لماذا خلقنا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا خلقنا؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-14, 22:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما اسمك بالليل؟



عن عبد الله بن عمرو العاص(رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): من قام بعشر ايات
لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائه ايه كتب من القانتين ومن قام بالف ايه كتب من المقنطرين.

شرح الحديث :

فى الحديث أهميه قيام الليل فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات
لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله."واذا قرأت مائه ايه كتبت من القانتين اى : الخاشعين
واذا قمت بألف ايه كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى.
واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد
علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى.
( وتوكل على العزيز الرحيم* الذى يراك حين تقوم * وتقلبك فى الساجدين * انه هو السميع العليم )

فــوائد للعمل:

اختـر لك اسما كل ليله :

اذا نمت ولم تقم فأسمــك :غــافل

اذا قمت بعشر ايأت محوت هذا الاسم .

اذا قمت بمـائه ايه فأسمك :قانت .

اذا قمت بألف ايه فاسمك : مقنطـر

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كانت قبل الموت يبنيها فلا تركن الى الدنيا وزخرفها
فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها

فقومي ياأختي ـ وقم ياأخي- ليلك.. بنية ذكر الله..
ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.فقيام الليل شرف المؤمن !!

و للأمانة هذا الموضوع منقول أرجوا ان نستفيد منه جميعا ::
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين









 


قديم 2010-01-14, 22:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد الله إن كل إنسان يعاملك ليربح منك ويكسب عليك أما الله يعاملك لتربح أنت منه
وتكسب عليه فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لأنه يحبك
والسيئة عليك واحدة وهي أسرع شيئ إلى المحو دمعة واحدة تمحو ألاف الخطايا وخطوة قصيرة في الطاعة تنسف أطنان الذنوب
كيف لا وقد سمى نفسه الغفور
سبحانه جلا وعلى يشكر اليسير من العمل ويمحو الكثير من الزلل لأنه يحبك إسمع إليه وهو يقول:
((إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة))
وفي حديث أخر( إذا تقرب إلى عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا و إذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة))
سبحانه ماذا سيكسب منك ماذا سيربح عنك حاشاه هو الغني لاتنفعه طاعتنا ولاتضره معاصينا
هذا كله لأنه يحبك
إذا لماذا لاتحبه وتجعل حياتك كلها في رضاه
لأنه يحبك ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة نزولا يليق بجلالته فينادي الجموع الغافلة والأجفان النائمة بأطيف قوله وحلو ندائه (( هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له))
يأخي يا عبد الله : أليس لك إلى الله حاجة في أمر الدنيا أو في أمر الأخرة؟
هل إستغنيت عن ربك
هل إستكفيت حاجتك منه
هل حللت كل مشاكلك
هل تخلصت من متاعبك
رد علي وأجبني ألا تشكو قسوة القلب ألا تعاني من هجر القرأن ألايسوؤك حالك مع الله
ألا يواجهك ضيق في عيش أو عقوق ولد او مرض أو وقوع في بلاء
إذا هلم إليه إن كان يواجهك شيئ
إرفع شكواك قدم نجواك هنا في الثلث الأخير من الليل هنا فاتحة الأحزان وفاتحة الرضوان
وجنات النعيم الدنيوي والكرم الإلهي قف مع الله وقل :
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأملني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينا على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد المسيئ عصيت سرا فمالي الأن لا أبدي النحيبا
انا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرى الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا وكنت على الوفاء به كذوبا
فيا أسفي على عمر تقضى ولم أكسب به إلا الذنوبا
ويا حزناه من حشري ونشري بيوم يجعل الولدان شيبا
ويا خجلاه من قبح إكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
ويا حذراه من نار تلظى إذا زفت أقلقت القلوبا
فيا من مد في كسب الخطايا خطاه أما آن الأوان لأن تتوبا
ياعبد الله :
لو ناداك أبوك يطلب منك منفعة له لأجبته
وهذا هو الله العلي العظيم يناديك فتنام عنه
لو أسدى إليك أحد أصحابك خدمة أو معروفا ثم طلب منك أن ترده في السحر لما تأخرت عنه
إذا لما التأخير مع من أنت مغمور في بحر نعمه أين رد الجميل ياناكر الجميل
إسمع يا عبد الله وتأمل مع كثرة معاصيك تواتر إحسان الله إليك
قواك على طاعته وأعانك على بره وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك
غرس في قلبك غرس الفطرة فعرفك نفسك قبل أن تطلب
أسجد الملائكة لأبيك بل وطرد إبليس من سمائه وأخرجه من جنته وأبعده عن قربه
لأنه لم يسجد لك وأنت لم تزل بعد نطفة في صلب أبيك
أخي هل لازال قلبك بعيدا عن الله إلى الأن إسأل نفسك هذا السؤال










