هنا القاهرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هنا القاهرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-22, 19:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مصر وطنى
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يأس الشباب يدفعهم للموت وأوروبا ليست جنة
</B>Wednesday, June 17
الموضوع : روبورتاجاتيتفق المتخصصون في علم الاجتماع وعلم النفس على أن الأسباب التي تقف وراء ارتفاع عدد الجزائريين المهاجرين أو الراغبين في الهجرة، تتمثل في تدني مستوى المعيشة وتشكل دول أوروبا حلم آلاف الشبان الجزائريين على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية، وإذا كان أبناء البعض يستطيعون تحقيق هذا الحلم في وضح النهار دون ارتكاب المخالفات ويتمكنون من الاستقرار في كبريات العواصم الأوروبية، فإن أبناء الفقراء "الزوالية" تواجههم العراقيل البيروقراطية التي تمنعهم من تحقيق هذا الحلم، الأمر الذي جعل غالبيتهم يتحولون إلى "حراقة" ويضحون بالنفس التي حرم الله قتلها من أجل بلوغ الضفة الأخرى من البحر المتوسط.

رفيقة. ب

أكد علي بوطاف أستاذ علم النفس بجامعة بوزريعة أن هجرة الشباب غير المشروعة هدفها تحسين الوضعية الاجتماعية والمالية لهم، موضحا أن الأسباب التي تدفع هؤلاء إلى ذلك متعددة وأهمها التسرب المدرسي والبطالة وكذا الفراغ القاتل الذي يعاني منه الشباب مما يسبب لهم حالة من الضيق والاكتئاب النفسي وهو ما يدفعهم إلى الهجرة بحثا عن ذاتهم و ستقبلهم محاولين إيجاد حياة أفضل في الضفة الشمالية للبحر المتوسط وسط عالم متغير من جميع الجوانب وهو "عالم لا يرحم ولا يعبأ بالضعيف"، فهذه الظاهرة النفسية والاجتماعية والاقتصادية أيضا وإن كانت مشتركة في دوافعها وأسبابها فإنها تختلف من جهة أخرى في ما تتركه من آثار على نفسية كل شاب لأن الحديث هنا متعلق بعدة أصناف من هؤلاء الشباب فهناك من" حرق" ونجح كما هناك من "حرق" ولم ينجح وألقي عليه القبض وسجن ويحاول إعادة الكرة مرة أخرى، كما يوجد أيضا من يفكر في توفير العوامل المساعدة على "الحرقة "، واعتبر محدثنا هذا السلوك نتيجة حتمية لمشاعر الإحباط واليأس الذي يتخبطون فيه، متمسكين بهذا الطريق الذي يرون فيه المحاولة الأخيرة للخروج من الوضع السيئ الذي يتواجدون عليه مهما كانت النتيجة ناجحة أو فاشلة.

فالشاب الذي يحاول مرارا وتكرارا "الحرقة" –يقول الأستاذ- فقد الأمل في الوصول إلى بدائل يمكنها أن تغير مجرى حياته، والأمر الذي يجهله الكثير من الشباب هو أن الحياة ما وراء البحار ليست بالصورة التي يرسمونها في أذهانهم المشكلة من وروود ونعم، وهذا حسب ما يورده عليهم البعض ممن هاجروا والذين لا ينقلون صورة حقيقية عن ذاك الواقع خاصة وأن الدول الأوروبية التي تشكل الوجهة الأولى "للحراقة" تصرح في كل مناسبة بعلانية أنها لا تقبل بهؤلاء والوضعية تبقى دائما جحيما بالنسبة لهم.

وفي ظل غياب إحصائيات ودراسات تحدد حجم الخطورة التي باتت تشكلها هذه الظاهرة، هناك طاقات بشرية تستعبد في الخارج ويتم استغلالها أبشع استغلال، فيما تبقى المحاولات البسيطة التي تدرس الظاهرة محدودة ولا تبحث في أعماق المشكل وبالتالي إيجاد الحلول التي تساعد الشباب على العدول عن هذه المخاطرة، فيما تقوم الجهات المعنية من خلال ما نجده في الواقع باتباع أساليب أخرى أثبتت فشلها، والمتمثلة في العقاب والعنف وهذا الأخير لا يولد سوى العنف، ولذا بات من الضروري يضيف الأستاذ، دراسة الظاهرة دراسة نفسية واجتماعية واقتصادية، للوقوف على الأسباب التي ترمي بهؤلاء إلى هذا الجحيم ويتسنى محاربة الظاهرة التي من خلال توفير مناصب عمل لهم وكل ما هو كفيل بتحسين مستوى معيشتهم وضمان حياة كريمة.

