ايهما تفضل........؟؟؟

[صوت خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام

اشكر كل ما تفضلت به اخي الكريم و لك وجهة نظري من جانب آخر

لا اتحدث عن العدل فيما يخص الموت و الحياة بل كيفية النظام و التنظيم داخل البلاد
و لا اتحدث عن العنصرية ضد الاسلام في باقي البلدان الغربية

اخي الكريم فكر معي للحظة في سب تخلفنا
الله سبحانه و تعالى انعم علينا من ثروات الطبيعة ما لا يعد و لا يحصى في المقابل
اغنى البلاد و افقر الشعوب و انا اتكلم عن مجمل البلدان العربية
فاين الخلل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ادمغة ماشاء الله و في المقابل شعب مستهلك 100%100

اين الاياد التي تستغل هذه الكفاءات و تاخد بها من اجل استثمارها و النهوض يهذه البلدان و التحرر منهم (بلدان الغرب)

قارن بين الانفاق على البحث العلمي في بلدان الغرب و في بلداننا نحن كعرب
و الله لهي الطامة الكبرى

اسمحلي اخي الكريم كل هذا راجع للعدل الذي نفتقده داخل بلداننا العربية
و كم من شخص على مقربة مني له من البحوث و الاختراعات ماشاء الله و لم يجد من حيث يبدا و لم يجد أي احد
و في المقابل لا يريدون المجازفة للخارج و مازال الامل لكن الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الموضوع واسع جدا ووضعته لحاجة في نفس يعقوب
من الاخير لا يوجد هناك عدل في كيفية استغلال اصحاب الكفاءات على العكس تماما في بلاد الغرب فهم الذين يبحثون في الاشخاص و يتولون تنمية قدراتهم و العمل على تطويرهم بتوفير كل الامكانيات

اتمنى ان تكون قد فهمت السبب الرئيسي من جراء وضعي لهذا الموضوع
تقبل تحياتي

ولك الشكر ..

بدا لي أن الحديث كان بالعموم كما هو واضح في السؤال ..
فالعدل كلمة جامعة مطلقة لا يمكن ابتسارها بمعنًى معين إلا من خلال إيضاح ذلك ..

عموما .. اتفق وأياك بأن الحال في البلاد العربية من جهة استغلال أصحاب الكفاءات حال ميّته
لا حياة فيها .. هناك ثروات .. عقول .. ولكنها معطلة إلى أجل غير مسمى ، وافتقاد العدل في ذلك
إنما هو داخل في منظومة مترابطة لأعاقة الفكر العربي والنهوض بمستقبل الشعوب ..

التحرر السياسي ابتداء هو الطريق الأول بعد الرجوع إلى الله تعالى في النهوض ، إذا كانت الدول
لا تملك القرار السيادي لحقوقها فكيف لها أن تنهض بأمتها .. وأقولها وبكل أسف الأنظمة العربية
أنظمة مسترقّة من قبل اغيرها .. في كل شيء فهل ننتظر منهم أن يأخذوا بأيدينا نحو أفق مشرق

أذكر في محاضرة للشيخ سلمان العودة في وقت مضى .. بعنوان التطبيع مع اسرائيل
ذكر فيها أن اجتماعا حصل لليهود في عام 1970 م ، قسموا الدول العربية كلٌ حسب دوره
فدول الخليج مثلا مختصة في انتاج البترول ولا تتعدى ذلك .. ومصر انتاج القطن وبعض الصناعات
وغيرها من التقسيمات .. أما اسرائيل فهي مختصة بالصناعات الدقيقة والتكنولوجية .. ووضعوا لهم
سقف زمني يكون عام 2000م .وها نحن نرى ما كان يخطط له اليهود .
وجاء في بروتوكولات حكماء صهيون ما مفاده "أنه يجب أن توضع تحت أيدي اليهود كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها والعلوم والقوانين والمضاربات وغيرها.(يعني بكل بساطة .. السيطرة على منابع العلم والمعرفة).


أيضا اغتيال العلماء .. أحد الأسباب الرئيسة لشل أي عملية نهوض في المجال العلم والمعرفة وأستطيع أن أذكر لكِ
الكثير من أسماء العرب الذين تم تصفيتهم فقط لأنهم علماء ونوابغ .. وغيرها من الأسباب

أنا فقط أريد أن أوضح أن العدل يندرج ضمن منظومة كبيرة من الأسباب التي تقف سدا منيعا أمام وحاجزا كبيرا
أما المبدعين والعلماء ..

--------------------------------------

وللعودة للإجابة على السؤال .. عند قراءة سيرة العلماء الذين نبغوا في العلوم والابتكارات تجد أنهم اكملوا
دراساتهم العليا في غير بلدانهم أي في الغرب وهذا يؤكد أن روح الأبداع لدينا ميته ..
لكن يبقى سؤالا مطروحا .. ما هي الفائدة عندما أكون مبدعا ومخترعا وتذهب هذه الأختراعات لصالح
هؤلاء الكفار الذين أنا بين أظهرهم وتسجل لصالحهم ، وتبقى بين خيارين أما أن تسجل هذه الإختراعات
باسمهم ولصالحهم وعدم العودة مرة أخرى لبلادك أو الأغتيال ..
وفي قصة " يحيى المشد " العالم المصري ، و"الدكتورة سميرة موسى " والعالم " سمير نجيب "وأيضا العالمةاللبنانية " عبير أحمد " التي قتلت في غرفتها.
وغيرهم وغيرهم .. عبرة في ذلك ..
ولا شك أن هذا من الأمور المحزنة المبكية أن يبقى العلماء ما بين قتل روح الإبداع لديهم في بلدانهم ، أو التخلي عن مبادئهم نصرتهم لهذه الأمة ..

وآسف للإطالة ..

وشكرا للتواصل في الموضوع .. ولجميع الأخوة والأخوات .. والسلام عليكم