قديم 2010-01-14, 22:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

لايزال العبد منقطعا عن الله حتى تتصل إرادته و محبته بوجهه الأعلى و المراد بهذا الإتصال أن تفضي المحبة إليه و تتعلق به وحده يحجدها شيء دونه، و أن تتصل المعرفة بأسمائه و صفاته و أفعاله فلا يطمس نورها ظلمة التعطيل، كما لا يطمس نور المحبة ظلمة الشرك و أن يتصل ذكره به سبحانه فيزول بين الذاكر و المذكور حجاب الغفلة و التفاته في حال الذكر إلى غير مذكوره، فحينئذ يتصل الذكر به و يتصل العمل بأوامره و نواهيه فيفعل الطاعة لأنه أمر بها و أحبها، و يترك المناهي لكونه نهي عنها و أبغضها.
فهذا معنى إتصال العمل بأمره و نهيه، و حقيقته زوال العدل الباعثة على الفعل و الترك من الأغراض و الحظو العاجلة، و يتصل التوكل و الحب به بحيث يصير واثقا به سبحانه مطمئنا إليه راضيا بحسن تدبيره له غير متهم له في حال من الأحوال، و يتصل فقره و فاقته به سبحانه دون من سواه، و يتصل خوفه و رجاؤه و فرحه و سروره و ابتهاجه به وحده فلا يخاف غيره و لا يرجوه و لا يفرح به كل الفرح و لا يسر به غاية السرور.
و إن ناله بالمخلوق بعض الفرح و السرور ، فليس الفرح التام و السرور الكامل و الإبتهاج و النعيم و قرة العين و سكون القلب إلا به سبحانه، و ما سواه إن أعان على هذا المطلوب فرح به و سر به، و إن حجب عنه فهو بالحزن به و الوحشة منه و اضطراب القلب بحصوله أحق منه أن يفرح به فلا فرحة و لا سرور إلا به أو بما أوصل إليه و أعان على مرضاته و قد أخبر سبحانه أنه لا يجب الفرحين بالدنيا و زينتها، و أمر بالفرح بفضله و رحمته و هو الإسلام و الإيمان و القرآن، كما فسره الصحابة و التابعون و المقصود أن من اتصلت له هذه الأمور بالله سبحانه فقد وصل و إلا فهو مقطوع عن ربه متصل بحظه و نفسه ملبس عليه في معرفته و إرادته و سلوكه.










قديم 2010-01-14, 22:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي الله *

الله *


هو المألوه المعبود ذو الألوهية والعبودية على خلقه أحمعين لما اتصف من صفات الالوهية التي هي صفات الكمال . وهو علم على الرب تبارك وتعالى وهو –لفظ الجلالة – وقال كثير من العلماء انه الاسم الأعظم . لأنه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى :*هو الله الذي لااله الاهو عالم الغيب والشهادة هوالرحمان الرحيم-22-
هو الله الذي لااله الاهو الملك القدوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون -23-هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له مافي السموات والأرض وهو العزيز الحكيم24
سورة الحشر
وهذا الاسم لم يتسم به غيره في الشهادة –اشهد ان لااله الا الله-ومن ابدله باسم أخر لم يخرج من الكفر الى الإسلام









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, خلقنا؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc