الحيدة ....االحياة ومواقف الانسان

[** دنيا الأمل **]

السلام عليكم
حياديتنا بلا شك سوف تعطي انطباعا رائعا للسلبية
لدى القوى التي تسيرنا والتي لن ترضى
بنا سوى صفرا مسحوبا جهة اليسار
حيادية تشبع جوعها غير انها تسعى للمزيد
طبعا حياديتنا لا يمكن الا ان تصنف ضعفا
يشتري سلما محفوفا بالخطر
حياديتنا اصبحت جزءا اقحمناه
في حياتنا ولكن اذا حاولنا متاخرين
فلن نجني الا كارثة تاتي على الاخضر و اليابس
بارك الله فيك اختي
-يتبع-

[**مرآة الضمير**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** دنيا الأمل **

السلام عليكم
حياديتنا بلا شك سوف تعطي انطباعا رائعا للسلبية
لدى القوى التي تسيرنا والتي لن ترضى
بنا سوى صفرا مسحوبا جهة اليسار
حيادية تشبع جوعها غير انها تسعى للمزيد
طبعا حياديتنا لا يمكن الا ان تصنف ضعفا
يشتري سلما محفوفا بالخطر
حياديتنا اصبحت جزءا اقحمناه
في حياتنا ولكن اذا حاولنا متاخرين
فلن نجني الا كارثة تاتي على الاخضر و اليابس
بارك الله فيك اختي
-يتبع-

السلام عليكم ورحمة الله
اسفة على التاخير في الاجابة فهذا الموضوع بالذات قد اتعبتني بعض نتائجه والجمت قلمي عن الخوض فيه
اما بعد**
فادعاء الحيدة التامة للأفكار او الاضظهادات او حتى القيود المفروضة من نظام او سلطة دون الحاجة اليه هو نوع من الدجل؛ فمجرد صدور سلوك ما عن الإنسان يعني موقفًا ما من الحياة، حتى العبث ذاته ناتج عن موقف ما.
فليس السكوت بكمًا، ولكنه رفض للتكلم، إذن فهو نوع من الكلام
فالإنسان هو المخلوق الذي لا يحتفظ حيال موجود ما بالحيدة، والإنسان كذلك هو المخلوق الذي لا يمكن أن يرى حالة دون أن يغيرها؛ لأن نظرته تسجل، أو تهدم، أو تصور، أو تفعل فعل الأبدية في تمثيل الأشياء، إما بالحب، أو البغض، أو الغضب، أو الخوف، أو السرور، أو الحنق، أو الإعجاب، أو الأمل، أو اليأس، فبهذه المشاعر يتكشف الإنسان والعالم عن حقيقتهما

والمشكلة الحقيقية اختي امال هي انه وبما ان اصحاب القوى الفاعلة في مجتمعاتنا والتي تفرض علينا الحيدة ولا تريدنا ان نخرج منها عنوة واضظهادا فهل نحن سنحقق لها مسعاها وغايتها في ذلك ام اننا سنسدل الستائر عن هاته المسحيات التافهة وندخل نفسنا في غمار الواقع رغما عن انوف الجميع

بورك اهتمامك اخيتي وانا انتظر ماوراء كلمة يتبع طبعا