إليك أختي باغية التحرر..هاكِ القصة من الـ...بداية ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > منتدى هُنّ

منتدى هُنّ كل ما يتعلق بهموم حواء وطموحاتها ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إليك أختي باغية التحرر..هاكِ القصة من الـ...بداية !

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-16, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










15 3- بداية التغيير والتغريب في المدارس :

3- بداية التغيير والتغريب في المدارس :


ثم بدأ الصدع في الجدار ، والشق في الثوب ،ثم اتسع الخرق على الراقع ، وامتد الصدع حتى كاد يهدد الجدار .
وفي سنة 1949 كان أخي أنور العطار رحمه الله ، يدرس الأدب العربي لطالبات الثانوية الأولى للبنات ، ودار المعلمات ، فنقل وسط السنة المدرسية إلى وزارة المعارف ، وكلف أن يجد من يحل محله ، وإلا فقد الوظـيفة الجديدة ، التي كـان يسعى إليـها ، ويتمـنى الحـصول عليها ، فلجأ إلي فقبلت ، ولم يكن في المدرسة كلها على كبرها ، وعلى أنها المدرسة الأولى في دمشق إلا نساء : مدرسات وطالبات ، ولم يكن فيها من الرجال إلا البواب على الباب ، والأستاذ أنور الذي حللت محله وشيخنا الشيخ محمد بهجت البيطار ، وهو والدنا وأستاذنا ، وقد ارتفع بدينه وسنه وسيرته فوق الشبهات.


ووجـدت الطالبات يغـطين رؤوسـهن في درسي ودرس الـشيخ بالخـمار « الإيشارب » وإن كان منه ما لا يسـتر إلا ربع الرأس ، ومـا كنت أختلط بالمدرسات ،بل أعتزلهن أنا والشيخ ، إلا مرات قليلة لم يكن لنا فيها بد من الاجتماع بهن ، وما خرجت في هذه الاجتماعات وفي دروسي مع الطالبات عن موضوع البحث أو الدرس إلا مرة واحدة .. واستمرت الحال لا أنكر منها شيئاً ، حتى سمعت يوماً وأنا ألقي درسي أصواتاً ألتفت بلا شعور إلى مصدرها ، فإذا أربعون من الطالبات في درس الرياضة وهن يلبسن فيه ما لا يكاد يستر من نصفهن الأدنى إلا أيسره ، وكن في وضع لا أحب ولا أستجيز أن أصفه فهو أفظع من أن يوصف ، فذهبت بعد الدرس إلى شيخنا الشيخ بهجة البيطار وخبرته, فقررنا أن نترك التدريس ، وكان قد بقي إلى الامتحان ونهاية العام نحو عشرة أيام . ( ذكريات 8/270-275


وقال في موضع آخر : ( جاءت مرة وكيلة ثانوية البنات المدرسة سافرة ، فأغلقت دمشق حوانيتها ، وخرج أهلوها محتجين متظاهرين ، حتى روعوا الحكومة فأمرتها بالحجاب ، وأوقعت عليها العقاب ، مع أنها لم تكشف إلا وجهها، ومع أن أباها كان وزيراً وعالماً جليلاً ، وكان أستاذاً لنا .


وللموضوع تتمة









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc