السلام عليكم ورحمة الله
موضوع حساس أخي وداخلة فيه تفاصيل عدة...
أولا مجتمعنا فيه نسبة النساء تفوق الرجال، إقحام المرأة في أعمال لا تعنيها يعود بالصالح لجهات معينة:
مثلا في الانتخابات، الرئيس الحالي يعلم أن نسبة الشباب/الطلاب عالية لذا رفع من المنحة الجامعية كرشوة بين قوسين لشراء الأصوات...
نعود للمرأة العاملة، قبل عهد الرئيس الحالي كانت تعيش تحت ظل الرجل، مستورة معززة مكرمة لا تقحم نفسها فيما لا يعنيها أو يسيئ لها،
ومجالات العمل لها محدودة إلى أن جاء الرئيس (نفسه) أتاح للمرأة العمل والتفتح كرشوة أيضا لنفس الغرض...
أرى أن ما يحدث الآن رغم غفلة الكثيرين حرب ضد نخوة وشهامة الرجال،
رأيي أن عودة المرأة لتعمل عمل يليق بها كمرأة معززة مكرمة أمر ضروري محتم واجباري،
كما كرمها الإسلام ورفع من شأنها، فعملها في وسط الرجال أو في منصب رجولي يحط من قدرها، ويتنافي مع انوثتها...
تكلمت أخي الكريم على سلك الشرطة، والأمن فتيقن أن هؤلاء النسوة ممنوعات من إرتداء الحجاب، ومجبرات على لبس لباس مخالف لشريعتنا...
وهذا القانون مطبق الآن، وهناك نسوة وقعن بين إختبار الحجاب أو العمل... وكل واحدة وتفكيرها ومعدنها...
أعود وأقول أين دور الرجل في ترك الحبل على الغالب للمرأة؟؟؟
يا أخي لازم كل رجل: أب، أخ، زوج يمنع الحريم من ممارسة العمل الذي لا يليق بهن،
هناك أعمال توالم طبيعة المرأة، كمدرسة طبيبة، مربية، محامية لكن في سلك الأمن أو التنقيب عن البترول لا ولا ولا...
أرى أن للرجال أيضا جانب من المسؤولية، ولازم ولابد محاربة هذه الظاهرة لأنها فساد في المجتمع.
والحد منها الحل في أيدي الرجال فقط.
شكرا لك على الموضوع الحساس وتقبل مداخلتي الطويلة.