خطورة الانترنت على الأهل والأولاد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطورة الانترنت على الأهل والأولاد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-23, 01:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً
أخي عدة


حماية أبناءنا من خطر الأنترنت


لا شك أن الثورة المعلوماتية عن طريق النت كانت خيرًا للبشرية, ولكن هناك سلبيات في هذه الشبكة؛ ولذلك فالمستخدم يحتاج إلى حماية من نفسه أولاً, ثم من الآخرين ثانيًا.

وأقصد من نفسه أي حصوله على معلومات سيئة أو صور وأفلام إباحية, أو شذوذ فكري وجنسي وعقلي, أو جرائم وسرقات, وأقصد من الآخرين أي استقباله للمعلومات التي تُرسل إلى المستخدم من الغير بنية الضرر والإيذاء.

1- من أي شيء تكون الحماية؟
أولاً: من الآثار الضارة بالدين والممثَّلة في ثلاث نقاط:
1- الزعزعة الإيمانية بنشر الشبهات للتشكيك في المبادئ والقيم.
2- الإساءة إلى الدين والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم.
3- نشر العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة كالوجودية والإلحاد.


ومن واجباتنا:
التعرُّف على القيم والأخلاقيات بوعي, والرد على الشبهات المثارة, وهذا يتطلَّب منا تقوية الوازع الديني والضمير الإيماني لدى الأفراد, وأن تكون أسرنا قدوة, وأن يتأسَّى الناس بالدعاة, وإتاحة الفرص للمفكِّرين والعلماء والحكماء بالقيام بدورهم كما ينبغي.

ثانيًا: من الآثار النفسية الضارة، والتي نجملها في:
1- اعتياد الحديث عن الزنا والزواج العرفي والشذوذ.
2- انتشار ظاهرة الانتحار والاعتداء على النفس.
3- انتشار الضعف البدني والعقلي والفكري، وبالتالي ضعف التنمية.

وهذا ما نراه ممثَّلاً في رسائل التهديد بالقتل والانتحار الجماعي ونقل معلومات مضللة ومضرة كالإخبار عن كوارث وأزمات أي شخص عن طريق النت، وعدم الدخول في المواقع التي تدعو إلى العنف كصنع القنابل واستخدام السلاح, وعدم الاستجابة لقراصنة النت.

ثالثًا: من الآثار العقلية الضارة وأهمها:
1- المخدرات والإدمان وتدمير العقول.
2- التبلد والكسل عن طريق البحث المستمر دون هدف.
3- إدمان مشاهدة الأفلام والكسل العقلي.
4- سرقة المنتجات الفكرية والإبداعات العقلية.

رابعًا: من الآثار الجنسية الضارة:
1- التحريض على فعل الفاحشة وانتشار الأمراض الفتَّاكة كالإيدز.
2- الاستغلال الجنسي للأطفال، وقد عُقد مؤتمر بباريس عام 99 لهذا الأمر.
3- العمل على نشر الممارسات الشاذة والعلاقات المحرَّمة.

واجبنا:
نشر الوعي في المجتمع, والتربية الإيمانية التي تعصم من الوقوع في حبائل هذه الآثار, وتجريم نشر الإباحية من مواقع وصور أو تخزين أفلام إباحية.

خامسًا: من الآثار المالية والاقتصادية الضارة:
1- الاعتداء على بيانات المستهلك بالوصول إلى رقم الفيزا كارت.
2- السرقات، سواءٌ أكانت بالفيزا كارت أم التلاعب في البيانات.
3- الفيروسات المدمِّرة للمعلومات والبرامج المنظّمة لعمليات البيع.
ولذلك بين الحين والحين تُعقد مؤتمرات لتنظيم التجارة الإلكترونية.

2- كيف نحمي أولادنا من الآثار الضارة؟
الأولاد في الطفولة المبكِّرة من سن سنتين إلى سبع سنوات لا بد من المشاركة مع التوجيه, وقد تتساهل بعض الأمهات في ترك الطفل وحده ليتسنَّى لها عمل شيء آخر أو تقوم بإلهائه لتستريح, وكل ذلك ما هو إلا ترك الأطفال مع تربية كارثية؛ حيث إن أغلب ما يشاهده الأطفال يحتوي على كلمات جنسية أو دعوة إلى العنف أو استهتار بالدين؛ فالإحصائية تقول إن من 400 ألف إلى 2 مليون طفل يستغلون جنسيًّا عن طريق النت, وأكثر من 100 ألف موقع إباحي يدخله الأطفال, في الوقت الذي يدخل الشبكة يوميًّا 3900 موقع إباحي جديد.

