الرجلة بين زمانهم وزماننا

[زهرة الجزائر 07]

يمكن لأنو معداش كاين رجال قاع؟؟

[رحاب الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التواقة للجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعمٌ أملدٌ تمَّ شبابه ولم تتم قوته ،
كأنما نكصت الرجولة عنه إذ وافته فلم تجده رجلاً ...
أو تلك هي شيمة أهل الظَّرف والقصف من شبان اليوم :
ترى الواحد منهم فتعرف النضج في ثيابه أكثر مما تعرفه في جسمه ،
و تأبى الطبيعة عليه أن يكون أنثى فيجاهد ليكون ضربًا من الأنثى

بارك الله فيك غاليتي طمطومة على الطرح القيم
سلااااام

السلام عليكم
شكرا على المداخلة الرائعة
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
بارك الله في أختنا الكريمة
القضية هنا قضية مبادئ و أخلاق ليس كل رجل رجل بل الرجل رجل بقوله و فعله أليس كذلك ... أي أن من يتصف بالمبادئ العالية و الأخلاق الرفيعة دائما يكون مطبقا لما جبل عليه من وفاء و صرامة في أقواله و أفعاله لأنها جزء من شخصيته و بدونها لا وجود له , أما حال أيامنا الراهنة و الواهنة من فعل بعض من يتسمون بالرجال مع الأسف , فالشكل الخارجي و المظهر مظهر رجل (و قد نختلف في هذا) أما الفعل و القول و التفكير فلا حول و لا قوة إلا بالله العظيم من رجل مثل هذا ...... و السلام عليكم

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم
صحيح أن المبادئ والأخلاق العالية هي من يحدد الرجولة الحقة
وكما يقال الرجل راس مالوا كلمتوا
وبالمناسبة نروي لكم هذه القصة
روى سابقا عن " الوفاء باالعهد و شرف الكلمه " في التاريخ انه في زمن الحجاج حكم على رجل بالقتل , فقال الرجل للحجاج: أمهلني سواد هذه الليلة لاذهب الى عائلتي فاودعهم ومـن ثم أعود, فقال له: أو يعقل أن تعود الى الموت برجليك؟! قال: نعم أعود, فطلب مـنه الحجاج أن يأتيه بمـن يكفله حتى يعود. فلما نظر الرجل الى المجلس، قال: لااعرف احدا ,وهنا قام رجل من المجلس وقال: يا أمير أنا أكفله, فقال له: إن لم يأت قتلتك مكانه. فقال الرجل: لا بأس. ووافق الحجاج على كفالته، فذهب المحكوم على أن يأتي في اليوم التالي وفي الوقت محدد للقتل .
ذهب الحجاج في اليوم التالي مع الكافل وجماعة مـن الناس والسياف الى باب مدينة الكوفة بانتظار عودة المحكوم عليه ، ومع مرور الساعات اقترب الوقت المحدد للقتل واحمرت عينا الحجاج وأخذ ينظر الى الكافل وهو يقول: إن ساعتك قد اقتربت وسيقطع رأسك . فقال له الرجل: إنني مستعد ولكن أتعلم يا أمير أن ذلك الرجــل المحكوم هو "رجل شريف ولديه كلمة شرف"، وانه لاتن قبيل أذان الظهر. وما هي إلاّ لحظات وإذا بغبرة مـن بعيد لم تنجل الا وبالرجل المحكوم واقف أمام الحجاج قائلا : ها انذا جئتك فأنفـذ في أمرك. فقال لـه: أوجئت الى الموت بقدميك يا هذا ؟! فقال لـه: أنـا أعطيت "كلمة شرف" أثبت عندها وأفي بعهدي لكي لا ينقطع الوفاء بيـن الناس.
أما الكافل فقال: كفلته لشرف كلمته، ولكي لا يقال بأن الثقة فقدت بين الناس. فعفا الحجاج عنهما رغم طغيانه وظلمه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمـ 0418 ــزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس كل ذكر رجل
ذهبت الرجول مع ذهاب الأخلاق والمبادىء
والكلمة كيما نقولو هي نتيجة لذلك
كماي قول المثل الشعبي
الرجل راس مالو كلمتو
مشكورة على الموضوع
دمت بود

سلام

شكرا لك أخي حمزة
صحيح أن الأخلاق والمبادئ بدأت بالإضمحلال سواء من الرجال أو من النساء
وهذه نواتج ذلك
سلااام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07

يمكن لأنو معداش كاين رجال قاع؟؟

لالا حاشة ندوش مازال كاين الخير
بصح المشكل في مبادئنا لي تخلينا عليها
شكرا لمرورك