اليأس والأمل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليأس والأمل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-01, 15:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أولا بارك الله فيكم على الموضوع الطيب
اليأس و الامل .... قد جمعت أخي كلمتين لا تجتمعان أبدا , و لكن عندما قرأت ما قلته "كم انا مقصر في حق الله و كلما إزداد تقصيري إزدادت تعاستي" .... عندها ادركت أنها قد يجتمعان , نعم أخي طاعة الله و اللجوء إليه دليل على تعلق قلوبنا به فلا يأس في جنب الله و لا قنوط من روح الله , بل هو طريق و سبيل لتجديد الأمل و الوصول للمبتغى المنشود بعد رضا الله سبحانه و تعالى طبعا , الطريق المعبد الذي يجب أن يسلكه كل يائس هو طريق الصبر و الإحتساب و ترقب الفرج و الوثوق و اليقين في فرج الله سبحانه و تعالى .....
أود أن أطرح سؤالا بعد إذنك طبعا :
يقال كلما إزدادت ثقافة المرء إزداد تعاسته .... فهل هذا صحيح ؟.......و السلام عليكم










 


قديم 2010-05-01, 16:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أولا بارك الله فيكم على الموضوع الطيب
اليأس و الامل .... قد جمعت أخي كلمتين لا تجتمعان أبدا , و لكن عندما قرأت ما قلته "كم انا مقصر في حق الله و كلما إزداد تقصيري إزدادت تعاستي" .... عندها ادركت أنها قد يجتمعان , نعم أخي طاعة الله و اللجوء إليه دليل على تعلق قلوبنا به فلا يأس في جنب الله و لا قنوط من روح الله , بل هو طريق و سبيل لتجديد الأمل و الوصول للمبتغى المنشود بعد رضا الله سبحانه و تعالى طبعا , الطريق المعبد الذي يجب أن يسلكه كل يائس هو طريق الصبر و الإحتساب و ترقب الفرج و الوثوق و اليقين في فرج الله سبحانه و تعالى .....
أود أن أطرح سؤالا بعد إذنك طبعا :
يقال كلما إزدادت ثقافة المرء إزداد تعاسته .... فهل هذا صحيح ؟.......و السلام عليكم


وعليكم السلام ورحمة الله

أولا شكرا على تشريفك للموضوع اخي الكريم بارك الله فيك
......

صدقت أخي نعمَ الطريق التي اخترت لليائس ولا طريق له غيرها في الصلاح أما ان أراد القنوط فقد سلك طريقا تغضب المعبود..

لا يأس من روح الله ولاقنوط لا بد ان نؤمن بهذه الفكرة حتى نعيشها ونطبقها في الواقع وكلما ازدادت ثقتنا بالله ازداد أملنا وعملنا ...
لا يظهر لمعان الأبيض الا في حضور الأسود كذلك المتناقضات تظهر قيمتها في حضور نقيضها


أود أن أطرح سؤالا بعد إذنك طبعا :
يقال كلما إزدادت ثقافة المرء إزداد تعاسته .... فهل هذا صحيح ؟

يظل المرء جاهلا و يدفعه ذلك للمزيد من التعلم .. فان رأي انه بلغ من العلم مبلغا فرح ... لكن ان اعترف لنفسه أنه لا يعلم شيئا تعس

غريب هذا الانسان ...










قديم 2010-06-14, 22:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي محمّد، أسهل اليأسِ من تفطّنَ له العقل فأوقعته إرادتُنا وأملُنا الذي تمتدُّ خيوطه لإيماننا الكبيرِ بالله.
و أصعبه من يُسيطِر على مراكز الإدراكِ لدينا فتقبع له نفوسُنا في خُلوةٍ تملؤُها هواجِسُ الضّعفِ التي تجعلُ أبصارَنا تنظرُ من زاويةٍ مُظلِمةٍ لكلّ أركانِ الحياة.

فليس كلّ يائسٍ بائِس، مادام هناك من يتغلّب على يأسِه كلّما أرغمته بعضُ الظّروف على اجتيازِِ مسارِهِ المحفوفِ بأشواكِ الضّياع..
هذا الضّياع الذي يُلبِسُ ثوبَ البؤس بِشكلٍ أبديٍّ لِمن يستسلِمونَ لليأس.

ومنه نفهَم أنَّ أيّ إنسانٍ معرّض لأن تجتاحه عواصِفُ اليأس..
لكنّ قوّتَها تضعُف كلّما كانَ من اجتاحته أكثرَ صمودا..وهو الإنسانُ الصّابِرُ المؤمِنُ بِقضاءِ الله وقدرِه والمتأمِّلُ فيه خيرا مهما اشتدّ بلاؤه.
ودعني أخرُج أخي من دوّامةِ هاذين المصطلحين الذين يفتحانِ مفاهيمَ عميقة لأعرِّجَ على أسباب اليأس فأختصِرَها في حالات الفشل الذي يُصيب البعضَ بالإحباط والقنوط الذي يُحاصِرُهم من جرّاء بعض مواقِف الحياة.

وما أمرّه حينَ يُلمُّ بنا من ناحية تقصيرِنا في حقِّ الخالِقِ الذي أوجدنا لِيختبِرَ مِقدارَ إيماننا به ومدى صبرِنا على ما يبتلينا به ما دُمنا أحياء.
أخي محمّد أقسِمُ أنّ بدني اقشعرَّ وأنا أقرأ هذا المعنى، وسُرعانَ ما اجتاحتني حرارة تسارعت فيها نبضاتُ قلبي وفي قلقٍ رهيبٍ تساءلت:
تُرى هل بلغتُ مكانةَ نيلِ رِضا الله؟

لا أنكِرُ أنّي شعرتُ بخوفٍ قادني إلى استِرجاع شريط ما عايشته وما أحياه حاليّا..
وبين يأسٍ مؤقّتٍ وأملٍ مُشرِقٍ تمكّنتُ من مُلامسة ثِقتي بالله وشعرتُ بهدوءٍ سربلني وأشعرني برغبةٍ في قراءة القرآن، بل وفي وقتٍ قصيرٍ فكّرتُ في كيفيّة السّعيِِ قُدُما لإرضاءِ خالقي وتجنّب كلِّ ما يُبعِدُني عنه..

إنّه الأمل أخي الفاضِل وزاوجه إيماني بالله..ما جعلني أستبعِدُ فِكرةَ أنّ الله سُبحانه وتعالى غير راضٍ على أفعالي..قد تكونُ مبالغةٌ، أو نِتاجٌ لخِشيةِ الله وطمعٌ في أن أكونَ ممّن يفوزونَ بِرِضاه..ولكنّ الله كريمٌ، غفورٌ ورحيمٌ بِعباده..وهي فُرصتُنا للتّوبة النّصوح..وأدركتُ أنّ أملا مُبصِرا صقلَ قناعتي بوجوب التشبُّث بحبال التّفاؤُل ما دامت أقدامُنا تزرعُ خُطىً لا تحيدُ عن دربِ الهَديِ المُتوهِّجِ بمبادئ لن تقوى على طمسِها مُغرياتُ حياةٌ زائِلة. ولله الحمدُ والشُّكر.
،،،،
أخي محمّد، تكلّمتُ بِعفويّة كبيرة لأنّ موضوعَك فتحَ لي مجال الفضفضة لإخوةٍ كِرامٍ.
فكلّ الشُّكر لك ولِجميعِ من تُساهِمُ كلِماتهم في دفعِنا نحو كلِّ نافعٍ خيِّر.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-06-14 في 22:34.
قديم 2010-06-15, 21:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي محمّد، أسهل اليأسِ من تفطّنَ له العقل فأوقعته إرادتُنا وأملُنا الذي تمتدُّ خيوطه لإيماننا الكبيرِ بالله.
و أصعبه من يُسيطِر على مراكز الإدراكِ لدينا فتقبع له نفوسُنا في خُلوةٍ تملؤُها هواجِسُ الضّعفِ التي تجعلُ أبصارَنا تنظرُ من زاويةٍ مُظلِمةٍ لكلّ أركانِ الحياة.

فليس كلّ يائسٍ بائِس، مادام هناك من يتغلّب على يأسِه كلّما أرغمته بعضُ الظّروف على اجتيازِِ مسارِهِ المحفوفِ بأشواكِ الضّياع..
هذا الضّياع الذي يُلبِسُ ثوبَ البؤس بِشكلٍ أبديٍّ لِمن يستسلِمونَ لليأس.

ومنه نفهَم أنَّ أيّ إنسانٍ معرّض لأن تجتاحه عواصِفُ اليأس..
لكنّ قوّتَها تضعُف كلّما كانَ من اجتاحته أكثرَ صمودا..وهو الإنسانُ الصّابِرُ المؤمِنُ بِقضاءِ الله وقدرِه والمتأمِّلُ فيه خيرا مهما اشتدّ بلاؤه.
ودعني أخرُج أخي من دوّامةِ هاذين المصطلحين الذين يفتحانِ مفاهيمَ عميقة لأعرِّجَ على أسباب اليأس فأختصِرَها في حالات الفشل الذي يُصيب البعضَ بالإحباط والقنوط الذي يُحاصِرُهم من جرّاء بعض مواقِف الحياة.

