يا اخوة وان كان أحمدي نجاد شيعيا -مع تحفظاتنا واختلافاتنا -فهم اخوتنا يشهدون بوحدانية الله ...وكانوا دعما لقضايا الأمة وفعلا أحمدي نجاد شهم متواضع ...ولم يتواطأ مع اليهود ولا الأمريكان . ولو كان حليفهم لحموه كما يحمون الكثير ...ولما أحدثوا له ضجة الانتخابات ...ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها -كما جاء في الحديث - ان الأمة تمر بمصائب عصيبة : تهويد فلسطين والمجازر المرتكبة يوميا ..وتهديم الأقصى ...وقتل أهل غزة في سجنهم الكبير المحاصر ...اتقوا الله فينا ولنسال الله أن يوحد صف الأمة ويجمع شملها . فقد تحالفنا مع الأمريكان أكبر الأعداء وسكتنا على جرائم اليهود ونساهم اليوم مع أعداء الأمة في استهداف كل من بامكانه رفض الخضوع لأمريكا واليهود...ومنهم أحمدي نجاد ؟ والله أنا سنية وأعتز بذلك وليس الظرف مناسبا لنهش لحومنا فوجودنا في خطر -فالمسلم خطره أهون من الكفار -ان وجد له خطر -.