اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
أتعلم سيدي الكريم لو انك لم تحصر الموضوع بوصف نظامنا بالنظام العلماني و لكان ذلك سيعطينا مجال واسع للنقاش ...لاننا نعلم ان العلمانيين قد جعلوا الدين في المساجد فقط بعيدا عن كل امور الحياة لذلك نجد أن الاجابة ستكون أنه هكذا نظام ليس له فائدة على الامة الاسلامية ...
لكن ربما لو كان نظامنا إسلاميا فإن إمتلاكنا للسلاح النووي أمر مستبعد في ظل الهجومات غرب على كل بلد إسلامي و محاصرته و تقييده و مراقبته ...حقيقةً أمر صعب
و شكرا لك
|
أعتقد لو كانت عندنا أنظمة اسلامية بأتم معنى الكلمة لما استطاعت أمريكا بسط نفوذها على عالمنا الاسلامي أصلا، ففي النظام الاسلامي حيث يسود العدل والمساوات، يلتف الشعب تلقائيا حول حكامه فتتحقق بذلك مقولة في الاتحاد قوة ولن تجد أمريكا حينها ثغرة تتوغل منها لتنشر سمومها، فقوة الدولة مستمدة من قوة الشعب والتفافه حول حكامه العدول.
يدب الضعف الى الدولة حين يغيب العدل و سيودها الظلم والتعسف وانعدام المساواة ما يؤدي إلى فقدان الشعب الثقة في حكامه فيتشتت ويتفرق ويضعف وتضعف الدولة، وحينها يستغل الأعداء الظروف الداخلية للبلد من أجل صب الزيت على النار والنفخ في الرماد من أجل إيقاد نار الفتن، وفي هذه الحالة حتى لو كان لهذه الدولة أقوى الأسلحة فلن تستطيع فعل شيء لأنها ستكون منشغلة بهمومها ومشاكلها، هذا إن كان لحكامها اهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين أما لم يكن لهم اهتمام بذلك فالأمر مفروغ منه أصلا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
لي إضافة على امر باكستان و من يحكمها الان هو أكبر مرتشي في السنين الماضية و قد كانوا يسمونه 10 بالمئة و هو زوج الراحلة غندير غندي ... و لا ننسى الخائة الاول برويز مشرف ....
ألا ترى معي أن سلالة حكامهم كلهم أتباع أمريك و حلفائها هم مجرد خونة و دمى عندما ترى امريك أن مدة صلاحيتهم إنتهت تخلعهم عن كرسي الرئسة ....الموضوع مزعج بعض الشيء لأننا نتكلم عن حكام خونة ....
|
طبعا حكام الدول العربية والاسلامة كأنهم تخرجوا من مدرسة واحدة
وحملوا جميعهم شهادة واحدة بدرجة امتياز، هذه الشهادة عنوانها الخيانة والعمالة والجبن.