وأشار محدثنا إلى غياب الوازع الديني لدى العديد من المقبلين على هذا الفعل الخطير الذي يعتبره الكثير من المختصين في هذا المجال بمثابة انتحار مستدلا في مجرى حديثه بالآية القرآنية الكريمة التي تحرم قتل النفس حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله "ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّم اللهُ إلا بالحق" ، يضاف إلى هذا المآسي والأحزان التي تنجر عن هذا الفعل، حيث يترك هذا الشاب فراغا قاتلا في العائلة التي تقضي أيامها في رحلة البحث عن المفقود الذي لا يعلمون إن تمكن من الهجرة أو وقع فريسة للأسماك وهي تحترق في انتظار أي خبر عن فلذة كبدها وما يمكن أن يتعرض له في البلاد التي هاجر إليها خاصة وأنه متواجد هناك بطريقة غير شرعية.

ويرى سمير عيمر أستاذ بقسم علم الاجتماع بجامعة بوزريعة، أن الشاب الجزائري لم يعد يحلم بالاستقرار في دول الشمال فقط بسبب المشاكل التقليدية المعروفة من طرف الجميع، وإنما أيضا من أجل اكتشاف هذا العالم الذي تروج له وسائل الإعلام سيما بعد الانفتاح الإعلامي الذي شهدته البلاد بفضل انتشار الهوائيات، مما سمح للشباب باكتشاف حياة أخرى وأوضح أن تدني مستوى عيش الفرد، وارتفاع مستوى البطالة والفقر في المجتمع الجزائري دفعا الشباب أيضا إلى الوقوع في فخ اليأس، وأوجدا الرغبة في التغيير نحو الأفضل مهما كانت الطرق، كما أن حب التسلية والترفيه يزيدان من إصرار هؤلاء الشباب على الهجرة فالممنوع مسموح به ومباح في البلد المستقبل.

وكشف محدثنا أن العقلية والذهنيات الجديدة التي باتت تتميز بها العائلات الجزائرية ساهمت بشكل كبير في ترسيخ حب الهجرة لدى الأبناء، فبعض العائلات أصبحت تغار من تلك التي تملك أبناء في الخارج، فتسعى جاهدة إلى إقناع هؤلاء بالسفر لأنه السبيل الوحيد للخروج من أزمة الفقر التي تعاني منها.

وحذر من الخطورة التي تنعكس بها الظاهرة على الوطن، فأغلبية الشباب يحاولون الهجرة وهذا يعني أن النمو الديمغرافي يصبح غير طبيعي، بمعنى انتشار العنوسة وكذا تحول المجتمع إلى مجتمع نسوي، وشيوخي مما يؤدي إلى إخلال التوازن، بالإضافة إلى أولئك الذين يموتون في عرض البحار، فيما أعاب في هذا الإطار سياسة الدولة للحد من انتشار الظاهرة، لذا بات من الضروري وضع سياسة محكمة من طرف الجهات المعنية، وذلك بتوفير مناصب العمل وتحسين الظروف المعيشية لهؤلاء مشيرا أن الظاهرة لم تعد تقتصر على فئة معينة بل هي تأخذ أبعادا أخطر بسبب التنوع الفئوي للحراقة الذي لم يعد مقتصرا على البطالين فقط وإنما أيضا الإطارات والطلبة وكذا من مختلف الفئات الاجتماعية من أغنياء وفقراء.
https://www.sawt-alahrar.net/online/m...ticle&sid=9536 التلاميذ عندنا يخرجون و يحتجون عندما يهدد شيء ما مستقبلهم

انتم بلادكم بكل ما فيها


مهددة و لم تخرجوا للشوارع


مين في رأيك احسن

الجزائري الذي لديه مشاكل و يطالب بحلها

المصري الذي لديه مشاكل و ممنوع من الكلام و ليس الرفض او طلب حل المشاكل



ايـــــــــــــــــــــــــــــــه يا المصري


للاخ ده شوف بقى الى عايشين فى قبور وهما مش بلد بتورل ولا الى بلد بترول وحالهم كدا

وياريت كل واحد له كلمه ينصح بيها الناس الى بتتكلم عن مصر وبس









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-22, 20:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أفنان سارة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أفنان سارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لماذا لا يثور المصريون؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر وطنى مشاهدة المشاركة
[b]
للاخ ده شوف بقى الى عايشين فى قبور وهما مش بلد بتورل ولا الى بلد بترول وحالهم كدا

وياريت كل واحد له كلمه ينصح بيها الناس الى بتتكلم عن مصر وبس

لماذا لا يثور المصريون؟

الأسواني: يكتفي المصريون بالتفرج او تلقي الصفعات المادية والمعنوية ضمن مشروع تاريخي يحكم البلد وطباعه لعشرات السنين.

كل هذه الجرائم البشعة ترتكب بحق المصريين في الداخل والخارج؟ سؤال لا فكاك من طرحه عقب قراءة مقالات الكاتب الروائي علاء الأسواني التي ضمها كتابه الصادر عن دار الشروق أخيرا "لماذا لا يثور المصريون؟" في جزئه الأول، والمنشورة خلال سنوات 1998 و2001 و2002 و2006 و2007.

الجرائم تبدأ من الشارع المصري مع ضابط الشرطة الذي يستشيط غضبا ويهوي على وجه السائق بلطمة عنيفة، ويصدر السائق صوتا ويمد يده معترضا ليمنع الضابط من ضربه، فيجن جنون الضابط ومن حوله من الضباط وينهالون على السائق بضربات متلاحقة تجعله ينزف دما من فمه وأنفه، ويتم جرجرته في الشارع وهو يضرب، وعندما يتجمهر الناس يصرخ الضابط "حد فيكم يعمل راجل ويشهد ضدي في المحضر؟!".

وفي الشارع أيضا ترى ضباط الشرطة يستوقفون بعض البسطاء من راكبي الميكروباص في ساعة متأخرة من الليل فيصفعون الناس على وجوههم قبل أن يفحصوا بطاقاتهم الشخصية، يصفعونهم بلا أدنى سبب "مجرد إجراء روتيني!".

وما يحدث في الشارع، وهو أمر اعتاده المصريون المفعول بهم أو المتفرجون، ربما يبدو هينا قياسا لاحتراق ألف مواطن على الأقل في قطار الصعيد عام 2002 وهم محشورون كالبهائم في عربات مغلقة عليهم بأسياخ الحديد، وخروج قطار كفر الدوار ليدهس عشرات المارة في الشارع، وانهيار عمارات عديدة في محافظات مختلفة على رؤوس سكانها وتسمم مئات التلاميذ في المنصورة، وكارثة العبارة إكسبريس سالم، كوارث رهيبة تقتل المواطنين كل عام "حتى صار عدد شهداء الكوارث في الأعوام القليلة الماضية لا يقل عن عدد شهدائنا في أي حرب خضناها".

إن القضايا التي يعالجها الأسواني في هذا الكتاب المؤلم والقاسي في صراحة وجرأة ما يطرحه، تتجاوز مجرد رصد وتحليل ما تعرض له المصريون من كوارث مأساوية، إلى أن يكون فعلا رؤية للأمة المصرية في لحظتها الراهنة نظاما وشعبا.

يرى الأسواني الرئيس مبارك يحكم مصر لأكثر من ربع قرن بغير أن يخوض انتخابات واحدة صحيحة أو استفتاء واحدا غير مزور، وبالتالي فإن حكمه يفتقر إلى الشرعية لأنه ليس رئيسا منتخبا من المصريين "اللافت للنظر أن الوحيدين الذين دافعوا أمامي عن نظام مبارك كانوا صهاينة، مرة اشتبكت في نقاش مع سيدة فرنسية دافعت عن نظام مبارك بحرارة وتبين أنها صهيونية ونصف عائلتها تعيش في إسرائيل".

هذا حتما يؤدي إلى إهانة وقتل المصري داخل وخارج بلاده كما يهان ويقتل العبيد "اسرائيل تقتل جنديين مصريين على أن مقتلهما فيما يبدو لم يقلق الرئيس مبارك فلم يلبث أن استقبل بمنتهى الحفاوة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وتبادل الاثنان كلمات المحبة الدافئة وتعانقا كصديقين عزيزين، وعندما سئل مبارك عم موضوع الشهيدين قال ببساطة إن أولمرت قد اعتذر لمقتلهما".

الإهانة قتل أيضا في هذين المشهدين اللذين يرصدهما الأسواني ثم يحللهما "مشهد العمال المصريين المقبوض عليهم في أحداث الكويت الأخيرة ـ 1999 ـ وقد أجبرتهم الشرطة الكويتية في الجلوس على الأرض وأيديهم معقودة على رءوسهم ووجهت إليهم فوهات البنادق، وكأنهم أسرى حرب، والمسئول الكويتي جاسم الصقر يشير إليهم في لقاء تليفزيوني قائلا هؤلاء جهلة ومجرمون".

والمشهد الثاني (وصفته جريدة الأهالي) "عندما ألقى ضابط شرطة كويتي بأحد العمال المصريين على الأرض، وأخذ يدهس رأسه بحذائه أمام زملائه المصريين".

هنا وهناك يقتل المصريون قتلا معنويا وماديا دون أن يحرك ذلك ساكن الحكومة المصرية، هذا الحكومة التي يستشري فيها الفساد والاستبداد والنهب المنظم للمال العام.

ويتساءل الأسواني "لماذا فقدنا الإحساس" ويقول "عندما كنت أقرأ عن جرائم الاغتصاب السيدات كنت أندهش من أن السيدة المغتصبة تظل مستسلمة أياما عديدة لمن يغتصبها حتى أنها أحيانا تعد له الطعام أو ترقص أمامه وهي تنزف دما، كنت أتساءل لماذا لا تستجمع المرأة المغتصبة قوتها وتجهز على من يغتصبها أو تقاومه؟! ثم وجدت الإجابة في بحث نشرته مجلة علم النفس فهمت منه أن المغتصب يبدأ دائما بقمع الضحية بالضرب المتواصل العنيف حتى تنكسر إرادتها تماما فتذعن له، إن الاغتصاب لا يتحقق إلا بتحطيم إرادة الضحية، وهو يبدأ دائما في الذهن وبعد ذلك يجري تنفيذه في الجسد، عندما تقتنع الضحية بعجزها الكامل عن المقاومة يستطيع المغتصب أن يفعل بها ما يحلو له، وما أشبه الشعوب المقهورة بالمرأة المغتصبة".

لماذا لا يثور المصريون؟ "إن ما يمنع المصريين من الاحتجاج خبرتهم الأليمة بالقمع ويأسهم الكامل من الإصلاح، وقد تعود المصريون أن يبتعدوا عن السلطة بقدر الإمكان يتجاهلونها ويتحملون أذاها بين الحين والحين، ويسخرون منها فيما بينهم ثم يصنعون ـ بعيدا عنها ـ عالمهم الصغير الحقيقي، يعملون ويكسبون ويربون الأولاد وينعمون ببعض المتع الصغيرة، والحق أن المصري لا يعبأ كثيرا بمن يحكمه، أولا لأنه لم يسمح له أبدا باختيار حكامه، وثانيا لأن معظم الحكام عادة ما يتشاجرون في الظلم والفساد، وفي المرات القليلة التي اندلعت فيها الثورة في مصر، كان هناك زعيم حقيقي ومخلص، وصدقه الناس وعقدوا عليه الأمل وثاروا بقيادته على الظلم، هكذا حدث مع سعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبدالناصر، حتى أنور السادات اجتمع حوله المصريون ليخوضوا حرب التحرير عام 1973 فلما انتهى السادات إلى الصلح مع إسرائيل عاد المصريون وانسحبوا إلى داخلهم وراحوا يتفرجون على الأحداث".


القاهرة -ميدل ايست اونلاين خاص









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القاهرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc