الصديق الحقيقي

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minna

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .


الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...


منقول

يقولون في الامثال الشعبية صاحبك من واتك ماهوش من والاك
شكرا لك على الموضوع الجميل

[حميتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arn

انت مراكش عايش معانا ولا راك ساكن في كوكب آخر هناك فرق بين التعريف الجميل والرائع وووو لكلمة الصديق وبين ما هو في الواقع لأنك لم تفهم ما قلته في كلامي" كي طيح بيك شوف ودور عليهم"
فكم من جار كان أخا لجاره ويمدحه أمام الناس بالخير ولكن في لحضة سفر إستغل صاحبه أو صديقه كما تقول فرصة غيابه ليحدث ما لم يكن في الحسبان ولا أريد ان أذكر بعض قصص يندى لها لجبين من أناس يدعون التدين هذا مثال وما خفي أعظم لذلك عندما تتحدث تكلم بالواقع لا كما يجب أن نكون لأننا كلنا نجيد أسلوبك الذي هو أسلوب السهل الممتنع

شكرا على الرد الجميل .
أنا أتحدث عن واقع أعيشه .
مهم فعلت فلن استطيع أن أرد جميل الاصدقاء .والجيران أحبهم واتمنى خدمتهم
في يوم من أيام رمضان المعظم . زارني صديقي في مكان العمل وطلب مني أن أتناول معه وجبة الافطار فيبيتهم . يبد أن الامر عادي ولكن البعد بين مكان العمل بيننا هو 50كم وبعد بيتهم عن مكان تواجد ي 150كم . لا يملك سيارة . ونعمل في مناطق نائية جدا تنعدم فيها الحياة تقريبا رغم ذلك استعار سيارة أخيه و جاء للمؤسسسة بعد نهاية العمل وصلنا بيتهم قبل دقائق من موعد الإفطار تناولنا الوجية التي لن تنس وقال لي لك الحرية الرجوع الليلة أم العودة صباحا . عدنا بعد صلاة الفجر ووصلنا الى أمكن العمل قبل الوقت بساعات . وهل يوجد من يقول لي لايوجد صديق في هذا الواقع . وما مرضت إلا وصلني أصدقائي من كل مكان . اما الجيران روعة الاحترام و المودة بيننا.
ذكرت هذا وانا أعيش اعماق صحراء الجزائر في مجتمع بسيط جدا .
الواقع جميل والجزائر بخير و الحمد لله