اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الحب
وشهد شاهد من اهلها هذا ما كنت اريدك ان تقوله اما الان فانا يمكن ان اقول لك شكرا وأسفة اذا كنت جرحتك في بعض ردودي لكن هذا طبعي لا اتحمل ان يستفزني احد خصوصا اذا كان الامر يتعلق ببلدي
شكرا على الاعتراف
وتاكد انا لا اتكلم عبثا وانما كلامي كالسهم يعرف وجهته و اذا كان كلامي حقيقة عبثا لماذا كنت تعقب عليه ؟كما انني لم انفعل عندما عقبت عليك نور الهدى ولكن كان تعقيب لها قالت لي كفي عن الرد عليه ولم انفعل ولا شيء وان افعلت فهذا من حقي فهي بنت بلدي لكن انت تقرأ دائما الامور خطأ
|
أولا أنا لم أخطئ في حقك حتى أعترف، أعترف بماذا؟ أنا لم أعترف بشيء؛ أنا لم أقل كلاما ضد ذلك الذي قلته لك حتى أعترف بأني قلته، لم أشتم الجزائر أوأشتمك حتى أعترف بالشتم، بل العجيب أن غضبك انفجر بعد أن قلت لك: لو أنك سمعت مصريا يشتم جزائريا فكأنما شتم نفسه، أخبريني: أي استفزاز في هذه الجملة التي انفجر غضبك بعدها؟ وأي خظأ فيها.
ثانيا أنا كنت أرد على استفزاز نور الهدى، وهذا حقي، هي التي بدأت بالاستفزاز، وأخبرتها أني سأستفز من يستفزني، وعادت الليلة الماضية وعدت.
ثالثا كنت أعقب على كلامك ردا على استفزازك، هذا حقي.
رابعا كنت تنكرين أن قولك: (سوف نمحيكم من خريطة الوجود ونلقي بكم في مزبلة التاريخ) إهانة، ولو احتكمنا إلى أحد يفهم اللغة العربية لقال لنا إنها إهانة، لذلك قلت لك إنك لا تفهمين اللغة، وأنت تكبرت على الاعتراف بأنها إهانة، وبالطبع لا زلت تصرين على أنها ليست إهانة.
خامسا لا زلت تكابرين إذ قلت لي إنني أفهم الأمور خطأ.
بعد كل هذه المآخذ على كلامك، أين هي المنطقية في كلامك منذ بدأت حوارك معي حتى الآن؟ معذرة.
ونزعة الكبر بادية في كلامك حتى وأنت تعتذرين، تتكلمين وكأنك خرجت من الحوار منتصرة وكأنني كنت مخطئا: "هذا ما كنت أريد أن تقوله - شكرا على الاعتراف - تقرأ الأمور خطأ".أؤكد لك مرة أخرى أن كلامي ليس اعترافا، لأني لم أقل كلاما ضده قبل ذلك، هذا ليس انتصارا لك، فلا زال واضحا أن كلامك يفقد المنطق.
أنا لا زلت مصرا على ضرورة تخلص مصر والجزائر من داء الهوس الكروي الذي جعل الكلام بين المصريين والجزائريين طفوليا إلى هذه الدرجة، بل إن الأطفال لا يفعلون هذا.
لو رأى العالم كله الحوار بيننا ونحن نختلف على معنى جملة من حيث كونها إهانة أم لا، لكان من حقه أن يسخر منا ويضحك كما يشاء، وليس من حقنا أن نلومه، حتى لو أصبحنا ألعوبة في يده يلعب بنا كيفما يشاء، نحن نستحق هذا.