وما أمرّه حينَ يُلمُّ بنا من ناحية تقصيرِنا في حقِّ الخالِقِ الذي أوجدنا لِيختبِرَ مِقدارَ إيماننا به ومدى صبرِنا على ما يبتلينا به ما دُمنا أحياء.
أخي محمّد أقسِمُ أنّ بدني اقشعرَّ وأنا أقرأ هذا المعنى، وسُرعانَ ما اجتاحتني حرارة تسارعت فيها نبضاتُ قلبي وفي قلقٍ رهيبٍ تساءلت:
تُرى هل بلغتُ مكانةَ نيلِ رِضا الله؟

لا أنكِرُ أنّي شعرتُ بخوفٍ قادني إلى استِرجاع شريط ما عايشته وما أحياه حاليّا..
وبين يأسٍ مؤقّتٍ وأملٍ مُشرِقٍ تمكّنتُ من مُلامسة ثِقتي بالله وشعرتُ بهدوءٍ سربلني وأشعرني برغبةٍ في قراءة القرآن، بل وفي وقتٍ قصيرٍ فكّرتُ في كيفيّة السّعيِِ قُدُما لإرضاءِ خالقي وتجنّب كلِّ ما يُبعِدُني عنه..

إنّه الأمل أخي الفاضِل وزاوجه إيماني بالله..ما جعلني أستبعِدُ فِكرةَ أنّ الله سُبحانه وتعالى غير راضٍ على أفعالي..قد تكونُ مبالغةٌ، أو نِتاجٌ لخِشيةِ الله وطمعٌ في أن أكونَ ممّن يفوزونَ بِرِضاه..ولكنّ الله كريمٌ، غفورٌ ورحيمٌ بِعباده..وهي فُرصتُنا للتّوبة النّصوح..وأدركتُ أنّ أملا مُبصِرا صقلَ قناعتي بوجوب التشبُّث بحبال التّفاؤُل ما دامت أقدامُنا تزرعُ خُطىً لا تحيدُ عن دربِ الهَديِ المُتوهِّجِ بمبادئ لن تقوى على طمسِها مُغرياتُ حياةٌ زائِلة. ولله الحمدُ والشُّكر.
،،،،
أخي محمّد، تكلّمتُ بِعفويّة كبيرة لأنّ موضوعَك فتحَ لي مجال الفضفضة لإخوةٍ كِرامٍ.
فكلّ الشُّكر لك ولِجميعِ من تُساهِمُ كلِماتهم في دفعِنا نحو كلِّ نافعٍ خيِّر.

وعليكم السلام ورحمة الله


كنت أقرأ كلماتك أختي الكريمة بكل تمعن وتأن لأني لمست فيها الكثير من الصدق والنصح وأكثر من ذلك جزءا كبيرا من الحكمة

.....

هو الحزن اختي دائما وعندما تخبو شعلة الأمل ينتفض كشعور بديل في أنفسنا ليصير جزءا منا ويضخه القلب فينا كما يضخ قطرات الدم ويجري منا كمجراه في العروق .... دائما وكلما أقلبه - دفتر أحزاني - تتبادر الى ذهني الآلاف من الاسئلة والمشاكل حتى ان أردت طرحها اختفت لتترك في نفسي فراغا لا يملؤه الى الحزن ... وبين هذا وذاك ليس لنا سوى أن نسأل الله اللطف فينا وفي احوالنا ... هي الدنيا نرجو منها الكثير .. وكيف يكون لنا فيها ولم يكن من قبل فيها لأحد ومادامت قبلها لأحد .... ..الحزن صعب على امثالي ممن يملكون قلوبا لا تحتفظ الى بذكريات مثالية وترفض استقبال غيرها ... ولا سبيل لا جبارها للتخلي عنها ... ونتمنى ايجاد الحل .. نتمنى أن نعيش حياة مثالية ويحزننا ان اختلت موازينها .. ونتمنى أن يكون لنا كذا وكذا وكذا .. ولن يكون لنا الا شبر من تراب ...يخبرني عقلي أن أضع لنفسي قاعدة وأنه من الأفضل لو تكون لكل قاعدة هدف والأحسن أن يتحقق الهدف لأنه سيكون هو الأمل فان لم يتحقق ضاع الامل ليخلفه من جديد الحزن في دائرة مغلقة مفتاحها ّ العودة الى الله ّ

قد أطلت كثيرا ولم أجد ما أختم به لأن الكلام يجر بعضه كسلسلة تأبى الانقطاع الى بالقوة ومادامت كذلك نختمها بجزء معبركثيرا من كلامك

وما أمرّه - الحزن- حينَ يُلمُّ بنا من ناحية تقصيرِنا في حقِّ الخالِقِ الذي أوجدنا لِيختبِرَ مِقدارَ إيماننا به ومدى صبرِنا على ما يبتلينا به ما دُمنا أحياء.


شكرا لتشريفك الموضوع اختي الكريمة

بارك الله فيك وحفظك وأرضاك في الدنيا والآخرة وجعل في قلمك كلمة حق يحبها ويرضاه

ويبقى الامل دوما ان شاء الله لأن الأمل بالله











قديم 2010-06-15, 21:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل وشجون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

احجز مكاني ولي عودة باذن الله
وعليكم السلام ورحمة الله

شكرا لتشريفك الصفحة بمرورك أختنا الكريمة

وفي انتظار عودتك ان شاء الله










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الخمس, والأمل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc