رشح نفسه منافسا لبوتفليقة في العهدة الثانية وماكان بن فليس ليرشح نفسه لو لم يدعمه بعض جنرلات الجيش .....والدليل على هذا ان حزب جبهة التحرير انفسم انذاك بين مؤيد لبن فليس وبين مؤيد لبوتفليقة .....
وبالحديث عن الجبهة كيف نقرا اذا تنحية بلخادم من رئاسة الحكومة ومنحها لاويحي مع ان رئاسة الحكومة يجب ان تذهب للحزب اللذي يملك الاغلبية .... كيف نقرا هذا غير ما ذهب اليه الكاتب .....
كما لا يسعنا ان نغفل التغيرات اللتي قام بها بوتفليقة في الجيش واهما احالة العماري الى التقاعد وتنصيب قايد صالح كقائد اركان جديد وهو ماتكلم عنه الكاتب ...وكما قال هذا له دلالاته الواضحة ...
ومن اكبر دلالاته ان بوتفليقة يؤسس او اسس لقاعدة تحميه من الجيش وتجعله ندا لخصومه