السلام عليكم
سأرد على كل من خط من بعد إن شاء الله و مسبقا بكم جميعا شكرنا موصول
ثم بعد:
لغرابة القصة و على حقيقتها صدرتها بقولي ((صدق أو لا تصدق)) و قد قصدت بإظاهرها و قصها أمرين:
1- ربما يقرؤها من مرت عليه أحداث مثل هذه فيخبرنا كيف دفع شرها...
2- تذكير لكل امرأة............
و ها هي بعض الحقائق ((العجيبة)) التي سأذكرها و إني أنصح كل من مر أن يقول (( اللهم إنّي اسالك العفو و العافية)) لأنّ العافية لا يعدلها شيء
و من جملة غرائب و عجائب هذه البنت أنها كل ليلة إذا حدثها زوجها و هاتفها ثم انهيا حديثهما الذي لا يخرج عن كونه محاكمة ثم قطع الاتصال و انصرف للنوم ظنا منه أنها ستنام و لكنها و الله لا تنام بل تبقى ترسل الرسائل النصية للجوال و تنتظر منه أن يرد عليها ((حابة تخليه فاطن كما ضال هيا فاطنة)) و لكنه المسكين لكثرة التعب ينام و في الصباح يجد أكثر من 15 رسالة فيرسل رسالة كل صباح كما هيا العادة ((السلام عليكم، صباح الخير فلانة، كيف أصبحت)) فترد عليه برد و الله عجيب (( و عليكم السلام، و صباح خير تاعك منحتاجهاش، ليلة كل قريب مت و أنا مخلوعة عليك، كما رديتش عليا، قلت بلاك صراتلك حاجة، و كما قريب مت، ضك جاي تقولي صباح خير))
و لدفع هذا الأمر و هذه المعضلة قرر أن يغلقه مباشرة بعد أن ينهي حديثه معها فرضت بهذا الحل و لكن نفسها العجيبة أمرتها بأمر و الله ((محيّر)) و هو أن ترسل رسالة كل ليلة منتصف الليل لتعلم الوقت الذي فتح زوجها فيه هاتفه ((لأنه كما هو معلوم أن الشبكة و بعض الجوالات مزودة بهذه الخدمة و هي الرد على الجوال إذا أرسل رسالة بأن المرسل إليه قد استلمها في الوقت المعين)) و هو الله كالفخ الذي ينصبه العدو لعدوه فكيف يفعل ذلك المحب مع من أحب
فاتي مصيبة من وراء فعلتها هذه و ذلك أن زوحها ((المسكين)) بعد أن اغلق جواله اصابه الأرق فلم ينم فأراد ان يعرف الوقت ففتح الجوال في حدود الساعة الثانية صباحا فوصلت رسالتها الغارفة فردت عليها الشبكة بأنه قد وصلته في ذلك الوقت و في صباح ذلك اليوم ما ان اسيقظت إلا و المصيبة قد استيقضت معها و هي أنك قد فتحت الجوال في ذلك الوقت ظنا منك أني قد نمت و أنك تريد أن تتحدث مع إحداهن و لهذا كنت دائما تبقى جوالك مفتوحا طوال اليل و تكبر المشكلة فتصير مصيبة ثم معضلة ثم قاصمة للظهر فلا ينفعها ((يا فلانة اتق ربك فوالله قد فتحته لمعرفة الوقت)) و لا اي امر آخر بل ينفعها أن تقر بجرم لم تقترفه......
و أما إذا فتح المسكين جواله وقت الخامسة أو السادسة صباحا و لم يقل لها صباح الخير إلا بعد الثامنة فالمصيبة أعظم
((من 6 تاع صباح و انت نسيني و دك باه جاي تقولي صباح خير ))
***************************
و المغربة أنها تحبه صدقا و حقا و متعلقة به و هو يحدثها بانها و الله أنها تدفعه دفعا لتركها بهذه التصرفات و لكن .......................................؟؟؟؟؟؟؟؟