خطر الشرك بالله
v قال الله تعالى: }إن الله لايغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثمًا عظيمًا{، (النساء؛ 4:48).
v وقال تعالى: }إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدًا{، (النساء؛ 4:116).
v قال تعالى: }حنفاء لله، غير مشركين به، ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء، فتخطفه الطير، أو تهوى به الريح في مكان سحيق{، (الحج؛ 22:31).
v وقال تعالى: }وإذ قال لقمان لا بنه وهو يعظه: يا بنى لا تشرك بالله، إن الشرك لظلم عظيم{ (لقمان؛ 31:13).
v وقال تعالى: }ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون{ (الانعام؛ 6:88).
v وقال تعالى: }ولقد أوحى اليك، وإلى الذين من قبلك، لئن أشركت ليحبطن عملك، ولتكونن من الخاسرين v بل الله فاعبد، وكن من الشاكرين{ (الزمر؛ 39:65).
v وقال تعالى: }ولا تكونن من المشركين{ (الانعام؛ 6:14& يونس؛ 10:105& القصص؛ 28:87).
v وقال تعالى: }منيبين إليه، واتقوه، وأقيموا الصلاة، ولا تكونوا من المشركين{ (الروم؛ 30:31).
v وقال تعالى حاكياً قول عبده ورسوله السيد الوجيه المقرب عيسى بن مريم، مسيح الله المهدي، صلوات الله وسلامه عليه وعلى والدته: }لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم؛ وقال المسيح: يا بني إسرائيل، اعبدوا الله ربي وربكم: إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة، ومأواه النار، وما للظالمين من أنصار!{، (المائدة؛ 5:72).
v عن جابر بن عبدالله ــ رضى الله عنه ــ قال: أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار»، حديث صحيح، أخرجه مسلم.
v عنه أيضًا رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «من لقى الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار»، حديث صحيح، أخرجه أيضًا مسلم .
v وعن ابن مسعود رضى الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «من مات وهو يدعو لله ندًا دخل النار»، حديث صحيح، رواه البخارى.
هذه الآيات والأحاديث الشريفة المعصومة ليست رخصة في ارتكاب المعاصي، والإدمان على الذنوب، كيف لا والمعاصي والذنوب قد تستفحل بالإنسان حتى ينتكس قلبه، فيرتد منافقاً خالصاً، فيحبط عمله، أو تضعف بصيرته فيعبث الشيطان بعقله فيكذب على الله، ويتألى عليه فيقول: }لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة{، كما قال ضلال بني إسرائيل فأكذبهم الله بقوله: }أتخذتم عند الله عهداً؟! فلن يخلف الله عهده، أم تقولون على الله ما لا تعلمون v بلى: من كسب سيئة، وأحاطت به خطيئته، فأولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون{. أو قد يتبلد حسه، فلا ينكر المعصية والمنكر، ثم يتدرج إلى كراهة ما أنزل الله، أو السخرية والاستهزاء به فيرتد كافراً يحبط عمله. ولقد أحسن بعض العارفين عندما قال: (المعاصي بريد الكفر).