مراحش نفجر روحي غير ماكلها تعسوني

[أبو جابر الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله

أخي كمال، أرجو أن يتسع صدرك لتعقيباتي التالية :

لقد ساءني موضوعك أيّما إساءة، وانقبض صدري منه، فلقد ظلمتَ نفسك بارتكابك ووقوعك في عدّة مخالفات ومنهيات شرعية، وظلمك للنّاس وشعبك، واحتقارهم ورميهم بأوصاف لا تليق جورا وعدوانا، لذالك أدعوك لمراجعة ما كتبتَ بعد اطّلاعك لمداخلتي وتعقيباتي المبنية على أحكام الشريعة السمحة وكذا الأدلة العقيلة والموضوعية والواقعية ـ أحسبها كذلك ـ ، وأنا على يقين برجوعك للحق بإذن الله، وذلك لعلمي مدى حبك لدينك وغيرتك عليه ولانصياعك لأمور دينك .

بصح اليوم عدت نكره الشعب ...........

لانه شعب فاشل بامتياز

شعب الريح لي جي يديه

شعب راشي ما تهمو غير نفسو ا برك
شعبها فاشل بكل المقايس

وفي الاخير الشعب الجزائري 90% شعب راشي

الريح ليجي يديه ويخمم غير في روحو وفي غير في مصلاحتو

قوتلكم كرهت هذا الشعب وكي نقولالشعب يعني الاغلبية ماشي 100%

لا ابدا لن اكون منهم ان شاءالله اخي وحيد

اعرف نفسي اخيوان لم اكن من الصفوة فانا لست من المفسدين على الاقل

ولو كان اغلب الشعب مثلي او مثلك لاتغير الحال بكل تأكيد

المخالفة الأول: لا يجوز لك الحكم على الناس بالهلاك أوانتقاصهم واحتقارهم ومن فعل ذلك فهو الهالك فيكم رقم واحد أو هو السبب في ذلك.

قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا قَالَ الرَّجُل : هَلَكَ النَّاس فَهُوَ أَهْلَكَهُمْ ) رواه مسلم.
- الرَّفْع أَشْهَر ـ أي الكاف ـ ، وَمَعْنَاهَا أَشَدّهمْ هَلَاكًا ، وَأَمَّا رِوَايَة الْفَتْح فَمَعْنَاهَا هُوَ جَعْلهمْ هَالِكِينَ ، لَا أَنَّهُمْ هَلَكُوا فِي الْحَقِيقَة . وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ هَذَا الذَّمّ إِنَّمَا هُوَ فِيمَنْ قَالَهُ عَلَى سَبِيل الْإِزْرَاء عَلَى النَّاس ، وَاحْتِقَارهمْ ، وَتَفْضِيل نَفْسه عَلَيْهِمْ ، وَتَقْبِيح أَحْوَالهمْ ، لِأَنَّهُ لَا يَعْلَم سِرّ اللَّه فِي خَلْقه .
-قَالَ : الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ لَا يَزَال الرَّجُل يَعِيب النَّاس ، وَيَذْكُر مَسَاوِيَهُمْ ، وَيَقُول : فَسَدَ النَّاس ، وَهَلَكُوا ، وَنَحْو ذَلِكَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ أَيْ أَسْوَأ حَالًا مِنْهُمْ بِمَا يَلْحَقهُ مِنْ الْإِثْم فِي عَيْبهمْ ، وَالْوَقِيعَة فِيهِمْ ، وَرُبَّمَا أَدَّاهُ ذَلِكَ إِلَى الْعُجْب بِنَفْسِهِ ، وَرُؤْيَته أَنَّهُ خَيْر مِنْهُمْ .
-وقال ابن الأثير في النهاية: يروى بفتح الكاف وضمها، فمنفتحها كان فعلا ماضيا، ومعناه: إن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولونهلك الناس، أي: استوجبوا النار بسوء أعمالهم، فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبهلهم لا الله تعالى، وأما على رواية الضم فمعناه: فهو أهلكهم أي: أكثرهم هلاكا، وهوالرجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا ويرى له عليهم فضلا.
فاتّق الله أخي الكريم وأخش على نفسك فالأمر عظيم أن تصدر حكم على 30 مليون شخص بأنهم فاشلون ومرتشون بدون بيّنة ولا برهان

يتبع....لم يكتمل بعد....