لقد قلت ما هو متوارث بين الرجال المتزوجين الذين لا يهمهم ما تشعر به المرأة من حنين إلى زوجها و التواصل معه باستمرار بقدر ما يهمهم وجودها في البيت تقوم بأعمال المنزل و تهتم بشؤون الأولاد و لا يجب أن تزعج الزوج المصون بأي مشكلة مهما كانت .
يهتم الزوج في وقتنا بالإبتعاد عن المنزل و الذهاب إلى المقاهي للترفيه عن نفسه مع أصدقائه مدعيا أنه متعب من العمل و من مشاكله و لا يريد سماع شيئ من زوجته .
أما بعض الأزواج حتى و هو موجود في المنزل لكنه جالس يتابع مقابلات رياضية معروضة على التلفاز أو يقرأ الجريدة أو يتابع مواضيع على الأنترنيت ناسيا أن زوجة كانت تنتظره باشتياق تريد مجالسته و التحدث معه .
الخاسر الوحيد في هذه المسألة هي الزوجة لأنها ليس لها شخص آخر يؤنسها في وحدتها طوال النهار
و الرابح الوحيد هو الزوج لأنه طوال اليوم يتحدث مع أشخاص كثيرين في العمل أو بعده لذلك فهو لا يحس بالملل أو بالوحدة
لكن كثرة الضغط يولد الإنفجار
حذار أيها الزوج المهمل لزوجته فقد تستيقظ يوما تفقد زوجتك سواءا أكان ذلك بموتها أو بطلاقها
ماذا ستفعل عندئذ؟
إذا كان لك جواب أرجو إفادتنا به