إليك انت يا فتاة اسمعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إليك انت يا فتاة اسمعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-25, 12:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حامد مشاهدة المشاركة
بداية أشكر متابعتك لما قمت بطرحه ، وهنا ليسمحلي الجميع أن أبزر عدة نقاط للتوضيح .
أولا : أنا أقدر جهد الأخ اللذي قام بطرح هذا الموضوع . ولا أجرؤ بأن أكون منتقصا لجهد أخي العزيز أدامه الله .
ثانيا : لتسمحي لي أختي الفاضلة أن أضرب لكي مثلا وهو اليوم أصبح مشهورا بين الناس ، ألا وهو أنه حتى الواعظ الديني ، أو أي شخص يحمل هما ما وقضية ما ويحاول جاهدا حشد أكبر قدر ممكن من الناس لكي يتبنوا رأيه ، فإن لغة إرتفاع الصوت المرتفع أو ( الصراخ ) مع الفارق هنا في قضيتنا ، أصبح لا يروق للكثيرين من عامة الناس وأيضا من خاصتهم ، أي أهل الفكر والمثقفين وأصحاب العقول .
ثالثا : إن نشر هذا الموضوع عبر المنتدى المبارك بالطبع سيسمح للكثيرين على الإطلاع عليه ، وهؤلاء الكثيرين قطعا تتفاوت عندهم القدرات الذهنية اللتي تفسر ما قاله أخونا العزيز على نحو الترهيب أو على نحو طرق الأنامل لأبواب الغفلة حتى تكون السرعة في السمع والإستجابة عند من هم بحاجة إلى هذا التنبيه .
ومن هنا فإن هناك الكثيرين من عامة الناس ومن اللذين يمارسون هذا النوع من السلوك الخاطئ ، عندما يقرؤون جملا مثل :
( فلعنة الله تتبعك إلى يوم الدين )

( لانك زانية مما تضعين )
فلربما تنعكس سلبا وتعطي نتائج غير محمودة لجهة محاولات المسلكيات الخاطئة اللتي هي موضوع نقاشنا .
وإلا فمن يضمن لي أن البنت البسيطة اللتي عندها سطحية في التفكير ، عندما تقرأ مثل هذه الكلمات تزداد نفورا أكثر فأكثر ؟ فعندما تقرأ مثل العبارتين اللتين ذكرهما أخي فلربما يزيدها سخطا على هذا المجتمع اللتي بحسب ما فهمت أنها تشبه بالزانية ،وأن اللعنة عليها إلى يوم الدين وهذا .
أختي الكريمة نحتاج اليوم في خطابنا وفي عملية نقل الأفكار اللتي تخدم مجتمعاتنات ، وتعمل على بعض السلوكيات الغير لائقة ، إلى البساطة في اللغة والمفردات حتي لا تحرف عن سياقها ومعناها اللتي أراده الكاتب .
عسى أن أكون قد وفقت في توضيخ ما إختلف عليه .
الشكر لك أختي الكريمة وأيضا موصولا لأخي اللتي أتاح الفرصة من خلال كلماته لهذا التواصل وهذا النقاش الأخوي ، ودمتم بود .

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضِل بعودتِنا إلى مراحِل تركيب أفكار هذا النصّ أوّل ما يلفت انتِباهنا أنّ الكلام المتراوح بين
(التذكير- التّرهيب- التّرغيب أو التّوجيه)
والذي ورد بصفة عامّة في قالب النّصح حيثُ وُجِّه إلى عامّة الفتيات
(وهي أولى الطّرُق التي لا تضعُ فئةً معيّنة محطّ ما طُرِح)

والشّيء الإيجابيّ فيه هو أنّ كلّ من تقرأ هذا الكلام تشعُر في نفس الوقت أنّه يخصُّها دون استثناء غيرِها..

وهذا يبثّ نوعا من الرّاحة في قلوبهنّ..رغم أنّه للقارئ تفاوت في التقاط المعاني وتحليلها وتقبّلها..
وهذا لا نُعيبُ فيه الكاتِب مادام سعى لأجل إيصال فكرةٍ تشغل باله والأهمّ أنّه يبتغي من خلالها إنارة العقول الغافلة.

عودةً وتفصيلاً لما ذكرته بشأن توظيف بعض المصطلحات:
أخي الفاضِل لفظ الزّانية أو الزّاني قبلَ أن ينطق به بنو البشر فقد وردَ في كتابِ الله ولوِ التزمَ كلّ مؤمنٍ بقراءةِ القرآن وفهمه وجعله نبراس حياتهِم لاتّضح لهم الخطأ من الصّواب..

فإلى متى الهروب من المواجهة وقد طغتِ الأخلاق المخلّة بالحياء ويكاد ينعدِمُ العفاف والعياذُ بالله..
والأفظع أنّ أغلبهنّ يعلمن ويتمادين في أفعالهنّ
(فهل ننكر أنّ الفئة المتعلِّمة تفوق الأخرى)
فلا ضرر إن ذكّرنا أخواتنا بما ينتظِر الزّانية من وعيد..
ولا ضرر إن ذكّرنا النّامصة بأنّها ملعونة حتّى تتوب إلى خالقِها..
وأن نُذكِّر المتبرِّجة بمخاطِر الفتنة وما ينجرّ عنها..
فهي ألفاظٌ علينا أن نُدرِك مدى تأثيرِها على العقول..
ولكنّي ضدّ أن أخصَّ فُلان فأصدِر في حقّه حكما فأقول: يا فُلان أنت زاني ومصيرُك جهنّم
(بل يُستحبّ أن نتّخِذ لفكره سبيلَ النّصح والإلحاح عليه..)
،،،،
شيءٌ آخر أخي:
فيما يخصّ لفظ اللّعنة فقط شرحَ صاحب النصّ للمعنيّة (أنتِ..) السبب الذي يجعل لعنة الله تتبعُها..
ليكتسي معنى " في حالة ما إذا كنتِ..أو فعلتِ..أو.."
ولا وجود للغة الصّراخ وما شابه ويختلف الأمر لو قال على سبيل المثال:
أيّتها المتبرّجة لعنة الله عليك..

ولتعلم أخي أكرمك الله أنّ للألفاظ مخارج عديدة في لغتنا الثريّة بمعانيها،
فلا يجب التسرّع في إصدار الأحكام سواء من طرف القارئ
أو حتّى النّاقِد الذي قد يُخفقُ في تحصيل المعنى الذي يرمي إليه صاحب النصّ.
،،،،
أمّا كلامك بشكلٍ عامّ فهو واضحٌ وسلف الذّكر أنّي معك في وجوب السّير على منهج النّصح الودي المصحوب بحُسن القول الفعل.
ـــــــــــ
بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك وجعلك من عباده المخلصين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-25, 15:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
dreamboydz
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dreamboydz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضِل بعودتِنا إلى مراحِل تركيب أفكار هذا النصّ أوّل ما يلفت انتِباهنا أنّ الكلام المتراوح بين
(التذكير- التّرهيب- التّرغيب أو التّوجيه)
والذي ورد بصفة عامّة في قالب النّصح حيثُ وُجِّه إلى عامّة الفتيات
(وهي أولى الطّرُق التي لا تضعُ فئةً معيّنة محطّ ما طُرِح)

والشّيء الإيجابيّ فيه هو أنّ كلّ من تقرأ هذا الكلام تشعُر في نفس الوقت أنّه يخصُّها دون استثناء غيرِها..

وهذا يبثّ نوعا من الرّاحة في قلوبهنّ..رغم أنّه للقارئ تفاوت في التقاط المعاني وتحليلها وتقبّلها..
وهذا لا نُعيبُ فيه الكاتِب مادام سعى لأجل إيصال فكرةٍ تشغل باله والأهمّ أنّه يبتغي من خلالها إنارة العقول الغافلة.

عودةً وتفصيلاً لما ذكرته بشأن توظيف بعض المصطلحات:
أخي الفاضِل لفظ الزّانية أو الزّاني قبلَ أن ينطق به بنو البشر فقد وردَ في كتابِ الله ولوِ التزمَ كلّ مؤمنٍ بقراءةِ القرآن وفهمه وجعله نبراس حياتهِم لاتّضح لهم الخطأ من الصّواب..

فإلى متى الهروب من المواجهة وقد طغتِ الأخلاق المخلّة بالحياء ويكاد ينعدِمُ العفاف والعياذُ بالله..
والأفظع أنّ أغلبهنّ يعلمن ويتمادين في أفعالهنّ
(فهل ننكر أنّ الفئة المتعلِّمة تفوق الأخرى)
فلا ضرر إن ذكّرنا أخواتنا بما ينتظِر الزّانية من وعيد..
ولا ضرر إن ذكّرنا النّامصة بأنّها ملعونة حتّى تتوب إلى خالقِها..
وأن نُذكِّر المتبرِّجة بمخاطِر الفتنة وما ينجرّ عنها..
فهي ألفاظٌ علينا أن نُدرِك مدى تأثيرِها على العقول..
ولكنّي ضدّ أن أخصَّ فُلان فأصدِر في حقّه حكما فأقول: يا فُلان أنت زاني ومصيرُك جهنّم
(بل يُستحبّ أن نتّخِذ لفكره سبيلَ النّصح والإلحاح عليه..)
،،،،
شيءٌ آخر أخي:
فيما يخصّ لفظ اللّعنة فقط شرحَ صاحب النصّ للمعنيّة (أنتِ..) السبب الذي يجعل لعنة الله تتبعُها..
ليكتسي معنى " في حالة ما إذا كنتِ..أو فعلتِ..أو.."
ولا وجود للغة الصّراخ وما شابه ويختلف الأمر لو قال على سبيل المثال:
أيّتها المتبرّجة لعنة الله عليك..

ولتعلم أخي أكرمك الله أنّ للألفاظ مخارج عديدة في لغتنا الثريّة بمعانيها،
فلا يجب التسرّع في إصدار الأحكام سواء من طرف القارئ
أو حتّى النّاقِد الذي قد يُخفقُ في تحصيل المعنى الذي يرمي إليه صاحب النصّ.
،،،،
أمّا كلامك بشكلٍ عامّ فهو واضحٌ وسلف الذّكر أنّي معك في وجوب السّير على منهج النّصح الودي المصحوب بحُسن القول الفعل.
ـــــــــــ
بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك وجعلك من عباده المخلصين.
بارك الله فيك أختي الكريمة و الله مادمت اقرأ لك مادام عقلي يزداد نور و إبتهاجا و فرحة لإمتلاك مثل هذه المعلومات
و ثانيا أنا لم اخص بالذكر فلان بنت فلان و لم اقل انها زانية ذكرت العامية و لم اقل بنت فلان زانية بل ذكرت ما ذكره الله عز و جل عن الفتاة المتبرجة و المتعطرة انه لا يجوز ذلك في ديننا و هذا يخص كل البنات و في ديننا يوجد الترغيب و الترهيب اولا الترغيب لكي تحب مثلا الفتاة ذلك الشيئ و لا تنفر منه و لكن لا نبقى غلا مع الترهيب فعلينا التطرق للترغيب مثلا إذا فعلت كذا فالله عز و جل يقول في كتابه عقابك هذا و هذا لكي يخاف المؤمن منه و قال هادي حامد عن الترهيب لا نبقى إ لا في الترهيب أخى العزيز
شكرا لكي سراب شكرا على مرورك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمعي, فتاة, إليك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc