الحمد لله مجيب من دعا وفاتح الباب لعبد قرع فهو الذي منّ بإرسال الحبيب فيا سعادة المنيب المستجيب
أفاقت الأمة على ضجيج وعجيج من أصوات اختلط فيها الناصح بالغاش وفتن ألتبس فيها الحق بالباطل وأيقنت ان لا خلاص
لها إلا بالعودة حقا إلى ميراثها الأصيل الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من تدرَّع به ملك حاضره ومستقبله بأزمَّتِهِ
وإتقى مَذَمََّته ومن أعرض عنه فهو كالعطشان أدلى دلوه جوف بئر ما بها قطرة ماء فثوّبَ داعِ الأمة إلى أخلاق القران
في سيرة وشمائل من خُلُقُهُ القران عليه الصلاة والسلام فهي الصورة الحقيقية التطبيقية الحيّة للإسلام والإيمان والإحسان
كوكب يهتدي به المدرجون غيث ينْتَجِِعُهُ الضامئون ألذّ واحلى من العافية وعِيشَتُهُ عِيشَةً رَاضِية
طلقت نعت سواه من قبل عقد النكاح
فلست أرى مُؤثرَ ما حييت عليه نديما إلى المحشر
فريحانتي طيب أخلاقه وعندي هو الورد والعَبْهَرُ