ولكي نحمي صغارنا:
لا بد أن نبتعد عن الأسباب التي تجعلهم يستخدمون النت استخدامًا سيئًا, وهي ثلاثة: تساهل الأسرة, وقلة التربية الإيمانية, والرفقة السيئة؛ حتى نمنع إدمان الأطفال الذي يعني التأخر الدراسي.

أما شبابنا:
فالإحصائية الفاجعة تقول إن 63 % من المراهقين لا يدري آباؤهم بدخولهم المواقع السيئة, وأعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة, وفي دراسةٍ لزوار الصفحات الإباحية تبيَّن أن عدد متصفِّحي الصفحة الواحدة فقط يبلغ عددهم 20 ألف يوميًّا.

3- ستة علاجات عملية
1- وجود الكمبيوتر في الصالة أو في غرفة المعيشة, وتكون المتابعة بصورة طبيعية بعيدًا عن التلصص أو التفتيش.

2- استخدام بعض برامج حَجْب المواقع السيئة, ومن الأفضل أن تكون بمشاركة واقتناع الأبناء.

3- تقوية الجانب الإيماني والوازع العقدي, الممثَّل في الخوف من الله والمراقبة, وتربية الضمير الداخلي.

4- العمل على انشغال الأبناء بأعمال يعود عليهم بالنفع, وتستهلك الأوقات, مثل المدونات وتنمية مهارات التعامل معها.

5- العمل على قطع الخدمة أسبوعًا كل شهر, لتحقيق عدم التعلق بالنت, ويشترط قناعة الأبناء بذلك.

6- إلمام الأبوين بالنت والتعامل مع البرامج والمواقع؛ لأمرين: التوجيه نحو الصالح, وعلاج الأخطاء أول بأول.

مما تصفحت
وأردت نقله إلي








 


قديم 2010-02-23, 12:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً

أخي عدة

حماية أبناءنا من خطر الأنترنت



لا شك أن الثورة المعلوماتية عن طريق النت كانت خيرًا للبشرية, ولكن هناك سلبيات في هذه الشبكة؛ ولذلك فالمستخدم يحتاج إلى حماية من نفسه أولاً, ثم من الآخرين ثانيًا.



وأقصد من نفسه أي حصوله على معلومات سيئة أو صور وأفلام إباحية, أو شذوذ فكري وجنسي وعقلي, أو جرائم وسرقات, وأقصد من الآخرين أي استقباله للمعلومات التي تُرسل إلى المستخدم من الغير بنية الضرر والإيذاء.



1- من أي شيء تكون الحماية؟

أولاً: من الآثار الضارة بالدين والممثَّلة في ثلاث نقاط:
1- الزعزعة الإيمانية بنشر الشبهات للتشكيك في المبادئ والقيم.
2- الإساءة إلى الدين والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم.
3- نشر العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة كالوجودية والإلحاد.



ومن واجباتنا:

التعرُّف على القيم والأخلاقيات بوعي, والرد على الشبهات المثارة, وهذا يتطلَّب منا تقوية الوازع الديني والضمير الإيماني لدى الأفراد, وأن تكون أسرنا قدوة, وأن يتأسَّى الناس بالدعاة, وإتاحة الفرص للمفكِّرين والعلماء والحكماء بالقيام بدورهم كما ينبغي.


ثانيًا: من الآثار النفسية الضارة، والتي نجملها في:

1- اعتياد الحديث عن الزنا والزواج العرفي والشذوذ.
2- انتشار ظاهرة الانتحار والاعتداء على النفس.
3- انتشار الضعف البدني والعقلي والفكري، وبالتالي ضعف التنمية.


وهذا ما نراه ممثَّلاً في رسائل التهديد بالقتل والانتحار الجماعي ونقل معلومات مضللة ومضرة كالإخبار عن كوارث وأزمات أي شخص عن طريق النت، وعدم الدخول في المواقع التي تدعو إلى العنف كصنع القنابل واستخدام السلاح, وعدم الاستجابة لقراصنة النت.



