![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا سبيلَ لِنجاتِنا إلاّ بالعودةِ إلى ديننا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عابر سبيل، شكرا لِمرورك الذي زادني شرفا، أعذر انشِغالي.. ولي عودةً إن شاء الله للوقوفِ على ما تفضّلت به في ردِّك القيِّم. بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحّبُ ثانيةً بالأخ الفاضِل "عابِر سبيل".. ،،، والعاطفة وحدها لن تكون منارة للطريق ما لم يوجهها عقل واع باحاكم دينه واحكام واقعه انطلاقتك كانت موفّقة فأصابت لبَّ الموضوع، (العاطفة، والدّين) فإن غاب بينهُما العقلُ عصفت ريح العاطِفة بِقِيمِنا الدّينيّة.. لاهتِمامنا بِما تُذِقه لنا مشاعِرُنا.. ما يستوجِبُ استِخدام العقل لِفرز المشاعِر التي تلمّ بمراكزِ الإحساسِ لدينا.. فنُميِّزَ الطيّب منها وما يتماشى وديننا، ونتخلّى عنِ المشاعِر التي تَسقي عطشا مُتضاعِفا لا يرتوي.. فالنّفسُ الأمّارةُ بالسّوء لا تُوقِفُها حدودُ الأشياء لِبحثِها المُستمرِّ عمّا يُشبِعُ غريزتها.. لكِن متى كان العقلُ واعٍ قلّ تأثيرُها حدّ انعدامه بالتمسُّك المُستمِرّ بإيماننا المُستمدِّ من ثِقتِنا بالله واقتِناعِنا بأن لا سبيلَ لِنجاتِنا إلاّ بالعودة لِديننا. هذه العودة التي تكونُ بِخُطىً ثابِتة لا تهزّها مُغرياتُ الحياة.. خُطىً عديدة لِوقفاتٍ مُختلِفةٍ نمرّ بها ما حَيينا وإن اختلفت مساراتُنا.. واتّخذتُ لموضوعي جانِبا يمسّ بعضها، وحصرتُ المعنى في فِكرةٍ تدعو لمُراجعة النّفس، وحُسن التّعامُل وشموليّته التي تتفرّع لِطريقةِ الرّدود بهذا الصّرح وصيانة أفكارِنا ممّا يُساهِمُ في إيقاع الضّحايا (ضحايا الحروف ومعانيها).. هذا الأمرُ أيّها الأخُ الفاضِل، الذي بات متكرِّرا وإن قلّ بِمُنتدانا فهو مُنتشِرٌ بِكثرة في أغلبِ المنتديات.. وتأثيره خطيرٌ يُلزِمُنا بِحُسنِ التّسيير.. وقد وفّيت في قولِك: "ان كلماتنا وردودنا لا بد ان تلجم بلجام الحرص على ان تكون فيما يرضي الله تعالى" وفيما يخصّ الجزء الآتي ذِكره فسأوضِحُ الفِكرة إن شاء الله بالإجابة على سؤالِك: لما لا ندع الاعضاء يخرجون ما في جعبتهم فكرة ..خاطرة .. توجه كنتُ وسأضلّ بِعونِ الله من بين الذين يَهتمّون بهذا الجانِب التّشجيعي والتّوجيهي في آنٍ واحِد وإن كان دوري متواضِعا وبسيطا.. وذلك لأنّي أدرِك جيّدا معنى أن تُحاصِرك معانٍ تولّدت في فِكرِك فتنظر يمينا وشِمالا علّك تعثُرُ على آذنٍ صاغية، أو قلبٍ يستشعِرُ ألمك أو سعادتك أو ما شابه ذلِك. سأصارِحُك بشيء، كانت إحدى المراحِل التي مررت بها، أبهرتني وأنا أسابِقُ أفكاري فلا أسبِقُها لأنّها كانت كسيلٍ يُلامسُ مشاعري في اندِفاعٍ يجعلُني أكتب وأكتب دون التّفكير في صوابِ أو خطأ ما أكتُب ! وما زاد الطّينَ بلّة أنّي في فترةٍ قصيرة أذقتُ فنّي لِبعضِ من أبدوا اهتمامهم بكِتاباتي ولم يُذكِّرني أحدٌ أو يستوقِفني لوُجوب التريُّث وغربلةِ أفكاري.. كاد الغرورُ يرميني لِسراديب اللاّمبالاة سوى لِانطِلاقةٍ لا يردعني فيها رادِع.. ومن رحمةِ الله عليّ أنّي بدأت أعتمِد على العقل لمُخاطبة ضميري، لتحلّ فترة صفاءٍ جعلني أغيّرُ مِنظارا كانت صوره تستهويني بل وتسحرُني. فتعلّمتُ كيف أُفكّكُ المعنى وأكيله بِمِكيالِ الدّين فلا أسقطه على ورقتي إلاّ وهو مُعافىً من أمراضِ الكتابة الجافّة. مع وضعِ اعتِبارٍ لحقِّ القارئ في تلقّي ما يُحرِّكُ فِكره لتحليلِ معانٍ تُصافِحُ راحته واطمئنانه وإن لم تزِده فائِدة فلن تُؤثِّرَ عليه سلبا. وأكرّر أنّ للقارئ حقّ تلقّي ما يُهذّبُ سمعه ولا يخدش حياءه، وله دورُ النّاصِح متى تعدّينا على حقّه، وللكاتبِ واجبُ وِقاية ثروةِ فكره وتحصينِها ممّا يطمَسُ منافِعَها فيقطع أورِدةَ استِمراريّةِ مفعولِها. وعودةً لكلامِك عن وجود من يأخُذ بيد هؤلاء من عدمِه، أقول أنّ سبب إنشائي لهذا الموضوع هو حوصلة تفكيرٍ مُطوّل جمعني ونَفسي، وأبحر بي عبر متاهاتِ ما تُشاهده الأعيُن من إطلاقِ العِنان لِمعانٍ تقودُها أمواج الحريّةِ المطلقة، فلا تُقيِّدُها مسؤوليّةُ كلّ شخصٍ منّا في احتِرامِ ديننا.. أقلامٌ وجدتُها تُسقِط حبرها المُغري المُقَوْلبِ في ألفاظٍ مُجرّدةٍ من معاني الحياء.. في زمنٍ نحنُ بأمسّ الحاجة لأن نرتقي بكلِّ ما ينقشُ بصمةً لإيمانٍ يَقهَرُ ألسِنةَ السّوء.. فعارٌ أن نجِدَ من كانوا على غيرِ ديننا يعتنقون الإسلام فيتقيّدون بشروطه ويهتدونَ على هديِه..في حينِ نرى المسلمين يرخون أحزِمة الصّرامة في المحافظةِ على دينهِم ولُغتِهِم وشرفهم..والثّلاثة متتابِعاتٌ ولا فائِدة لواحدةٍ دون الأخرى. ،،،، أخي عابِر سبيل، للكلامِ أبوابٌ لا تُحصى ولا تُعدّ، ولِهذا الكلامِ مداخِلُ تُمكّننا من فتحِ صفحاتٍ كثيرة.. لهذا سأتوقّف عند هذا الحدِّ لأترُك المجالَ لغيري لإبداءِ رأيه.. ولي عودةٌ بإذنِ الله متى دَعتني ردودُكم لذِلك. ،،،، عُذرا على الإطالة، شُكرا لكرمِ مرورِك وجزاك الله خيرا آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-05-30 في 13:23.
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لِنجاتِنا, بالعودةِ, ديننا, سبيلَ, إلاّ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc