اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14
السلام عليكم
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14
بارك الله فيك على هذا المرور رغم أن لي رأي آخر ..يا أخي هذه ليست طبيعة الانسان وهذا أمر مكتسب بحيث يختلف من شخص الى آخر ويرتكز الى عدة معايير.
السلام عليكم
|
بارك الله فيكم أخي عدّة على الموضوع، وإن كان معظم الأسباب قد ذكرتها في موضوعك، فجزاك الله خيرا
أخي الحبيب أظن أنّ الخُلق الجِبلي الفطري، سبب مهمّ في سلوك الإنسان، فالنّاس معادن، فمن أسباب عد الالتزام بأدب الحوار ، هو فقدان خُلق " الآناه " و " الحلم " ، فالانفعال وردّة الفعل العنيفة سببها فقدان سلوك " الآناه" ، و كذلك عدم سعة الصدر، والتسامح ، وحبس النفس عن الغضب والردّ بعنف، هو فقدان " خُلق "الحلم" ،
وأنت تعلم إلى أين أريد أن أصل:
حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها زارع وكان في وفد عبد القيس قال لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله قال وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم والأناة قال يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما قال بل الله جبلك عليهما قال الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله -1-
مثال: في حصة الاتّجاه المعاكس، كان الحوار بين يميني وسوداني، لقد كانت حصة فاشلة بالنسبة لفيصل قاسم، لأنها ربما أول حصة هادئة، لا صخب فيها وصياح، رغم محاولة فيصل قاسم استفزازهما في كل مرة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، لماذا؟؟، لأن إخواننا السودانين واليمنيّن " دمهم ثقيل وبالهم واسع" ، عكس ما تشاهده مع باقي مواطني البلدان العربية، الذين رفع بعضهم الكرسي في وجه محاوره
-1- تحقيق الألباني :
( قول زارع : لما قدمنا المدينة .... و رجله ) حسن دون ذكر الرجلين ، ( و قوله : وانتظر المنذر الأشج حتى ... و رسوله ) صحيح ( قول زارع : لما قدمنا المدينة .... و رجله ) ، المشكاة ( 4688 / التحقيق الثاني ) ، ( قوله : و انتظر المنذر الأشج .... و رسوله ) ابن ماجة ( 4188 ) // السنة لابن أبي عاصم ( 190 ) /