قادر روحك يقادروك الناس

[*محمد*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *شيراز*

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ان الاسلام اتى ليرفعنا درجات ويحمينا ويحيينا بعد ان كان الانسان ميتا تائها في ظلمات الجهل ...لكننا كجيل هذا اليوم ابينا الا ان نعيد انفسنا درجات تحت الارض ونعود من الصفر او تحت الصفر ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما أجهلنا ونحن نبتعد عن الاسلام وما أذلنا ونحن نطلب العزة من الغرب والشرق وننسى رب العزة وما أغبانا ونحن نحسب أن النصارى واليهود سيرضون عنا مالم نغير ديننا - ونحن الآن نغيره ونعدل فيه - ما احوجنا إلى العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه .. لا لنتلوهما .. لا لنحفظ ماجاء فيهما .. ونتبجح أمام الناس أن قد علمنا وعلمنا ونعلم أن ... لا لندرس الاعجاز فيهما وهما الاعجاز في حد ذاته .. هذا كله وغيره كان ولا يزال يحط من قيمتنا ويسفهنا .. لأن السفيه هو الذي يدري باب الخير ويضيعه ..

لكن يبدو أننا لن نعيش ان لم نمكن للغرب فينا ولننظر لحالنا .. مابقي فينا من الاسلام غير الاسم ومن العروبة غير اللقب - أيها العربي - ...سأختصر فكل ما سأقوله يعلمه الجميع

..............

حقا أجد نفسي مستغربا من قسوة قلوبنا - كما أشرت أختنا - حتى عرب الجاهلية ماكانوا مثل ما نحن عليه هذه الأيام

" عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان رأسا من رؤوس الكفر يحارب كل من اسلم وعندما علم باسلام اخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ ذهب غاضبا للانتقام منهما ولما دخل وجد معهما صحيفة من القرآن فيها منْ أول سورة طه حتى قوله تعالـى { إِنَّنِى أَنَا اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِى } اسلم من فوره واستقام رضي الله عنه وأرضاه وهو القائل - نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغير أذلنا الله -

وغيره الكثير الكثير ممن لان قلبهم لذكر الله واستكانت قلوبهم لذكره ودمعة عيونهم لسماع قرآنه وعرفوا معنى الرحمة ولين القلب .. وللنظر الى حالنا ونحن المسلمون مع القرآن وتأثيره فينا


للأسف نحن العرب لا نعرف العاطفة والرحمة واللين الا في الحب وجله يكون من المحرم وقد يبكي أحدهم على خليلته أو احداهن على خليلها والذي لو كان يحبها صدقا ما رضي أن تقع واياه في محرم ولو أحبته فعلا مارضيت له الفتنة " وأشد فتنة تركها رسول الله فينا هي النساء كما قاله في حديثه - .. وربما حتى ابوه أو أمه لا يبكي لأجلهما


حتى لا أطيل
ربي يهدينا ويهدي جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه

وبارك الله فيك اختي الكريمة

[*جوداء*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *محمد*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما أجهلنا ونحن نبتعد عن الاسلام وما أذلنا ونحن نطلب العزة من الغرب والشرق وننسى رب العزة وما أغبانا ونحن نحسب أن النصارى واليهود سيرضون عنا مالم نغير ديننا - ونحن الآن نغيره ونعدل فيه - ما احوجنا إلى العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه .. لا لنتلوهما .. لا لنحفظ ماجاء فيهما .. ونتبجح أمام الناس أن قد علمنا وعلمنا ونعلم أن ... لا لندرس الاعجاز فيهما وهما الاعجاز في حد ذاته .. هذا كله وغيره كان ولا يزال يحط من قيمتنا ويسفهنا .. لأن السفيه هو الذي يدري باب الخير ويضيعه ..

لكن يبدو أننا لن نعيش ان لم نمكن للغرب فينا ولننظر لحالنا .. مابقي فينا من الاسلام غير الاسم ومن العروبة غير اللقب - أيها العربي - ...سأختصر فكل ما سأقوله يعلمه الجميع

..............

حقا أجد نفسي مستغربا من قسوة قلوبنا - كما أشرت أختنا - حتى عرب الجاهلية ماكانوا مثل ما نحن عليه هذه الأيام

" عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان رأسا من رؤوس الكفر يحارب كل من اسلم وعندما علم باسلام اخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ ذهب غاضبا للانتقام منهما ولما دخل وجد معهما صحيفة من القرآن فيها منْ أول سورة طه حتى قوله تعالـى { إِنَّنِى أَنَا اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِى } اسلم من فوره واستقام رضي الله عنه وأرضاه وهو القائل - نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغير أذلنا الله -

وغيره الكثير الكثير ممن لان قلبهم لذكر الله واستكانت قلوبهم لذكره ودمعة عيونهم لسماع قرآنه وعرفوا معنى الرحمة ولين القلب .. وللنظر الى حالنا ونحن المسلمون مع القرآن وتأثيره فينا


للأسف نحن العرب لا نعرف العاطفة والرحمة واللين الا في الحب وجله يكون من المحرم وقد يبكي أحدهم على خليلته أو احداهن على خليلها والذي لو كان يحبها صدقا ما رضي أن تقع واياه في محرم ولو أحبته فعلا مارضيت له الفتنة " وأشد فتنة تركها رسول الله فينا هي النساء كما قاله في حديثه - .. وربما حتى ابوه أو أمه لا يبكي لأجلهما


حتى لا أطيل
ربي يهدينا ويهدي جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه

وبارك الله فيك اختي الكريمة

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله وهذا مانحن عليه ..او ما انا عليه وماهو عليه اخي واختي وجاري وعمي وخالي .....ربي يهدي النفوس ويقوي الايمان في قلوبنا ان شاء الله
شكرا لاضافاتك القيمة اخي محمد