عندماا تكون الكلمات اقوي من الرصاص - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندماا تكون الكلمات اقوي من الرصاص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-17, 15:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
جزااااك الله خييييرا
و تبقى للكلمات سحر خاص في أنفسنا










 


رد مع اقتباس
قديم 2010-01-18, 13:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزااااك الله خييييرا
و تبقى للكلمات سحر خاص في أنفسنا


شكرا اختي وفاء اسعدني مرورك واضافتك فعلا انتي اخت من ذهب
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 05:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بنت الحاج
مشرف سابق
 
الأوسمة
أحسن مشرف لسنة 2013 الوسام الأول 
إحصائية العضو










M001

موضوع في القمة, مشكوووووور

مشاركتي: حار أحد الآباء في معالجة طفله الصغير, وكيف يضبط نوبات الغضب عنده.

فقال له ذات يوم : يابني ,أريد منك أن تحمل هذه المسامير , ودفع في يده بعلبة فيها مسامير, وناوله في اليد الثانية
مطرقة , ثم قال له : كلما انفعلت أو غضبت ؛ فاضرب مسماراً في هذا الحائط , فلعلك تتذكر, فتملك نفسك عند الغضب؟
أطاع الغلام اباه , وبدأ يضرب مع كل موجة غضب مسماراً واحداً, فإذا تكرر الغضب زاد عدد المسامير.
طبعاً في اليوم الأول كان المنظر مخيفاً , كمية كبيرة من المسامير قد دقت على الحائط بشكل عشوائي, يدل على عصبية
من قام بدقها , نظر الولد إلى ذلك الشكل المحزن , وبدأ يدرك حجم المشكلة التي ستواجهه إذا استمر على على هذا المنوال.
ومع تقدم الأيام بدأ عدد المسامير بالتناقص تدريجياً , حتى كان ذلك اليوم الذي لم يضرب فيه مسماراً قط.
انطلق الطفل إلى أبيه فرحاً جذلاً , وقال: انظر يا أبت , لامسمار اليوم؟
قال له والده الحكيم: حسناً , الآن سنقوم بعمل تعديل على التمرين , عليك القيام بعكس ماكنت تقوم به ! كل يوم يمر
عليك لاغضب فيه , ولانوبات انفجار من الانفعالات , عليك ان تنزع مسماراً من الحائط.
تأمل الوالد الحائط لقد كان العدد مريعاً, لكنه رضخ لرغبة الأب وبدأ في القيام بالتمرين, وهكذا بدأ العد التنازلي؛
فالنفس انضبطت وصلحت , وتمكنت الإرادة من موجات الانفعال المجنونة , وأصبح الطفل في حال رائعة من
الصحة النفسية, وبدأ عدد المسامير في التناقص من الحائط.
إلى أن كان اليوم الذي هرع فيه الولد إلى أبيه , وعلى قسمات وجهه مزيج من السعادة والانتصار, وقال: ياأبت,
لقد زالت كل المسامير, أنا فرح جداً اليوم.
ابتسم الأب, وأخذ بيد ابنه الصغير, ثم اقترب من الحائط, وقال له: ضع أصابعك الصغيرة في الثقوب هل تشعر بها؟
أطرق الطفل خجلاً وقال نعم , إنها ذكريات من تلك الأيام السيئة .
فقال له الأب: يابني إن الأخطاء التي نعملها تشبه هذه الثقوب , وإن الكلمات والانفعالات جروح حقيقية.
إنك لو طعنت أحداً بسكين ثم انتزعته من لحمه , وقلت له ألف مرة :أنا آسف؛فلن تلحم الكلمات الجرح, ولن يعود كما
كان قط, بل سيترك ندبة لاتزول حتى الموت..........وإن نفوسنا كذلك.
إن أحدنا لو أحسنت له الدهر كله , ثم أسأت إليه مرة واحدة,فلن ينساها لك,إلا من يملك نفساً عظيمة,والبشر ليسوا عظماء.
وكما كانت طبيعة الجروح أنها لاتندمل دون ندبة,كذلك سرى القانون على النفوس إذا انجرحت , والخاطر إذا انكسر.
قال الشاعر:
وقد يرجى لجرح السيف برء.....ولا برء لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئامٌ.....ولايلتامُ ماجرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى.....ويبقى الدهر ما جرح اللسان












رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج مشاهدة المشاركة
موضوع في القمة, مشكوووووور

مشاركتي: حار أحد الآباء في معالجة طفله الصغير, وكيف يضبط نوبات الغضب عنده.

فقال له ذات يوم : يابني ,أريد منك أن تحمل هذه المسامير , ودفع في يده بعلبة فيها مسامير, وناوله في اليد الثانية
مطرقة , ثم قال له : كلما انفعلت أو غضبت ؛ فاضرب مسماراً في هذا الحائط , فلعلك تتذكر, فتملك نفسك عند الغضب؟
أطاع الغلام اباه , وبدأ يضرب مع كل موجة غضب مسماراً واحداً, فإذا تكرر الغضب زاد عدد المسامير.
طبعاً في اليوم الأول كان المنظر مخيفاً , كمية كبيرة من المسامير قد دقت على الحائط بشكل عشوائي, يدل على عصبية
من قام بدقها , نظر الولد إلى ذلك الشكل المحزن , وبدأ يدرك حجم المشكلة التي ستواجهه إذا استمر على على هذا المنوال.
ومع تقدم الأيام بدأ عدد المسامير بالتناقص تدريجياً , حتى كان ذلك اليوم الذي لم يضرب فيه مسماراً قط.
انطلق الطفل إلى أبيه فرحاً جذلاً , وقال: انظر يا أبت , لامسمار اليوم؟
قال له والده الحكيم: حسناً , الآن سنقوم بعمل تعديل على التمرين , عليك القيام بعكس ماكنت تقوم به ! كل يوم يمر
عليك لاغضب فيه , ولانوبات انفجار من الانفعالات , عليك ان تنزع مسماراً من الحائط.
تأمل الوالد الحائط لقد كان العدد مريعاً, لكنه رضخ لرغبة الأب وبدأ في القيام بالتمرين, وهكذا بدأ العد التنازلي؛
فالنفس انضبطت وصلحت , وتمكنت الإرادة من موجات الانفعال المجنونة , وأصبح الطفل في حال رائعة من
الصحة النفسية, وبدأ عدد المسامير في التناقص من الحائط.
إلى أن كان اليوم الذي هرع فيه الولد إلى أبيه , وعلى قسمات وجهه مزيج من السعادة والانتصار, وقال: ياأبت,
لقد زالت كل المسامير, أنا فرح جداً اليوم.
ابتسم الأب, وأخذ بيد ابنه الصغير, ثم اقترب من الحائط, وقال له: ضع أصابعك الصغيرة في الثقوب هل تشعر بها؟
أطرق الطفل خجلاً وقال نعم , إنها ذكريات من تلك الأيام السيئة .
فقال له الأب: يابني إن الأخطاء التي نعملها تشبه هذه الثقوب , وإن الكلمات والانفعالات جروح حقيقية.
إنك لو طعنت أحداً بسكين ثم انتزعته من لحمه , وقلت له ألف مرة :أنا آسف؛فلن تلحم الكلمات الجرح, ولن يعود كما
كان قط, بل سيترك ندبة لاتزول حتى الموت..........وإن نفوسنا كذلك.
إن أحدنا لو أحسنت له الدهر كله , ثم أسأت إليه مرة واحدة,فلن ينساها لك,إلا من يملك نفساً عظيمة,والبشر ليسوا عظماء.
وكما كانت طبيعة الجروح أنها لاتندمل دون ندبة,كذلك سرى القانون على النفوس إذا انجرحت , والخاطر إذا انكسر.
قال الشاعر:
وقد يرجى لجرح السيف برء.....ولا برء لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئامٌ.....ولايلتامُ ماجرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى.....ويبقى الدهر ما جرح اللسان



مرورك اكثر من رائع اختي بنت الحاج وبارك الله فيك على الاضافة الطيبة
استمتعت بردك كثيرا

وقد يرجى لجرح السيف برء.....ولا برء لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئامٌ.....ولايلتامُ ماجرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى.....ويبقى الدهر ما جرح اللسان
رائع اختي شكرا جزيلا لك











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 18:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بنت الحاج
مشرف سابق
 
الأوسمة
أحسن مشرف لسنة 2013 الوسام الأول 
إحصائية العضو










Smile

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 19:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
وفيك بارك
العفو العفو اختي الكريمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كلمات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc