إلــــــــــــى متــــــــــــــــــى يامسلـــــــمون!!!!!

[سهم ---]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل العاتر

نعم الهتنا لكنها لم تلهنا كلنا نخبة منا رفضت واغلبنا تماشى مع الاءلهاء لكن الازمة انتهت فلنتركها بعيدا ونعم الصلاة عماد دينينا وتقينا شر انفسنا ولا قيمة لنا الا باتباع تعاليم ديننا لكن اخي نحن نحاول ان نصرخ ونصحي الضمائر بصرختنا وهذا اضعف الايمان .
ولكن مابال الدعاة والمفتين ايضا صامتون ومابال الشعوب ؟
وليس مصر هي فقط من اخطأت في حق غزة كلنا مخطئون ...كلنا
اخي رددت عليك وانا لااعلم انك مصري وانا هنا لا اقول ان مصر فقط من اخطأت في حق غزة بل حكامنا كلنا خذلونا هذه المرة وكنت اظن أن الدنيا ستقام ولا تقعد عندما قامت اءسرائيل بضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال كنت اظن اننا كنا سنكون في الشوارع الان نهتف ونصرخ كلنا مع غزة لكن ماهذا الهدوء وماهذا الصمت ؟
اعلم اخي الكريم ان هذه بادرة انهيار وأن الدور أت لا محال لنا او لكم او لدولة اخرى ...واذا كانت شعوبنا لا تعظم الصلاة فهل نتركها ؟ألا نتناصح بيننا ونذكر بعضنا ربما ينفعنا بعض النصح .
انا اريد ان نتناصح بيننا ونحاور بعضنا ونذكر بعضنا ربما يبدأ التغيير من كلمة أو نصيحة ولا نترك الجدال يبعدنا عن محور وجعنا .
وانا ارحب بردودك وأقيمها لانها في صلب الموضوع ولكن انا أرى ان نبدأولو بمحاولة بسيطة مهما كان نوعها وان ننبه من نستطيع ان الخطر قادم وانه لابد من سلاح والصلاة سلاح المؤمن لكن السيف والبندقية في وجه الصهيوني هو ايضا سلاح وكلمة الحق سلاح والوحدة سلاح والتوعية والتنيه هما ايضا سلاح.

شكرا لك.

لكن كلما سئل العلماء والدعاة عن سبب تأخر النصر قالوا كلاما مثل: "أقيموا الدين في أنفسكم حتى ينصركم الله"، "انصروا الله في أنفسكم"، "صلوا الفجر حتى لا تعطلوا النصر على إخوانكم"، ولا زال الناس يسألون العلماء عن سبب تأخر النصر، والعلماء يجيبونهم بمثل هذا، ويبدو أن العلماء معهم الحق ولا أستطيع التعقيب عليهم.

وما أفلح فيه المصريون أنهم يلومون الحكومة ونسوا أنفسهم، تصوري العبث الذي وصل بهم إلى أن رسم بعضهم صورة العلم على المحال التجارية خلال فترة المعارك الكروية وكتبوا عليه: "يا رب النصر لمصر"، ولا يجتمعون لصلواتهم كما يجتمعون لمباريات الكرة، هل هؤلاء أهل للجهاد؟ هم يحتاجون للنصيحة مثل حكومتهم أوأكثر.

ويبدو أن توجيه الكلام إلى الحكومات ليس مجديا الآن، والواجب إلقاء اللوم على ملايين المصريين العابثين المضيعين للصلاة.

معذرة إن كنت أطلت.