السّلام عليكم؛
شُكراً لك أخي طارق؛ بدايةً أودّ أن أشيرَ إلى أنّ هذا الردّ ليس تعصّباً مني لرأيى؛ فكلّنا يطلبُ العلم؛ وإنّما إنفاقاً من رِزقِ للهِ؛ إذ من نشر العلمَ؛ أخلَفَهُ للهُ علماً غيرَه.
صدقت فيما قُلتَهُ للأخت أمال؛ لكننّي أحبّذ ذالك عند الرّجال، لأنّهم أقلُّ عاطفةً وأكثرُ منطقاً في الحالةِ العاديّةِ؛ والنّساءُ على النّقيض؛ أما إنّ لأخت أمال قد سكنت حالتها فتُرجى وصفتُك وإن كُنتُ أستحسِنُها للرّجال؛ أمّا الأخت خديجة، فحالتُها غيرُ سا كنةٌ؛ فلن يستطيعَ العقلُ مُجابهةَ النّفس والشيطان والعوارض الخارجية، إلاّ بسند؛ وللهُ أعلمُ
السّلام عليكم.