أخي الحبيب, غزة في القلب وفي قلوبنا كل مسلم كمسلمين.
الأخ الذي يتحدث عن أن المصريون باعوا غزة, وأنه لم يصبر على تلك الخيانة, أقول له إسأل أهل غزة من هم المصريون, أسألهم الفرق بين الحكومة والشعب, أرجع لفرحتهم في كل مباراة يفوز فيها المنتخب المصري, أرجع للتتويج ببطولة 2006 وأنظر لفرحتهم, وأرجع لبطولة 2008 وانظر لفرحتهم, وأرجع ل2010 وانظر لفرحتهم والله لقد سمعت بأذني كلمات جعلتني أذرف دموعي عندما علق البعض من المشجعين الذين يسيرون بفرحة عارمة في غزة عقل تتويج المنتخب المصري ببطولة 2010 وقال منتخب مصر منتخبنا, ولنا الحق في أن نفرح من أجله وأستمر في ذلك وكرر نفس القول أغلبية من أضافوا كلماتهم من خلال اللقاءات.
ففرق أيها الأخ بين الحكومة والشعب.
لنذهب إلى الحكومات, ماذا قدمت الحكومة الجزائرية أو السعودية أو القطرية أو الكويتية أو المصرية أو أو أو أو لغزة أثناء الحرب التي وقعت عليها؟؟
أين هم أثناء حرب العراق ومن بعدها لبنان؟
لماذا دائما مصر هي المقصرة وهي الخائنة؟ لماذا دائما نتغنى بأن الدول العربية أغلبها لم يعترف بإسرائيل ولا توجد سفارتها لديهم وهم صامتون عن الحق؟
لماذا لا يعارضون أفعال النظام المصري إن كانوا غير راضين عنها؟
لا أنكر أنني بريء مما يفعله أي نظام عربي مصري أو غيره من السكوت أمام العدوان على أي دولة عربية مسلمة, يكتفي الجميع بإلقاء المسئولية على الآخر يكتفون قولاً بأن الدولة المجاورة هي التي تتحمل المسئولية, لا يعلمون أو أنهم يتناسون بأن كل مسلم يصاب بمكروه أو أذى وهناك من هم في إستطاعتهم ردع الظالم وصد الظلم فسيسألهم الله عن ذلك.
الجرح كبير, وليس لأي إنسان مهما كان الحق في التشكيك في إيمان شخص أو حبه للإسلام والمسلمين, أو إتهامهم بالخيانة وحاله كحال المتهمين من قبله.
etoile filante أخي الكريم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مقصر وفي كل ناشر للفتن.
حسبنا الله في كل حاكم قصر وماطل وهو في مقدرته إنقاذ المسلمين.
أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا, وأعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنك أنت التواب الرحيم.