هل يمكنني أن أسأل سؤال؟
ألا نعيش على الأقنعة ؟
أحب أن أرتدي قناعا ؟
فهذا الشبل من ذاك الأسد
ما دام كل شيء أواجهه في حياتي مقنع لما لا أتقنّع ؟
وأبحث خلف الأقنعة عن لغتي ؟
لأن لغة الأقنعة لا يمكنها أن تشي بي
فأنا حتى الساعة مقنّع
لما تلومني على قناعي الصغير الذي يطلق كلمات غير مقنّعة
وتصمتون حيال الأقنعة المكشوفة ؟
ألا يعتبر هذا قناعا ؟
لماذا نقف بكل قوة أمام الأقنعة حين يرتديها الصغار
ونصمت عندما يرتديها الكبار بل ونساهم في التصفيق والتهليل
أليس هذا قناعا من الأقنعة الزائفة ؟
لست أدري ربما تورطت في لغات الأقنعة