سجل أحسن خلق تراه...معا لدستور أخلاقي للمنتدى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سجل أحسن خلق تراه...معا لدستور أخلاقي للمنتدى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-01, 17:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت الكريمة بنت جميل....مشكورة على المرور والأقتراح القيم

الأخ الكريم طارق...وفيك بارك الله....وحبذا لو بدأت بما تراه أحسن خلق لديك ؟؟


تسهيلا على الأعضاء الكرام............

أبدأ أنا أولا .....

أكثر ما يعجبني هي تلك الحركةالسحرية التي تجعلني إلى صاحبها تجذبني...

أجد نفسي خفيف الخطى إليه ولو كان بعيدا.....بعيد المكان...بعيد النسب....بعيد الرأي........

وكم تغوص قدماي في الأرض أو تتقدم خطوة وترجع إلى الوراء عشرة لو زرت أو قابلت أو ذهبت لمن يفقد تلك الحركة السحرية...ولو كان قريبا...بكل ما تحمله كلمة القرابة...

حركة سحرية مجانية ...تقرب البعيد....تغسل الأحقاد.....تعطف القلوب المتناحرة ...والوجوه الكاشرة.....

لا شك انكم عرفتموها.....





إنها الإبتسامة........الصدقة المجانية


طبعا مجانية......


وليست تلك التي يطلقها اصحابها بالمقابل...

ولا تلك الابتسامات المشفرة.........

ولا تلك الإبتسامات التي تحتاج إلى باسوورد لفك اللبس والحيرة ........

فقط الأبتسامة المجانية .....لا مقابل ولا محاباة ..........فقط توزيع بالمجان .......

أقول هذا الكلام عن تجربة ميدانية مع بعض الأشخاص....معي أو مع غيري........



و اكثر ما يعجبني في هذا الصدد بعد قول عليه الصلاة والسلام
: {{ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق}} رواه مسلم

هو ذاك المثل الصيني القائل " الذي لا يحسن الإبتسامة لا يستطيع أن يفتح متجرا"

فلا حظ لقاطب الجبين ومكشر الأنياب ....إذا بخل الناس بما يوزع مجانا

والله أعلم










 


رد مع اقتباس
قديم 2008-05-01, 17:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek100
عضو محترف
 
الصورة الرمزية tarek100
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
الأخت الكريمة بنت جميل....مشكورة على المرور والأقتراح القيم

الأخ الكريم طارق...وفيك بارك الله....وحبذا لو بدأت بما تراه أحسن خلق لديك ؟؟


تسهيلا على الأعضاء الكرام............

أبدأ أنا أولا .....

أكثر ما يعجبني هي تلك الحركةالسحرية التي تجعلني إلى صاحبها تجذبني...

أجد نفسي خفيف الخطى إليه ولو كان بعيدا.....بعيد المكان...بعيد النسب....بعيد الرأي........

وكم تغوص قدماي في الأرض أو تتقدم خطوة وترجع إلى الوراء عشرة لو زرت أو قابلت أو ذهبت لمن يفقد تلك الحركة السحرية...ولو كان قريبا...بكل ما تحمله كلمة القرابة...

حركة سحرية مجانية ...تقرب البعيد....تغسل الأحقاد.....تعطف القلوب المتناحرة ...والوجوه الكاشرة.....

لا شك انكم عرفتموها.....





إنها الإبتسامة........الصدقة المجانية


طبعا مجانية......


وليست تلك التي يطلقها اصحابها بالمقابل...

ولا تلك الابتسامات المشفرة.........

ولا تلك الإبتسامات التي تحتاج إلى باسوورد لفك اللبس والحيرة ........

فقط الأبتسامة المجانية .....لا مقابل ولا محاباة ..........فقط توزيع بالمجان .......

أقول هذا الكلام عن تجربة ميدانية مع بعض الأشخاص....معي أو مع غيري........



و اكثر ما يعجبني في هذا الصدد بعد قول عليه الصلاة والسلام
: {{ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق}} رواه مسلم

هو ذاك المثل الصيني القائل " الذي لا يحسن الإبتسامة لا يستطيع أن يفتح متجرا"

فلا حظ لقاطب الجبين ومكشر الأنياب ....إذا بخل الناس بما يوزع مجانا

والله أعلم


أما عن نفسي فأكثر خلق أحبه هو الصدق أكثر من الباقي
أحب أن أتحلى به
شكرا
tareek









رد مع اقتباس
قديم 2008-05-01, 21:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ليتيم مراد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم مراد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










Smile إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم

حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.
ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني الإنسان.تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها الابتسامة.

الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت.

إنها الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام القضاء.

فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.

ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه، ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.

ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.

ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم.

بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما في الصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!

ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس.

الطريق إلى القلوب

لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.

إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم، فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم.

نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان “التكشير”، والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.

كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا، بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.

إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc