![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوّلا أعتذر أخي نزار على تأخّري وما شغلني سوى مشكل النّت.. وعودةً لموضوعك ودون إطالة..استخلصت أنّ هناك طرفان في الموضوع، الطّرف المتكلِّم والمُخاطَب..حيث يظهرُ الأوّل في صورة الضحيّة والثّاني في صورة الجاني أو( المتسبّب بالألم ).. وبرز ذلك في قوله: و سيغدرُ بك الزّمان كما غدرت بي (معتمِدا على أسلوب التّأكيد..مثل سيقسو عليك البشر..) ويوجّه الكلام بطريقة التّذكير والتّأنيب واللّوم.. وبعدها ينقلنا المتكلِّم لجانبٍ آخر يفصِح لنا عن العلاقة بين الطّرفين وهي علاقة الأبوّة التي أستبعدها..مادمت لم أنتقِل للجزء المكمّل.. ولكن على الأقلّ تحدّد من خلال كلمة طفلي فارقا في السنّ.. و نُلملِم معنى ما ذكره المتكلِّم في آخر ما ورد: وهو أنّه توقّعٌ منه بأنّ هذا الطّفل سيواجه مستقبلا نتيجة أفعاله نحو هذا الأخير فهل توصّلنا إلى معرفة الظّالم من المظلوم..؟؟ وقد تفاجأنا بأنّ ما ينسبه المُخاطب في الجزء الأوّل و الذي أصبح بدوره متكلّما في الجزء الثّاني..عتاب آخر و تظليمٌ بثقةٍ كبيرة.. قاب قوسين (نستخلص تعايشا بينهما في زمنٍ ما..) فهل سيبقى القارئ في حيرةٍ من أمره و هو يرى الطّرفان في حالة دفاع..؟؟ الفاضِل نزار.. وضعتنا بين شخصيّتين،و كلّ واحدةٍ منها رسَمتْ بطريقتها الممتدّة لفكرٍ واحد صورة عن ألم و عتاب و غيره ممّا سبق ذكره.. حتّى وجدنا معانٍ مكرّرة من خلال وصفِ الطّرفان..ووجدنا أنفسنا بين خصمينِ و ليس لنا أن نقضي في أمرِهما أو على الأقلّ نستخلص العبرة في حالِ جعلناه نصّا و تجربة.. فكيف للقارئ أن يحلّ شفرة المغزى إن لم تُظهِر وهجاً يقوده لذلك؟؟ .. لاحظ هذه الفكرة: لما تستلذ الوفاء ستذكر بكائي لأجلك من وُجهة نظري أرى أنّ أغلب الأوقات أو الحالات إن صحّ القول التي تجعلُنا نتذكّر تألمّ غيرِنا لأجلنا تكون عندما نعيش نفس الحالة..فكيف لمن ينعم بِنسيم الوفاء أن يتذكّر ألم غيره ؟؟ ( للعم أتكلّم عن هذه الحالة بالذّات..و نحن نرى أنّ الطّرفان متمسِّكان برأيهما ) وقلت: لما تشعر بطيب البشر ستذكر نعومة جسد كان لك أليس هذا مايحدّد العلاقة بين الطّرفين..و مايؤكّد أنّ الطّرفان يشكّلان أبا و ابنا..؟؟ وقلت أيضا: هذه الكلمات ملخص لحكاياتي ولست طاهرا كي أرسل نبوئاتي و الطّهر أيّها الكريم لا يرتبط بالنّبوءة فقط..فالصّدق طهرٌ و الطّيبة طهر و غيرها.. لهذا فأرى أنّ كلمة الطّهر لم تخدِم المعنى الجيِّد..بل قد تُفهم على نحوٍ آخر.. فتصوّر لمن يقرأ فيفهم أنّك تنفي طُهرك.. !! .. شيءٌ آخر أخي نزار..فقد ورد مايلي: أنت بدأت القصة ووضعت نقطة نهاياتي لكنّني كقارئة أقول أنّكما بدأتما القصّة و ما وضعتما نقطة النّهاية..مادام الأمر لم يتّضِح فبدوتُما متّفقان في وصفِ حالةٍ عشتُماها و اتّفقتُما في تظليم أحدكما للآخر رغم أنّكما لم تتّفِقا في نُقطةِ اعتِرافِ أحدكما للآخر بخطئه..ولو حدث هذا لأزلتُما عنّا عبء التشتّت بينكما.. ![]() ففكّرت للحظة أنّني قرأت لطرفٍ واحد حينما لخّصتُ نفس المحتوى. ،،، سأكتفي بهذا و قد تكون لي عودة للضّرورة.. تحيّاتي لك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-02-21 في 14:17.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
*******, *******المشرحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc