وتأتي هذه الإجراءات، حسب مصادرنا، في إطار تحسين الظروف المهنية للأستاذ في قطاع التربية من خلال توفير الوسائل البيداغوجية التي تساعده على أداء مهنته في ظروف مناسبة، على غرار الأساتذة والمعلمين في بقية دول العالم.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع توفير جهاز إعلام آلي لكل أستاذ ومعلم يقوم المستفيد بدفع تكاليفه بخصم شهري لمدة 36 شهرا، بالإضافة إلى استفادته من شريحة هاتف نقال مجانية لمدة سنة، مع حصوله على خدمات شبكة الأنترنت مجانية أيضا لمدة عامين وبعدها يشرع في دفع تكاليفها.
________________________________________
السلام عليكم اخوانى فى قطاع التربية. ما هذا الخبر ااذى جئتنا به اخى الفاضل ؟ هل هذا الخبر يفرحك لهذه الدرجة ؟ ماذا يعنى الحاسوب وشريحة هاتف نقال للمعلم والاستاذ الذين افنوا شبابهم وصحتهم فى تربية قوافل واجيال من ابناء وطننا العزيز ؟ هل تعتقد اننا بحاجة الى هذه اللعب فى عملنا ام اننا ملهوفين عليها وطماعين ؟ يقول المثل " نفخة خير من طعام ". اننا ولله الحمد اقتنيناها مند مدة بعيدة وبطرقنا الخاصة " الله يخلف على اصحاب الخير الذين سلفونا المال لشرائها قبل ان تفكر وزارة بن بوزيد فينا ". لماذا تقول بانها مجانية وتخدع القارىء انت ايضا مثل الوزارة ؟ عد الى الموضوع وصحح عنوانك اخى الكريم. ان الموظفين فى القطاعات الاخرى لهم امتيازات عديدة ويستفيدون من كل شىء بدءا برحلات ترفيهية وتكوينية خارج الوطن وبسلفةالسيارات والسكنات وباقل تكلفة ... وبالعمرة والحج مجانا وبامتيازات اخرى يعلموها هم انفسهم وانت تتكلم عن هذا الاسوب الذى لا يسمن ولا يغنى المعلم والاستاذ من جوع. ان المعلم والاستاذ لا يخصهم هذا الجهاز لاداء رسالتهم النبيلة بل تخصهم كرامتهم الضائعة فى هذا المجتمع الناكر للعلم ولاهله. انظر اخى ماذا كان مصير الاستاذ والباحث الدكتور الخالدى خلال الاسبوع الفارط الذى وافته المنية فى بيته دون ان يعلم به احد بمدينة برج بوعريريج وقد حمل جثمانه على متن شاحنة قمامات امام انظار زملائه وتلامذته وسكان المدينة مثل الجيفة اكرمكم الله بلا خجل ولا حياء بحجة انها منتنة !!! تصور لو كانت هذه الجثة لمغنى او راقص او لاعب كرة قدم هل يكون مصيره مثل هذا العالم ؟ الكل يقول لا ومليار لا. هذا مصير المربى عندنا ومصيرك انت ايضا عذا اذا كنت لا تعلم يا من تفرح بهذه اللعبة gadget. ان كرامتنا قبل كل شىء وانها فى هذا القطاع انحطت ولا قيمة لنا امام الموظفين الاخرين فى الوظيف العمومى لان وزارتنا اهانتنا امام الملا وامام هذا المجتمع وفضحتنا على شاشة التلفزيون حتى انبذنا الكل وحتى فلذة اكبادنا وتريد اليوم ان تسكتنا بهذه اللعبة سامحها الله. يقول المثل الشعبى عندنا " واش خاصك يا العريان ؟ قال خاصنى خاتم يا مولاى ).
اخيرا اننا نرفض ولا نرضى بهذه اللعبة وبالمقابل نريد ان نسترحع كرامتنا كما ارادها لنا الله ورسوله. شكرا والسلام عليكم.