بسم الله الرحمن الرحيم.
رائحة الشعوبية الخبيثة، تتحدى المكان، والزمان، وحتى حاملي رايتها.
لو تكرمت تكلم بأدب و لا داعي لهذه الألفاظ
أونكصتم على أعقابكم - خدمة لها -، وأضحيتم تتباكون على العرب ولو كانوا روافض، ياللعجب!!!
لا أتباكي على الأحواز الشيعة و إنما على إخوتنا السنيين في الأحواز ، و إن كنت لا تعلم فإن عدد السنيين في تزايد مما يشكل خطر على إيران و لذلك زادت من عمليات الإضطهاد ، و يؤسفني جدا أن يكون السنيين تحت وطئة الفرس
على العرب ولو كانوا روافض، ياللعجب!!!
يا للعجب ، أهذا اعتراف منك أنه لا ينبغي لنا أن ندافع عن الروافض ، مع أن تدخلاتك السابقة توحي عكس ذلك
على كل حال ، سواء الأحواز السنيين و الأحواز الشيعيين كلاهما يعيشون الإضطهاد و ينكل بهم ، و نحن ننتظر في نجّادكم العادل المتواضع أن يعطي للأحوازيين حريتهم
إقليم خوزستان (الأهواز(
يقع إقليم خوزستان (الأهواز) النفطي على بعد 550 كم جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران قرب الحدود مع العراق.
وتبلغ مساحته 375 ألف كم مربع، ويقطنه حوالي خمسة ملايين نسمة من العرب، وهم يشكلون الأقلية العربية الموجودة داخل حدود الدولة الإيرانية. ( و هذا بعدما اضطر الأحواز للهجرة إلى البلدان الأخرى و قد سألت أحد الأحوازيين بنفسي )
ومعظم سكان الأهواز يعتنقون المذهب الشيعي ويتحدثون العربية، بينما يعتنق عرب الجزر والأجزاء المطلة على الخليج المذهب السني ويتحدثون باللهجة الخليجية، لكن الحكومة الإيرانية تفرض اللغة الفارسية لغة رسمية للتعلم في الإقليم.( لماذا كل هذا الظلم يا نجاد )
ومنذ اجتياح هذا الإقليم من قبل الشاه رضا خان في أبريل/ نيسان 1925 وهو يشهد فترات صراع وعدم استقرار بين العرب القاطنين والحكومة المركزية في طهران.
ويقول عرب الأهواز إنهم عانوا أصنافا من الظلم والقهر الاجتماعي والقمع على يد الحكومات الإيرانية المتعاقبة( أين العدل والتواضع يا نجاد )، ويرجعون ذلك إلى نظرة التوجس وعدم الثقة التي ترمقها بهم الحكومة الإيرانية، إضافة إلى اتهامهم الحكومة بأنها تتعامل معهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وأنها سبب كل صراع يتجدد داخل الإقليم.
لكن طهران تنفي هذا التوجه وتصر على أن ما تقوم به لا يتجاوز عدم السماح لأي أقلية من تجاوز نظرة الدولة الإستراتيجية كي لا تدخل في دوامة من الصراع مع العرقيات الأخرى كالأكراد والبلوش والأتراك والأذريين وغيرهم.
وقد شهد الإقليم في إبريل/ نيسان العام الماضي اضطرابات واسعة بين السكان ورجال الأمن خلفت خمسة قتلى وبعض الجرحى واعتقل خلالها المئات من العرب طبقا لمصادر المعارضة الأهوازية.
جاء ذلك عقب نشر رسالة -نفتها السلطات الإيرانية وقتها- زعم أن كاتبها هو محمد علي أبطحي مستشار الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تحدث فيها عن الحد من نفوذ العرب، وحوت ملامح خطة لتعديل التركيبة السكانية ونقل العرب إلى شمال إيران. لكن السلطات الإيرانية وأبطحي نفسه أدان هذه الرسالة ونفاها.
كما وقعت عدة تفجيرات في يونيو/ حزيران وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي خلفت عدة قتلى كذلك، وقد اتهمت السلطات الإيرانية بريطانيا بالوقوف وراء تلك التفجيرات بهدف زعزعة الأمن في الأراضي الإيرانية وتأجيج النزعات العرقية.
آالآن تستعينون بالشبكة العنكبوتية ؟
بارك الله فيك :
علام تبارك يامشرفنا الغالي.
جزاك الله خيرا : هذا افتراء على المولى عز وجل، أوتشهد يوم القيامة أنه تعالى يجازي على إثارة الفتن النائمة؟!!
عن أي فتنة تتحدّث ؟
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه