الرئيس الايراني احمد نجاد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرئيس الايراني احمد نجاد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-22, 19:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lolati
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية lolati
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشتدت حملات تكفير الشيعة، حتى ظن البعض أن اليهود صاروا أقرب لحكامنا من الشيعة،
سواء شيعة لبنان أو العراق أو شيعة إيران. أمام كل هذا الضباب و داخل ذلك الدخان
الذى يعمي العيون، ما هي الحقيقة ؟ هل المذهب الشيعي خارج على الإسلام ؟

هل يرى الشيعة أن القرآن قد تم تحريفه، و أن القرآن الصحيح هو ما يسمونه مصحف فاطمة، نسبة الى السيدة فاطمة (رض) بنت رسول الله (صل) ؟

يقول الشيخ يوسف القرضاوى - في كتابه " مبادئ فى الحوار و التقريب بين المذاهب الإسلامية " الذى صدر عام 2005 :

" هناك من علماء الشيعة من قالوا أن القرآن الكريم محرف، بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا.

ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه عند الشيعة. فهناك من علمائهم من رد عليه و فند شبهاته.وهذا هو الذى يجب ان نعتمده ولا نعتمد على الرأى الآخر. والذى يجعلنا نعتمد على رأى من نفوا التحريف فى القرآن جمله أمور :

أولا إن الشيعة جميعا متفقون على أن ما بين دفتي المصحف كله كلام الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ثانيا إن المصحف الذى عند الشيعه فى كل العالم اليوم هو المصحف الذى يوجد عند اهل السنه. فالمصحف المطبوع فى ايران، هو نفسه المطبوع فى السعوديه و فى مصر، وفى باكستان و المغرب و غيرها من بلاد العالم الاسلامى .

ثالثا إن هذا القرآن هو الذى يفسره مفسروا الشيعه، من قديم الى اليوم . لا يوجد قرآن غيره يقومون بتفسيره وهو الذى يتحدثون عن بلاغته واعجازة الى اليوم .

رابعا إن هذا القرآن هو الذى يستدلون بة على معتقداتهم . فى كتبهم العقائديه. وهو الذى يحتجون بة على الاحكام فى كتبهم الفقهية .

خامسا إن هذا القرآن هو الذى يعلمونه لاولادهم فى المدارس الدينيه و الحكوميه وعلى شاشات التلفاز و غيرها.

وهو ما يجعلنا نسأل: هل نأخذ الشيعة بلغو و هرتلة قالها بعض غلاة المنحرفين منهم فى قديم الزمان. فى حين ان قرآن السنة و الشيعة واحد بلا حرف زيادة ولا نقصان."

عن حرص الشيعة فى صلاتهم على السجود على حصاة يقول الشيخ القرضاوى:

" الشائع عندنا (عند أهل السنة ) أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة لأنها من طينة كربلاء التى قتل الحسين (رض) و دفن فيها.

و قد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك فى أول الأمر، حتى زارنا فى الدوحة (قطر) فى الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدرالزعيم الشيعى المعروف فى لبنان.

وقد تباحثنا فى بعض الأمور و منها هذه الحصاة. فعلمت منه ان الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض. فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت أو الثياب أو نحوها.

و نظرا لأن أكثر المساجد قد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه - فى مذهبهم - فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلى عليها. وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء ولا من غيرها.
وعندما زرت إيران سنة 1998 تأكدت من ذلك. فقد زارنى كثير من العلماء فى حجرتى بالفندق الذى أنزل فيه. وصلوا عندي. ولم يكن معهم هذا الحجر. بل وجدتهم قد أخذوا ورقة كلينكس ووضعوها أمامهم ليسجدوا عليها بدلا من الحجر أو الحصاة وأعتبروا الكلينكس من جنس الأرض لأنه ليس من المنسوجات كالسجاجيد و نحوها.

المهم أن فكرة "الطينة المقدسة" التى كانت ثابتة عندي قد زالت بسؤال العلماء الثقات والاخذ عنهم. والاطلاع على المراجع العلمية الموثقة بدلا من الأخذ بما يشاع عند عوام الناس دون إستناد إلى بينة او دليل. وهذا المبدأ (حسن الفهم) أطالب به أهل السنة و أهل الشيعة وضروره التفرقة بين الأصول و الفروع و بين الفرائض الأساسية و النوافل الهامشية. "


عن أهم نقاط الإتفاق بين السنة و الشيعة يقول الشيخ القرضاوى:

" الإلتزام بأركان الإسلام من الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. فالفريقان سنة و شيعة يؤمنان بهذه الأركان أو الفرائض، وإن وجد خلاف بينهما فى بعض الأحكام كما يحدث بين مذاهب السنة بعضها البعض.

فكم من فرق بين المذهب الحنبلى مثلا و المذهبين الحنفى او المالكي.

وكم من مسائل أنفرد بها المذهب الحنبلى بين المذاهب الاربعة.
واذا كان هذا واضحا فى العبادات، فهو أبين وأوضح فى المعاملات.

وإذا كانوا هم لا يعترفون بكتب أهل السنة التى تعد مراجعهم فى الحديث الشريف - مثل الموطأ و المسند وصحيحى البخاري ومسلم وغيرها من الكتب - فإن معظم ما ثبت عندنا بالسنة ثبت عندهم عن طريق رواتهم.

المهم أن الفقهين فى النهاية - فقه السنة وفقه الشيعة - يتقاربان إلى حد كبير. لأن المصدر الأصلى واحد، وهو الوحي الإلهي المتمثل فى القرآن و السنة.

و الأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي اقامة عدل الله ورحمته بين عباده.

وكثير من الأراء التى تعتبر شاذة عندنا من أحكامهم ، نجد بين أهل السنة من قال بها، إذا أجدنا البحث و التنقيب."

عن قضية زواج المتعة، وهو ما يريد البعض أن يجعله خلافا، يقول الشيخ القرضاوى:

" زواج المتعة: قال به عالم السنة و الأمة ابن عباس - و إن قيل أنه رجع عنه - لكن ظل عدد من اصحابه فى مكة وفى اليمن يفتون به مثل عطاء وسعيد ابن جبير و طاوس رضى الله عنهم جميعا. "

عن سب الشيعة للصحابة، خصوصا الكبار منهم الذين توفى رسول الله وهو عنهم راض مثل ابي بكر وعمر و عثمان، يكتب الشيخ القرضاوي:

" هذة هي النقطة الشديدة الحساسية بيننا و بين إخواننا من الشيعة. وقد تحدثت مع عدد من علماء الشيعة ممن أعرفهم من ذوى الاناة و العقل، وقلت لهم أن هذه القضية هي الحاجز الأول أمام التقارب. ولا بد للعقلاء أن يحاصروها أو على الاقل يخففوا من آثارها. فانها لو تركت لغرائز العوام المشحونة بالغضب و الحقد، فانها لا بد أن تأكل الأخضر و اليابس. ولا تدع لأهل العلم والحكمة فرصه للتقريب.
والحق اقول ان هؤلاء العقلاء - أمثال آيه الله محمد على التسخيرى وآيه الله واعظ زادة وغيرهما - وافقوني تماما على ذلك. وأكدوا لي أن هذا الإتجاه يقوى عندهم وينتشر شيئا فشيئا حتى أن المناهج الدراسية الجديدة فى إيران تذكر فى بعض كتبها مواقف تاريخية لإبى بكر وعمر فيها تمجيد لهما و ثناء عليهما.

ورغم أن هذه الفعلة الشيعية المنسوبة لغلاة الشيعة أو بعض عوامهم تراجعت فى القرن الأخير، لكن التأكيد على محاربتها و ذمها و رفضها واضح من علماء الشيعة الذين أجتهدوا كثيرا فى القضاء على تلك الروح العدائية التاريخية البغيضة."


ويضيف الشيخ القرضاوى:

" إن سب الصحابة وإن كان أمرا جللا فلهم فيه شبهة وتأويل يبعدهم عن الكفر وقد يدخلون فى فسق التأويل.
وأما دعوى عصمة الائمة عند الشيعة، فنحن نخطئهم فى ذلك. ولا نرى فى هذا كفرا بواحا. فان ما جاء عن أئمتهم إما أنها عندنا أحاديث نبوية شريفة وإما أنها آراء اجتهادية ككثير مما روى فقهاء المدينة السبعة وما جاء عن الائمة الاربعة وغيرهم.

ولذا كانت ثمرة هذا كله الفكر الجعفري بمافيه من استنباط و إختلاف وهو لا يفترق فى مجموعه عن الفقه السني إلا كما تختلف مذاهب السنة بعضها مع بعض."

يبقى أن الذين يصرون على بث الكراهية و التفرقة بين المذاهب الإسلامية - خدمة للعدو- لن تقنعهم كل هده الحقائق!

و لكن، على المسلمين ألا ينشغلوا عن القضية الأساسية الأهم، وهي تحرير الأوطان و الشعوب العربية و الإسلامية من كل أشكال الإحتلال ومن الظلمة والطغاة و الفسدة و القهرة، من حكام و حكومات أغتصبوا حق الأمة و كرامتها و حريتها وأضاعوا ثرواتها.

الهدف لا ينبغي أن يكون إشغال الأمة في إقتتال و حروب عبثية إنتحارية بين السنة والشيعة.
بل إن الهدف الصحيح ينبغي أن يكون جهاد ومقاومة بكل الوسائل المشروعة من أجل الحرية والكرامة و الديمقراطية والإصلاح السياسي والديني.
--------------------------------------------------------------------------------
أما المرتزقة والعملاء الذين أستقووا بالقوات الأجنبية الغازية المحتلة ليدخلوا على دباباتها و ليختبؤا - خوفا من المقاومة - داخل السفارة لأمريكية بالمنطقة الخضراء - ليكونوا ما سموه "حكومة" و "دستورا" - فليسوا لا من أهل الشيعة ولا من أهل السنة، بل مجرد خونة ومجرمين.
فقد جاؤا على دبابات المحتل، وزوروا كل شيء في العراق - خدمة وعمالة للعدو- أطلقهم الإحتلال ككلاب مسعورة لتنفيد سياسة الإبادة، وقلبوا كل الحقائق ، فجعلوا الإحتلال "تحريرا" ، والإبادة المنظمة "ديمقراطية" والسرقة والنهب "شجاعة" , والإغتصاب "هدف وكرامة" لرجالهم









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-22, 20:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolati مشاهدة المشاركة

يقول الشيخ يوسف القرضاوى - في كتابه " مبادئ فى الحوار و التقريب بين المذاهب الإسلامية " ا

كلام الشيخ القرضاوى لايحتج به فهو أصلا متناقض فى كلامه
كان يدافع عن حسن نصر الله الشيعى فحدث بينها مالله به عليم فصار ضده وطعن فيه
وأيضا هو ضد انتشار الشيعة فى البلاد الاسلامية بحجة خوفه على أهل السنة من معتقدات
الشيعة ولاأدرى لماذا يخاف من انتشار المد الشيعى ؟؟؟ سؤال يحتاج الى جواب
كلام الشيخ القرضاوى صوت وصورة
https://www.youtube.com/watch?v=pI_l6an17vg

أيضا الشيخ القرضاوى المسلم والمسيحى عنده سواء فكيف بـــ *الشيعة * الدليل

في أحد حلقات برنامج ( الشريعة والحياة ) وكان بعنوان : المساواة بين الرجل والمرأة وتطبيقاتها ، بتاريخ 3 أبريل 2005 ميلادياً ، ويمكنكم الوصول لها من هـــنــــا من موقع الشيخ القرضاوي نفسه وهي مفرغة بالكامل هناك حتى تعلم الخلائق أننا لا نفتري ولا نضلل ولا نكذب ولا ننشر شائعات ، في هذه الحلقة وبدايتها قال الشيخ القرضاوي – غفر الله لنا وله - :
((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأزكى صلوات الله وتسليماته على من بعثه الله رحمة للعالمين وحجة على الناس أجمعين سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا محمد وعلى أهله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بسُنته إلى يوم الدين، أما بعد فقد جرت عاداتنا في هذا البرنامج أن نتحدث عن أعلام العلماء من المسلمين حينما ينتقلون من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة ونحن اليوم على غير هذه العادة نتحدث عن عَلم ولكن ليس من أعلام المسلمين ولكنه عَلم أعلام المسيحية وهو الحَبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية وأعظم رجل يُشار إليه بالبنان في الديانة المسيحية.

لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار، نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا، نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات، نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.

فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا )) انتهى كلام الشيخ القرضاوي .

الرد على فتاوى الشيخ القرضاوي
الشيخ أبو اسحق الحويني – حفظه الله
في شاب سألني عن فتوى للدكتور يوسف القرضاوي فأنا طبعاً لما استهولت ما قال لي وما كدت أصدق أن يجري هذا الكلام على لسان الشيخ يوسف القرضاوي قلت لأ لابد أن تأتيني بالفتوى عشان ميجيش واحد يقولي لأ إنتا ما أخدتش الفتوى من منابعها.
الفتوى هذه كانت متعلقة برثاء الشيخ يوسف القرضاوي للبابا يوحنا بولس الثاني ، فقال فيه كلاماً يعني يقال مثله في الألباني وابن باز مثلاً رحمة الله عليهم !!!
وأنا سأتلوا عليكم حتى تعلموا أنني عندما أرد – لأن في بعض الناس كانوا يلومنني أنني أرد على الشيخ يوسف القرضاوي – الشيخ يوسف القرضاوي فتاواه المنحرفة بالذات في العشر سنوات الأخيرة كأنه إنسان أخر ليس هو الذي كنا نظن به العلم قديماً ، لأنه حاد عن سبيل العلم يقيناً ولا أعتقد أن يعتذر عنه معتذر .

شوفوا يا أخواني شوف الكلام بتاع الشيخ يوسف القرضاوي وهو يرثي البابا - طبعاً إنتوا عارفين البابا ده ملته إيه ولا محتاجة أقول ؟! - يرثي الباب يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان يقول - وطبعاً البرنامج معروف برنامج الشريعة والحياة وكان بيتكلم عن أفضلية الرجل والمرأة ومش عارف إيه فقبل أن يبدأ البرنامج - قال : -الكلام موجود أعلاه -
الله المستعان ، هل يمكن أن يقول هذا طفل تعلم أبجديات التوحيد ؟!
هذا الرجل كافر ولا إشكال أنه كافر عند الشيخ يوسف القرضاوي ، يبقى الرجل يشكر لأنه كان مخلصاً في نشر دينه ؟! يشكر إن هذا الرجل قائم على نشر الكفر في العالم ؟!
وكمان يقول نسأل الله أن يرحمه !! إيه التدني والتردي إللي الحاصل للمسلمين ده ؟!!!
أنا بحذر من الدكتور يوسف القرضاوي بقالي سنوات طويلة وأنا عندي كثير أقوله سواءً من كتبه المطبوعة أو من برامجه التي تملأ الأفاق وتملأ الدنيا ويسمعها الملايين .
نحن نعلم أن النصراني كافر والذي يشك في كفره كافر مثله تماماً لا إشكال في ذلك عند كل علماء المسلمين ، نتبع القاعدة المعروفة : (( من لم يكفر الكافر فهو كافر )) ، طبعاً تعني : الكافر المقطوع بكفره إنما المختلف في كفره لا ، لا تدخل تحت هذه القاعدة ، رجل مسلم مثلاً إحنا بنقول كافر مش كافر تتحقق الشروط تنتفي الموانع مش عارف إيه ... إلخ لا يدخل تحت هذه القاعدة طالما أننا نكفره بالإجتهاد لا يدخل ، أما الكافر المقطوع بكفره فهو مثله يلتحق به .
أنا النهاردة أذكر الدكتور يوسف القرضاوي لعله يرجع ويتوب عن هذا الكلام أذكره بـالمحاكمة التي عُقدت يوم القيامة قال الله عز وجل لعيسى بن مريم : ** أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } [المائدة : 116] في أخر هذه المحاكمة قال عيسى عليه السلام : ** إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [المائدة : 118] مقالش الغفور الرحيم قال العزيز الحكيم وهذا نبيهم ، لأن هذا النبي الكريم صلوات الله عليه قال لهم : ** إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } [المائدة : 72] فما كان لمثله وقد أبان عن هذا الإعتقاد وهو حي وقد ثبت كفرهم وثبت شركهم أن يقول لربه عز وجل بعد هذا البيان الذي قاله في الدنيا يقول له : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم ، أبداً ما يقولها وإنما قال : العزيز الحكيم .
إشارة إلى أنه لا يغفر لهم ولا يحل لأحد أن يترحم على كافر لاسيما إذا مات إنما في الدنيا لا يترحم إنما يسأل الله الهداية له وفي سنن أبي داوود << أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم >> [واه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه] ، الدعاء بالهداية للكافر لا اشكال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ياما دعا ، فدعا لعمر بن الخطاب وهو كافر فأسلم ودعا لأم أبي هريرة فأسلمت وقد كانت كافرة في الوقت الذي دعا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لها أو لغيرها من الرجال أو النساء الذين أسلموا بعد ذلك فالدعاء للكافر بالهداية ماشي الحال لكن الدعاء بالرحمة لا ، لاسيما إذا مات .
فهل يمكن أن يصير هذا الرجل الحبر الأعظم !! و تذكر من حسناته من حسناته أنه كان ناشطاً في الدعوة إلى دينه !! أو يمكن إنسان يعرف ما يقول أن يمدح رجلاً ينشر الكفر في العالم !! أدي فتوى من فتاوى الدكتور يوسف القرضاوي !!!









آخر تعديل ليتيم الشافعي 2010-04-22 في 21:05.
رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 00:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
arn
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolati مشاهدة المشاركة
اشتدت حملات تكفير الشيعة، حتى ظن البعض أن اليهود صاروا أقرب لحكامنا من الشيعة،
سواء شيعة لبنان أو العراق أو شيعة إيران. أمام كل هذا الضباب و داخل ذلك الدخان
الذى يعمي العيون، ما هي الحقيقة ؟ هل المذهب الشيعي خارج على الإسلام ؟

هل يرى الشيعة أن القرآن قد تم تحريفه، و أن القرآن الصحيح هو ما يسمونه مصحف فاطمة، نسبة الى السيدة فاطمة (رض) بنت رسول الله (صل) ؟

يقول الشيخ يوسف القرضاوى - في كتابه " مبادئ فى الحوار و التقريب بين المذاهب الإسلامية " الذى صدر عام 2005 :

" هناك من علماء الشيعة من قالوا أن القرآن الكريم محرف، بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا.

ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه عند الشيعة. فهناك من علمائهم من رد عليه و فند شبهاته.وهذا هو الذى يجب ان نعتمده ولا نعتمد على الرأى الآخر. والذى يجعلنا نعتمد على رأى من نفوا التحريف فى القرآن جمله أمور :

أولا إن الشيعة جميعا متفقون على أن ما بين دفتي المصحف كله كلام الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ثانيا إن المصحف الذى عند الشيعه فى كل العالم اليوم هو المصحف الذى يوجد عند اهل السنه. فالمصحف المطبوع فى ايران، هو نفسه المطبوع فى السعوديه و فى مصر، وفى باكستان و المغرب و غيرها من بلاد العالم الاسلامى .

ثالثا إن هذا القرآن هو الذى يفسره مفسروا الشيعه، من قديم الى اليوم . لا يوجد قرآن غيره يقومون بتفسيره وهو الذى يتحدثون عن بلاغته واعجازة الى اليوم .

رابعا إن هذا القرآن هو الذى يستدلون بة على معتقداتهم . فى كتبهم العقائديه. وهو الذى يحتجون بة على الاحكام فى كتبهم الفقهية .

خامسا إن هذا القرآن هو الذى يعلمونه لاولادهم فى المدارس الدينيه و الحكوميه وعلى شاشات التلفاز و غيرها.

وهو ما يجعلنا نسأل: هل نأخذ الشيعة بلغو و هرتلة قالها بعض غلاة المنحرفين منهم فى قديم الزمان. فى حين ان قرآن السنة و الشيعة واحد بلا حرف زيادة ولا نقصان."

عن حرص الشيعة فى صلاتهم على السجود على حصاة يقول الشيخ القرضاوى:

" الشائع عندنا (عند أهل السنة ) أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة لأنها من طينة كربلاء التى قتل الحسين (رض) و دفن فيها.

و قد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك فى أول الأمر، حتى زارنا فى الدوحة (قطر) فى الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدرالزعيم الشيعى المعروف فى لبنان.

وقد تباحثنا فى بعض الأمور و منها هذه الحصاة. فعلمت منه ان الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض. فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت أو الثياب أو نحوها.

و نظرا لأن أكثر المساجد قد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه - فى مذهبهم - فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلى عليها. وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء ولا من غيرها.
وعندما زرت إيران سنة 1998 تأكدت من ذلك. فقد زارنى كثير من العلماء فى حجرتى بالفندق الذى أنزل فيه. وصلوا عندي. ولم يكن معهم هذا الحجر. بل وجدتهم قد أخذوا ورقة كلينكس ووضعوها أمامهم ليسجدوا عليها بدلا من الحجر أو الحصاة وأعتبروا الكلينكس من جنس الأرض لأنه ليس من المنسوجات كالسجاجيد و نحوها.

المهم أن فكرة "الطينة المقدسة" التى كانت ثابتة عندي قد زالت بسؤال العلماء الثقات والاخذ عنهم. والاطلاع على المراجع العلمية الموثقة بدلا من الأخذ بما يشاع عند عوام الناس دون إستناد إلى بينة او دليل. وهذا المبدأ (حسن الفهم) أطالب به أهل السنة و أهل الشيعة وضروره التفرقة بين الأصول و الفروع و بين الفرائض الأساسية و النوافل الهامشية. "


عن أهم نقاط الإتفاق بين السنة و الشيعة يقول الشيخ القرضاوى:

" الإلتزام بأركان الإسلام من الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. فالفريقان سنة و شيعة يؤمنان بهذه الأركان أو الفرائض، وإن وجد خلاف بينهما فى بعض الأحكام كما يحدث بين مذاهب السنة بعضها البعض.

فكم من فرق بين المذهب الحنبلى مثلا و المذهبين الحنفى او المالكي.

وكم من مسائل أنفرد بها المذهب الحنبلى بين المذاهب الاربعة.
واذا كان هذا واضحا فى العبادات، فهو أبين وأوضح فى المعاملات.

وإذا كانوا هم لا يعترفون بكتب أهل السنة التى تعد مراجعهم فى الحديث الشريف - مثل الموطأ و المسند وصحيحى البخاري ومسلم وغيرها من الكتب - فإن معظم ما ثبت عندنا بالسنة ثبت عندهم عن طريق رواتهم.

المهم أن الفقهين فى النهاية - فقه السنة وفقه الشيعة - يتقاربان إلى حد كبير. لأن المصدر الأصلى واحد، وهو الوحي الإلهي المتمثل فى القرآن و السنة.

و الأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي اقامة عدل الله ورحمته بين عباده.

وكثير من الأراء التى تعتبر شاذة عندنا من أحكامهم ، نجد بين أهل السنة من قال بها، إذا أجدنا البحث و التنقيب."

عن قضية زواج المتعة، وهو ما يريد البعض أن يجعله خلافا، يقول الشيخ القرضاوى:

" زواج المتعة: قال به عالم السنة و الأمة ابن عباس - و إن قيل أنه رجع عنه - لكن ظل عدد من اصحابه فى مكة وفى اليمن يفتون به مثل عطاء وسعيد ابن جبير و طاوس رضى الله عنهم جميعا. "

عن سب الشيعة للصحابة، خصوصا الكبار منهم الذين توفى رسول الله وهو عنهم راض مثل ابي بكر وعمر و عثمان، يكتب الشيخ القرضاوي:

" هذة هي النقطة الشديدة الحساسية بيننا و بين إخواننا من الشيعة. وقد تحدثت مع عدد من علماء الشيعة ممن أعرفهم من ذوى الاناة و العقل، وقلت لهم أن هذه القضية هي الحاجز الأول أمام التقارب. ولا بد للعقلاء أن يحاصروها أو على الاقل يخففوا من آثارها. فانها لو تركت لغرائز العوام المشحونة بالغضب و الحقد، فانها لا بد أن تأكل الأخضر و اليابس. ولا تدع لأهل العلم والحكمة فرصه للتقريب.
والحق اقول ان هؤلاء العقلاء - أمثال آيه الله محمد على التسخيرى وآيه الله واعظ زادة وغيرهما - وافقوني تماما على ذلك. وأكدوا لي أن هذا الإتجاه يقوى عندهم وينتشر شيئا فشيئا حتى أن المناهج الدراسية الجديدة فى إيران تذكر فى بعض كتبها مواقف تاريخية لإبى بكر وعمر فيها تمجيد لهما و ثناء عليهما.

