جزاك الله خير على هذا الموضوع واسمحي لي ان اضيف اليه بعض الطرق للتخلص من الكبر نفعنا الله واياكم بما نعلم
اولا : إدراك أن الكبر صفة كمال لله، لا ينبغي أن تكون إلا له سبحانه وتعالى وتقدَّس، ونحن المخلوقين ليس
لنا أن نتكبر في شيء، وكيف لنا أن نتكبر وأحدنا لا يدري مآله أإلى جنة أم إلى نار؟
ثانيا : تأمل سيرة صفوة الخلق – صلى الله عليه وسلم-، إذ لو جاز التكبر لأحد لكان عليه الصلاة والسلام
ذلك الرجل، فما من صفة كمال بشري إلا وهو متلبس بها صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام
عنوان التواضع.
ثالثا: تذكَّر أن من سنن الله في خلقه أن الجزاء من جنس العمل، فالصائمون يدخلون الجنة من باب الريان، والمشاؤون
في الظلم إلى الصلوات لهم النور التام يوم القيامة، فما هو حال المتكبرين؟ يقول صلى الله عليه وسلم: "يُحشر المتكبرون
يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان"
الرابع: ومن الأسباب العقلية الداعية إلى ترك التكبر أنك تدرك أن ليس للمتكبر مكانة ولا منزلة في قلوب الناس،
ومن ذا الذي يرضى أن يوقر ويحب من يتكبر عليه؟!.