*هذيان...في لحظة مراهقة*

[هادي حامد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

مقدمة : هذيان
°° لم أكن أعلم اني سخيف ومنافق ومساح احذية
في شوارع رصعها أصحاب الابداع وجهابذة الكلم
بأروع الابداعات فاقت في مبناها ومعناها تصور
كل أديب أريب
ولم أك أعلم قبل اليوم أن الهمز واللمز والغمز يمثل
قمة الاخلاق ومنبع الفخر في قاموسنا العربي لم
تعرفه أمة غيرنا
كم أنا سخيف ومنافق حين أصدق نفسي الامارة
بسوء بأن الاول ترك للاخر شيئا يكتبه في دفاتره
أو قل ان شئت يفكر به
اعذروني لجهلي ان تطاولت على اسيادالحرف
....فربما يشفع لي جهلي وقلة وعيي عندكم
لقد أخطأت حين كتبت لان الجديد مرفوض
حتى ولو كان فتحا علميا في عقول لاتذكر الا الماضي
مهما طغت سلبياته
لهذا أرى انه من الواجب ان اكون لبقا فطنا أفهم القصد
ولكن اين لمثلي هذا ؟....فعذرا
لهذا لجأت الى حيلة ربما تريحني وتريح غيري من سخافاتي
بأن أصبح تلميذا يسمع ويتعلم من كبار القوم
ولا أخاله عيبا ...........)
.............................................
.................................................. ..............................

هذيان ....في لحظة مراهقة
أحلامك تزرع في النفس حياة بلا روح
وفضولي يعانقي في ليل صامت
وشتات أفكاري تجمعه بسمة في فنجان مقلوب
تقرأ تقاسم خطوطه بين نارين
نار لذكرى...ونار للحنين
سيان
تجمع في كف لفحات كفر ونفحات ايمان
تتسكع في شارع لا تسكنه الا الخفافيش
وضوء الفوانيس تعشقه الاعين
في الصباح
ثمة عصافير تغرد ألحانا حزينة
تلاعب الرياح وتخشى النسيم
وغربان تنعق موسيقى تطرب الثكلى
وامام بوابة القصر ينتصب تمثال
يعبده العارفون بخبايا الاحلام الوردية
ينسبون اليه معجزات الانبياء وكرامات الاولياء
ياصح أفتني في رؤياى
اني أري ان اعتصر حزنا في كؤوس مصفوفة
تلامسها أيد حريرية
في حديقة أشجارها تكره الربيع
وتهوى بؤس الخريف
سرت في طريقي المجهول أتذكر رؤياى
....جراحي...همومي..أمواتي...
كما لو كنت ..أمام مقبرة يسكنها الاحياء.




ولكم جميعا احترامي

يبدو لي أن والدك الكريم عندما سمّاك فريد ، كان يشعر أنك ستكون مبدعا فريدا ، فأطلق عليك هذا الإسم .
إبداع جميل من أستاذ كبير ، تقبّل تحياتي ، ودمتم بود وسعادة .

[فريدرامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حامد

يبدو لي أن والدك الكريم عندما سمّاك فريد ، كان يشعر أنك ستكون مبدعا فريدا ، فأطلق عليك هذا الإسم .
إبداع جميل من أستاذ كبير ، تقبّل تحياتي ، ودمتم بود وسعادة .

كلامك وذوقك يجعلني فرحا
أيها الفريد في جمال ردوده
دمت بود ايها الفاضل الكريم