ورغم أن هذه الفعلة الشيعية المنسوبة لغلاة الشيعة أو بعض عوامهم تراجعت فى القرن الأخير، لكن التأكيد على محاربتها و ذمها و رفضها واضح من علماء الشيعة الذين أجتهدوا كثيرا فى القضاء على تلك الروح العدائية التاريخية البغيضة."


ويضيف الشيخ القرضاوى:

" إن سب الصحابة وإن كان أمرا جللا فلهم فيه شبهة وتأويل يبعدهم عن الكفر وقد يدخلون فى فسق التأويل.
وأما دعوى عصمة الائمة عند الشيعة، فنحن نخطئهم فى ذلك. ولا نرى فى هذا كفرا بواحا. فان ما جاء عن أئمتهم إما أنها عندنا أحاديث نبوية شريفة وإما أنها آراء اجتهادية ككثير مما روى فقهاء المدينة السبعة وما جاء عن الائمة الاربعة وغيرهم.

ولذا كانت ثمرة هذا كله الفكر الجعفري بمافيه من استنباط و إختلاف وهو لا يفترق فى مجموعه عن الفقه السني إلا كما تختلف مذاهب السنة بعضها مع بعض."

يبقى أن الذين يصرون على بث الكراهية و التفرقة بين المذاهب الإسلامية - خدمة للعدو- لن تقنعهم كل هده الحقائق!

و لكن، على المسلمين ألا ينشغلوا عن القضية الأساسية الأهم، وهي تحرير الأوطان و الشعوب العربية و الإسلامية من كل أشكال الإحتلال ومن الظلمة والطغاة و الفسدة و القهرة، من حكام و حكومات أغتصبوا حق الأمة و كرامتها و حريتها وأضاعوا ثرواتها.

الهدف لا ينبغي أن يكون إشغال الأمة في إقتتال و حروب عبثية إنتحارية بين السنة والشيعة.
بل إن الهدف الصحيح ينبغي أن يكون جهاد ومقاومة بكل الوسائل المشروعة من أجل الحرية والكرامة و الديمقراطية والإصلاح السياسي والديني.
--------------------------------------------------------------------------------
أما المرتزقة والعملاء الذين أستقووا بالقوات الأجنبية الغازية المحتلة ليدخلوا على دباباتها و ليختبؤا - خوفا من المقاومة - داخل السفارة لأمريكية بالمنطقة الخضراء - ليكونوا ما سموه "حكومة" و "دستورا" - فليسوا لا من أهل الشيعة ولا من أهل السنة، بل مجرد خونة ومجرمين.
فقد جاؤا على دبابات المحتل، وزوروا كل شيء في العراق - خدمة وعمالة للعدو- أطلقهم الإحتلال ككلاب مسعورة لتنفيد سياسة الإبادة، وقلبوا كل الحقائق ، فجعلوا الإحتلال "تحريرا" ، والإبادة المنظمة "ديمقراطية" والسرقة والنهب "شجاعة" , والإغتصاب "هدف وكرامة" لرجالهم

بارك الله فيك واقول لك اذا اردت ان تتحفظي في ذكر بعض الاشخاص لان الموضوع سيتحول الى تجريح من شحص الى اخر لاننا سننتقل من احمد نجاد الي الشيخ القرضاوي الذى احترمه كثيرا ثم لا ادري من سيكون التالي الله يستر فهم قد اخرجوالموضوع من محتواه لانني بدوري لن اجيب على اي احد في سؤال لم اطرحه اصلا فهم من تكلمو عن الشيعة وهم من سيتحملون العواقب تقبل مروري صاحب الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 01:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
arn
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الطعن في العلماء ورميهم واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذهالأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كانعليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمةوالموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليهالعبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماعوالتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها منالتشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنونالكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعنبعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لست, بسيط, خاد, زوج, عندك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc