اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر
علاقاتنا...هل هي نظيفة..؟
لايمكن أبدا لأحدنا العيش دون أن تربطه علاقة معينة بأفرادٍ آخرين...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ صديق لصديق..
ــ قرابة ضمن العائلة المُصغرة أو المُوسعة.
ــ رئيس....مرؤوس...
ــ شريك..وبابه مفتوح على مصراعيه لكل اوجه العلاقة..او الشراكة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسنًا ماذا لو إكتشفنا يوما أن آفة الكذب.أخذت مكانًا مُعتبرا في حيِز علاقتنا...؟
هل سنُصدم...؟هل سنقبل به على أساس أن الظاهرة مُتفشية..أو أنه امر واقع ولا يمكن التخلصُ منه...؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيت أن الكذب يكون ..لسببين..
خوفًا ..أو ...طمعًا.. خوفًا من أن نلقى ما نكره ..إن صدقنا..أو...طمعًا في الوصول الى مكسبٍ ما...
فهل ترون دافِعا آخر غيرهما..للكذب...؟
كلنا متفقون أنه من أبشع الصفات في الإنسان...ومع ذلك فأكثرنا يمارسه...
لا أريد الحديث عمن كان الكذب لديه حالةً مرضية....لا...
فلدي تجربتين ..إحداهما أنني مُجبر على التعامل مع شخصٍ يوميا..
هذا الشخص إن صارحته أنه كذب عليك في أمر.يصحح كذبته الأولى بأخرى أشنع منها...مسيلمة العصر..بالنسبة لي صار غير ذي أذى..لاأصدق كل ما يصدر عنه..مرتاح انا من جهته..
تجربة أخرى..ساحدثكم عنها لاحقا..وهي شخصية جدا..
قلت..وتختلف عن الأولى طبعًا..لأنه يلحقني من ورائها أذى...
المهم...
هل يمكن أن نساعد بعضنا إن لم أقل تنظيف علاقتنا من الكذب فعلى الأقل التخفيف من حِدته خلال تعاملاتنا...مالذي علينا فعله...؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عمر الناظر لحال الواقع أو بتعبير آخر حتى نكون واقعيين وإجابة لسؤالك المطروح كعنوان أقول أنه أبدا لا توجد علاقة نظيفة نظيفة نظيفة وأكررها حتى أأكد عليه ، أما نظريا وما تحويه بعض القلوب البيضاء وما تخطه بعض الأنامل فأكيد هناك علاقات نظيفة ، علاقة الأبناء بالوالدين ، علاقة الزوج بالزوجة والعكس ، علاقة المعلم بالتلميذ ، و....،،، ووو ..........إنما أعود للواقع الإبن يكذب على أمه وهذا أكيد بالرغم من أنه وهو صغير هي أقرب الناس إليه بل حتى وهو كبير ، وقد يكذب التلميذ على معلمه وأيضا الزوج والزوجة كلاهما على الآخر ، للكذب درجات وأنواع وللأنفس أيضا سمات وصفات ......فقد يكذب الواحد على الآخر قصد تجنبيه ما يسيء ، وقد يكذب البعيد ، ويكذب القريب وهو أصل البلاء ، أن يكذب القريب وترى وتعيش وتنام وتستفيق في كل مرة على كذبة جديدة ، قد يكذب عليك خوفا وطمعا وأتفق معك في السبيين أخي لكن كذلك قد يكون الكذب خوفا من فقدان شيء غالي نحسبه لنا فلا نفرط فيه ، فترى الشخص يكذب ويكذب حتى لا يفقده وهو لا يعلم أنه فقده بعدما سٌجل عليه الكثير من الكذب وما كان كذبه إلا ضعفا فيه وجرما يرتكبه في حق الآخر .......أصل البلاء أخي عمر في كذب القريب القريب ودواءه عند المكذوب عليه ، أما البعيد فالقطع سبيل للدواء .........
شكرا لك أخي جعلتني أكتب كثيرا