ثالثًا: من الآثار العقلية الضارة وأهمها:

1- المخدرات والإدمان وتدمير العقول.
2- التبلد والكسل عن طريق البحث المستمر دون هدف.
3- إدمان مشاهدة الأفلام والكسل العقلي.
4- سرقة المنتجات الفكرية والإبداعات العقلية.


رابعًا: من الآثار الجنسية الضارة:

1- التحريض على فعل الفاحشة وانتشار الأمراض الفتَّاكة كالإيدز.
2- الاستغلال الجنسي للأطفال، وقد عُقد مؤتمر بباريس عام 99 لهذا الأمر.
3- العمل على نشر الممارسات الشاذة والعلاقات المحرَّمة.


واجبنا:

نشر الوعي في المجتمع, والتربية الإيمانية التي تعصم من الوقوع في حبائل هذه الآثار, وتجريم نشر الإباحية من مواقع وصور أو تخزين أفلام إباحية.


خامسًا: من الآثار المالية والاقتصادية الضارة:

1- الاعتداء على بيانات المستهلك بالوصول إلى رقم الفيزا كارت.
2- السرقات، سواءٌ أكانت بالفيزا كارت أم التلاعب في البيانات.
3- الفيروسات المدمِّرة للمعلومات والبرامج المنظّمة لعمليات البيع.
ولذلك بين الحين والحين تُعقد مؤتمرات لتنظيم التجارة الإلكترونية.


2- كيف نحمي أولادنا من الآثار الضارة؟

الأولاد في الطفولة المبكِّرة من سن سنتين إلى سبع سنوات لا بد من المشاركة مع التوجيه, وقد تتساهل بعض الأمهات في ترك الطفل وحده ليتسنَّى لها عمل شيء آخر أو تقوم بإلهائه لتستريح, وكل ذلك ما هو إلا ترك الأطفال مع تربية كارثية؛ حيث إن أغلب ما يشاهده الأطفال يحتوي على كلمات جنسية أو دعوة إلى العنف أو استهتار بالدين؛ فالإحصائية تقول إن من 400 ألف إلى 2 مليون طفل يستغلون جنسيًّا عن طريق النت, وأكثر من 100 ألف موقع إباحي يدخله الأطفال, في الوقت الذي يدخل الشبكة يوميًّا 3900 موقع إباحي جديد.


ولكي نحمي صغارنا:

لا بد أن نبتعد عن الأسباب التي تجعلهم يستخدمون النت استخدامًا سيئًا, وهي ثلاثة: تساهل الأسرة, وقلة التربية الإيمانية, والرفقة السيئة؛ حتى نمنع إدمان الأطفال الذي يعني التأخر الدراسي.


أما شبابنا:

فالإحصائية الفاجعة تقول إن 63 % من المراهقين لا يدري آباؤهم بدخولهم المواقع السيئة, وأعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة, وفي دراسةٍ لزوار الصفحات الإباحية تبيَّن أن عدد متصفِّحي الصفحة الواحدة فقط يبلغ عددهم 20 ألف يوميًّا.


3- ستة علاجات عملية

1- وجود الكمبيوتر في الصالة أو في غرفة المعيشة, وتكون المتابعة بصورة طبيعية بعيدًا عن التلصص أو التفتيش.


2- استخدام بعض برامج حَجْب المواقع السيئة, ومن الأفضل أن تكون بمشاركة واقتناع الأبناء.



3- تقوية الجانب الإيماني والوازع العقدي, الممثَّل في الخوف من الله والمراقبة, وتربية الضمير الداخلي.



4- العمل على انشغال الأبناء بأعمال يعود عليهم بالنفع, وتستهلك الأوقات, مثل المدونات وتنمية مهارات التعامل معها.



5- العمل على قطع الخدمة أسبوعًا كل شهر, لتحقيق عدم التعلق بالنت, ويشترط قناعة الأبناء بذلك.



6- إلمام الأبوين بالنت والتعامل مع البرامج والمواقع؛ لأمرين: التوجيه نحو الصالح, وعلاج الأخطاء أول بأول.


مما تصفحت
وأردت نقله إلي
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على هذا الرد وربنا ييجازيك خيرا على هذه الكلمات ويجعلها في ميزان حسناتك
اللهم آمين
السلام عليكم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللهم, الانترنت, خطورة, والأولاد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc