نحن الجزائريون
*لا نريد أي مصالحة مع أولئك القوم *
أما صدى المتاعب ذاك فدائما يريد اشعال الفتنة .
بعد أن انتهى من الاحتفال مع احبائه المصريين بكأس افريقيا
وبعد أن استهزأ بالجزائريين من خلال قراءت ايميلاتهم كل يوم باستهزاء
وبعد ان اغاضنا كثيرا من خلال استضافة ضيوفه المصريين
وبعد انتهاء كل شيء وبعد اتفاق سري علني مع جريدة الاهرام الملعونة ولأغراض سياسية مصرية بحته الجميع صار يعرفها
قرر صديقنا الآغا المغرور الذي لو لم يسمع انه الأفضل والأكمل كل يوم من أشهر عاهرات العرب لاعتبر يومه مشؤوما قرر مبادرته التافهة
اااه تفكرت البارحة قال يوم 18 نوفمبر اليوم المشؤوم
بالنسبة لنا الجزائريون هذا أفضل يوم في تاريخنا بعد يوم الاستقلال أما اليوم المشؤوم هو اليوم الذي تطل فيه علينا
وأنا هنا أحيي حفيظ دراجي الذي كان ذكيا حيث قال له انه لا يمكن لبرنامج اعادة العلاقة بين الشعبين بعد اشعالها من طرف اعلاميين هم نفسهم يطلون علينا لاطفاء الفتنة وهو يقصده مباشرة
حفيظ دراجي الذي قال ان الزمن وحده الكفيل بأن ينسي وهو يعلم ان الجزائري لن ينسى
من سب الشهداء
ومن سب الأحياء
ومن حرق العلم
ومن....الخ
.