لحظات تتبعثر الآهات على اللسان و تموت الأنات على الشفاة تختنق الاحاسيس عاجزة عن التعبير وسيد الموقف في هذا اللحظات هو الدموع .. الوداع .. انسان ودع وابتعد له ذكريات معنا .. له افراح واحزان .. فلوداعه نذرف دموع حنين ومحبه .. فالوداع اصعب ظرف نعيشة في حياتنا .. واصعب وداع هو الوداع الأبدي هو وداع الروح للروح .. الوداع احاسيس شتى وانفعالات متباينه .. تظل المشاعر في متاهات لا تعرف مداها .. ولا تستبين هداها ..،،،
الوداع لحظه تحاصرنا باصفادها هي من تستبيح قوافي قصائدنا الشجيه وتذكرنا مراسي الالم
هي انتزاع صفحات الحضور وترحيلها الى قواميس الغياب لحظه قاتمه وبغيضه تجعلنا
دائما نشعر بالحسره والالم لاننا فقدنا شي ثمين ونقص ذاتي بحجم ذلك المفقود الذي نسعد
بتواجدها انها لغة الفقد المؤقت ولكن علينا التخلص من سلبية هذه اللحظه و ندرك جيداً
ان الوداع المرحله الاولى لحظات اللقاء
اجبني بصراحة هل تنوي فعلا تركنا علالو اجب بصراحة