السلام عليكم..............
الأخت الفاضلة نقطة حبر أنا لم أكن أريد فتح هذا الموضوع ثانية للنقاش لأنه أمر قد فصل فيه وحكمه واضح وضوح الشمس الا من ألبس عليه الشيطان فندعوا الله أن يكشف عنه الظلمات ويهديه الى النور هذا سبب عدم ردي عليك .
أما قولك (أنا أعلم أن الحب ليس حرام ليس على القلب سلطان ولكن الحرام علاقات الحب) فأنتي مخطئه وأوضح لكي ذلك
قولك أنا اعلم أن الحب ليس حرام نعم هو كذالك أما قولك ليس على القلب سلطان فأنتي مخطأه فالله تعالى لم يأمرنا بتباع قلوبنا فانفس أماره بالسوء بل كرمنا بالعقل واعطانا الاسلام لنتبعه . وقولك لكن الحرام علاقات الحب فأني مخطئه فعلاقات الحب ليست حرام أبدا بل الحرام هو علاقات الحب غير المشروعة .
وغرجع قليلا للخلف ولقولك في الرد الأول (لا تنسى أنه زين للرجال حب النساء والأخ قال خاطرة فقط)
فأقول لكي لا تقتصي من السور وتفسري على هواك فالآيه هي 14 من سورة آل عمران قال تعالى(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ)
وهذا تفسيرها للجلالين / (زين للناس حب الشهوات) ما تشتهيه النفس وتدعو إليه ، زينها الله ابتلاء أو الشيطان (من النساء والبنين والقناطير) الأموال الكثيرة (المقنطرة) المجمعة (من الذهب والفضة والخيل المسومة) الحسان (والأنعام) أي الإبل والبقر والغنم (والحرث) الزرع (ذلك) المذكور (متاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يفنى (والله عنده حسن المآب) المرجع وهو الجنة فينبغي الرغبة فيه دون غيره/
أما سؤالك عن الدليل الشرعي حول الخاطرة او شعر الغزل ....
فهذا الجواب :
رقـم الفتوى : 31012عنوان الفتوى :أقل أحوال شعر الغزل الكراهةتاريخ الفتوى :19 صفر 1424 / 22-04-2003السؤال السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله كل خير.
وسؤالي هو:- من خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع فيها أشعار غزليه أو قد يكون الموضوع عاطفياً يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة، فما حكم كتابة مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره ؟ وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟
والسلام ختام.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد فصلنا الكلام في حكم شعر الغزل في الفتوى رقم: 18243.
ونصيحتنا أن هذه الأشعار إن كانت من الغزل المباح فلا ينبغي الانشغال بها والتكثر منها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعراً.
ولاسيما إذا خلا غرضها عن مقصد صحيح كحفظ لغة أو الاستشهاد بها على معنى صحيح.
وأقل ما فيها حينئذ أنها وسيلة لإضاعة الوقت ومثل هذا يكره، أو تصبح ذريعة للتهييج على العشق والغرام، ومثل هذا يمنع لأن كل ما أفضى إلى محرم فهو محرم، ولهذا أنكر الإمام أحمد وغيره أشكال الشعر الغزلي الرقيق لئلا تتحرك النفوس إلى الفواحش، ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى.
وأما إذا كانت هذه الأشعار من الغزل المحرم فالواجب إنكارها ومنع نشرها، كما قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
هذا رابط الفتوى:https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=31012