حقا كلمات رائعة ولكنها تحمل هموما تدمي القلوب
ومشكلة تحير العقول
نعم لم يكن في الجاهلية حقا للمرأة بل كانت كلها
اثما وشرا فدفنت حية :واذا الموؤدة سئلت.باي ذنب قتلت)
فجاء الاسلام فاعطاها حقوقها وحريتها وكرامتها
ولكن هناك من اراد ان يعيدها الي الجاهلية الاولي
باسم التقدم والحرية. واخر اراد ان تكون جسدا بلا روح
ولا عقل بتقاليد صنعناها بانفسنا ونسبناها الي الاسلام
وهناك من يتلاعب بقضية المراة لغرض في نفسه
أليست المرأة أما فاضلة ومنبع حنان؟
لما كل هذا التخبط ؟هل عدنا الي زمن المرأة شر كله؟
موضوع يطول الحديث فيه ولكن احب ان اقدم هذه الكلمات
لشيخ علي الطنطاوي رحمه الله علها تفيد:
ان باب الاصلاح امامك انت .ومفتاحه بيديك.فاذا أمنت بوجوده
وعملت علي دخوله.صلحت الحال.صحيح ان الرجل هو الذي يخطو
الخطوة الاولي في طرق الاثم.ولكن لولا رضاك مااقدم .ولولا لينك
مااشتد....واذا كان الذئب لايريد من النعجة الالحمها .فان الرجل
يريد اعز شئ عليك.عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين
والبنت مهما بلغت من المنزلة والغني والشهرة والجاه لاتجد البنت سعادتها
الا في الزواج.فلا يغرنك ممثلات هوليود.
عليكن ان ترجعن الي الخير خطوة خطوة.كما اقبلتن علي الشر خطوة
خطوة.انكن قصرتن الثياب شعرة شعرة ورفعتن الحجاب.والفساق
يفرحون.
يقولون:ان الاختلاط يكسر شرة الشهوة.ويهذب الخلق.وينزع من النفس
هذا الجنون الجنسي .وانا أحيل في الجواب علي من جرب الاختلاط
ألم تقرؤا ان من جملة مشاكل امريكا نسبة ازدياد ..الحبالي..من الطالبات
انه لا شئ مما يهرف به هؤلاء يرد علي البنت عرضها الذاهب .ولا يرجع
لها شرفها المثلوم.واذا سطت البنت لم تجد واحدا ياخذ بيدها
واعلمي ان بيدك انت مفتاح باب الاصلاح .فاذا شئت اصلحت نفسك
واصلحت بصلاحك الامة.
من كتاب صور وخواطر..تحت عنوان ياابنتي
ارجوا ان يكون هذا الاختصار للنص موفقا
.............وتقبلي تحياتي