اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزبر
من يصدق القادة العر ب عموما والقذافي خصوصا لا يفر ق بين الكذب الرسمي والادعاء الوهمي الم يكن القذافي الذي اقترح التخلي عن فلسطين وصاحب اطروحة اسراطين
شتان بين الذي يدفع نفسه وبنيه فداء لفلسطين وبين من يستغل القضية لاغراضه الشخصية .شتان بين خليل الحية الحية الذي ضحى بأبنائه وبين عباس الذي يستغل اموال المساعدات العربيو والاسلامية في مشاريع خاصة داخل وخارج فلسطين
|
اذا كان القادة العرب يكذبون ( وهذا صحيح ) فزعيم حماس ايضا قائد عربي وهو ايضا يكذب .
اما اقتراح القذافي بشان اسراطين فانه ظاهريا يبدو ممسكا بالعصا من الوسط اما باطنيا وعمليا فانه يقضي على الكيان الاسرائيلي تماما لانه يعتمد على التنافس السكاني واسرائيل ستنهزم امام الحرب السكانية ولهذا لايمكن لاسرائيل ان تقبله ابدا لانه بمثابة استسلام دون معركة . ربما القذافي يعي هذا ولكنه يريد صناعة الحدث ولفت الانتباه.
اما عن الانظمة المجاورة فكلها تنتفع من وجود اسرائيل ولا تتمنى هزيمة لاسرائيل ابدا . جميع الانظمة العربية وجميع الانظمة الاسلامية تعشق اسرائيل . فبعضها يستعمل القضية الفلسطنية من اجل الهاء الشعب عن قضاياه وعن المطالبة بحقوقة في العمل والسكن والحرية . كما تفعل الانظمة التي تختلق مشاكل خارجية لصرف انتباه شعوبها عن القضايا الداخلية . اما ايران المجوسية فترى في وجود اسرائيل مساعدة لها من اجل اضعاف العرب وكذالك من اجل استعمال القضية الفلسطنية لسرقة اذهان الشعوب العربية وخداعها ببريق خلافة اسلامية خداعة تخفي خلفها نوايا سيئة تترجمها افعالها حيث ان وسائل اعلامها تشن حربا مستمرة على العرب الذين تسميهم الأعراب رغم ان العرب شعب كغيره من الشعوب فيهم الصالحون وفيهم دون ذالك لكن روح الانتقام من الفتح الاسلامي مازالت مشتعلة وطموح بناء الامبراطورية الفارسية التوسعية مازال قائما . الركن الاساسي في الاسلام حاليا هو معاداة العرب بينما الاسلام لم يكن في يوما ما عنصريا ولا تكلم عن افضلية عرق على عرق وحتى اليهود لايعاديهم كعرق ولكن كديانة مغضوب عليها.
هذا هو التفكير الموضوعي والملاحظة الحيادية اما الكلام الديماغوجي والعاطفي فمن السهل ان ننتج منه الكثير ونظل نجتره لكنه لايغني من الحق شيئا.